|
| العالم اليوم
* بلجراد د.ب.أ:
^^^^^^^^^^^
ذكرت وكالة أنباء بيتا أن ممثلي إدعاء أكدوا العثور على ثالث مقبرة جماعية يفترض أنها لضحايا الاعمال الوحشية في إقليم كوسوفو ذي الاغلبية الالبانية الواقع في جنوب الصرب والمقبرة في شرق صربيا.
^^^^^^^^^^^
وأبلغ ممثل الادعاء في نيجوتين ميروسلاف سرزتنتش الوكالة أمس أن تلك المقبرة هي الثانية التي يتم العثور عليها في بيتروفوسيلو التي لا تبعد أكثر من 200 أو 300 متر عن مكان ساحة للتدريب تابعة للجيش اليوغسلافي. وتضم المقبرة ما يتراوح بين 25 30 جثة معظمها لذكور، وتحمل المقبرة الجديدة «خصائص مماثلة» لتلك التي وجدت في ساحة القيادة، ونفى سرزنيتش الانباء التي رددتها بعض وسائل الإعلام عن العثور على مقبرة ثالثة في بيتروفوسيلو.
من ناحية أخرى، لا يزال الخبراء ينكبون على العمل في أكبر المقابر التي تم العثور عليها حتى الآن في حي باتيانيتشا في بلجراد حيث عثر على رفات 86 شخصا معظمهم من النساء والاطفال والمسنين.
وكانت 86 جثة قد ألقيت في البداية في نهر الدانوب في آذار /مارس 1999 ثم أعيد دفنها سرا في أرض تدريب أخرى بالقرب من حي باتيانيتشا في بلجراد.
ومن المفترض أن المقبرة تضم رفات أبناء كوسوفو من أصل ألباني قتلوا خلال الصراع الذي دار عام 1998 1999 في الاقليم الذي تقطنه أغلبية من العرقيين الألبان ثم تم إحضارهم إلى صربيا في مسعى لإخفاء آثارهم عن محكمة جرائم الحرب وليس ثمة إشارة حتى الآن على العدد المحتمل للضحايا.
وتبين أن الامر «بتطهير» مسرح الصراع يعود إلى اجتماع عقده مجلس وزراء الرئيس اليوغسلافي المخلوع سلوبودان ميلوسيفيتش عام 1999 وذلك حسبما صرح وزير الداخلية الصربي دوسان ميهالوفتيش خلال الشهر الحالي.
وذكرت تقارير محلية أن خبراء من محكمة جرائم الحرب الدولية موجودون الآن في بلجراد لفحص جثث الضحايا.
وكانت محكمة جرائم الحرب قد أدانت ميلوسيفيتش وأربعة من كبار المسؤولين في نظامه في ايار/مايو 1999 بسبب حملة التطهير العرقي من جانب قوات الأمن الصربية في كوسوفو.
|
|
|
|
|
