| العالم اليوم
* الفليبين أ.ف.ب:
^^^^^^^^^^
أعلنت الشرطة في زامبوانغا امس السبت انها عثرت على جثث اربع رهائن فلبينيين مقطوعة الرؤوس من الرهائن الذين خطفتهم مجموعة «ابو سياف» الاسلامية، في جزيرة باسيلان جنوب الفلبين.
^^^^^^^^^^
واوضحت الشرطة انه تم العثور على جثتي رهينتين مقطوعتي الرأس قرب ايزابيلا عاصمة باسيلان بينما عثر على الجثتين الأخريين على الساحل الشمالي للجزيرة.
واضافت ان الجثتين اللتين عثر عليهما قرب ايزابيلا هما لرهينتين من مجموعة 11 عاملا زراعيا خطفتهم مجموعة ابو سياف في 11 حزيران/يونيو الجاري.
وقال مفتش الشرطة جيري بايابوس للصحافيين «لقد عثرنا هذا الصباح على الجثتين ونعتقد أنهما للرهينتين بريميتيفو فنكاسانتوس وكريسانتو سويلو».
وافاد مسؤول آخر في شرطة باسيلان ان هوية هؤلاء الضحايا تم التعرف إليها من قبل عائلاتهم.
وذكرت إحدى شبكات التلفزة المحلية ان إحدى الجثث تحمل رسالة مكتوبة بأحرف من الدم تقول ان «القائد روبوت هو في باسيلان ويقطع الرؤوس».
والقائد روبوت هو اللقب الحربي لزعيم مجموعة ابو سياف غالب اندانغ الذي يعتقد انه متمركز في جزيرة جولو القريبة.
وقد عثر على جثتين اخريين مقطوعتي الرأس مساء الجمعة في توبوران على مقربة من المكان الذي قال المتمردون الاسلاميون انهم اعدموا فيه الرهينة الأمريكي غيلرمو سوبيرو الذي كان ينتمي إلى مجموعة اخرى من الرهائن خطفت في جزيرة بالاوان في 27 ايار/مايو الماضي.
وتم التعرف على هاتين الجثتين على أنهما لرهينتين فلبينيين ايضا كما قالت الشرطة.
هذا ومن جانبها سخرت الولايات المتحدة امس من الجهود التي تبذلها ليبيا في المفاوضات للافراج عن الرهائن المحتجزين في الفلبين معتبرة ان ما اسمته فشلها «متوقع تماما».
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيليب ريكر في بيان ان ليبيا توسطت قبل اسابيع عدة لدى الخاطفين الاسلاميين من جماعة ابو سياف الذين يحتجزون 25 شخصا رهائن بينهم امريكيان في جنوب الفلبين. وتعتبر السلطات ان امريكيا ثالثا، يدعى غيلرمو سوبيرو وهو من كاليفورنييا، قتل بعد ان اكد الخاطفون انهم قطعوا رأسه الاسبوع الماضي. وقال ريكر انه لا يستطيع تأكيد اي جهد ليبي من اجل الافراج عن الرهائن في الأيام الاخيرة، لكنه اضاف «قبل اسابيع عدة تدخل مندوبون ليبيون في المساعي المبذولة للافراج عن الرهائن في الفلبين مقابل فدية».
واكد ان «النتيجة المتوقعة تماما كانت ان اشخاصا آخرين احتجزوا رهائن». وكانت ليبيا لعبت العام الماضي دور الوسيط بين مانيلا وجماعة ابو سياف لإنهاء عملية احتجاز رهائن مماثلة لعشرات الاجانب والفليبينيين.
واشير إلى دفع مبالغ كبيرة كفدية وإلى تمويل الحكومة الليبية قسما كبيرا منها.
وقد عارضت الولايات المتحدة دوماً دفع فدية في ظروف كهذه باعتبار انها تأتي بنتائج عكسية.
|
|
|
|
|