|
| وَرّاق الجزيرة
أصدر الأستاذ جواد بن حسين بن علي الرمضان كتابه مطلع البدرين في تراجم علماء وأدباء الأحساء والقطيف والبحرين سنة 1419ه، وتضن الكتاب تراجم لكثير من العلماء والأدباء والحكام معتمداً في جمع المادة العلمية على المخطوطات، والوثائق الشرعية والمصادر والمراجع المطبوعة.
وبذل فيه المؤلف جهداً كبيراً في الجمع والنقل والعرض، وسلك في ترتيب التراجم الترتيب الهجائي، واستكمالاً للفائدة أود الإشارة إلى بعض الأخطاء التي وقع فيها المؤلف ومنها:
1. ذكر في ترجمة العلامة إبراهيم بن حسن ص 50 )وللمترجم مؤلفات كثيرة منها منظومة اسمها مفتاح القرب بنظم آداب الأكل والشرب(. والصحيح أن العنوان الذي ذكره هو عنوان شرح كبير وضعه العلامة محمد بن عبدالرحيم بن إبراهيم الملا )ت 1100ه( على منظومة آداب الأكل والشرب، وتوجد من هذا الشرح نسخ كثيرة ومن قَرَأه عرف علم مؤلفه وسعة اطلاعه في اللغة والنحو والشعر والفقه.
وتجدر الإشارة إلى أن الشيخ يحيى بن محمد الملا أنتهى من تحقيق الشرح ويسّر الله نشره.
2. نسب المؤلف في ص118 الشيخ أحمد بن حسن بن رشيد إلى آل عفالق، ولا يوجد ما يعوّل عليه في نسبته إليهم، وتوجد وثيقة شرعية ذكر فيها الشيخ أحمد أن جده هو رشيد بن مثني الجحاحفة.
3. ذكر في ص 178 أن الشيخ أحمد بن عبداللطيف اليحيى ولد سنة 1346ه والصواب أنه ولد سنة 1343ه وهو من القضاة الفضلاء، وقد ترجمت له ترجمة وافية في كتابي التعليم في مدينة المبرز يسّر الله تعالى نشره.
4. ذكر في ص 118 في الحاشية أن الشيخ محمد بن عبدالرحمن العفالق توفي سنة 1164ه والصواب 1163ه.
5. ذكر في ص 215 أن الشيخ أحمد بن علي بن مشرف نظم رسالة إلى زيد القيرواني والصواب أنه نظم مقدمة الرسالة التي خصصها المؤلف للحديث عن عقيدته وأما الجزء الفقهي فلم ينظمه الشيخ أحمد.
6. ذكر في ص 250 أن الشيخ أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن عثمان حاشية على متممة الأجرومية والصواب أن الحاشية لجده العلامة أحمد بن محمد بن عثمان تلميذ العلامة عبدالله بن محمد العبداللطيف، كما ذكر أيضاً أن الشيخ أبا بكر بن محمد الملا )ت 1270ه( شرح حاشية الشيخ أحمد والصواب أنه لخصها:
7. ذكر في ص 201 في الحاشية أن الشيخ عبدالله البيتوشي توفي في الأحساء سنة 1221ه والصواب أنه لم يتوف في الأحساء لأنه خرج منها قبل دخول الإمام سعود بن عبدالعزيز إليها.
8. ذكر في ص248 في الحاشية أن موقف المدرسة الشلهوبية جعل المشرف على المدرسة والأوقاف الشيخ محمد بن علي الواعظ والصواب أن الشيخ محمد بن علي الواعظ أشرف على مدرسة القبة سنة 1019ه أما المدرسة الشلهوبية فالناظر الشيخ أحمد بن محمد بن شلهوب ثم خلفه العلامة أبوبكر بن محمد الملا.
9. ذكر في ص 643 أن الشيخ محمد بن أحمد العمري دخل الأحساء سنة 1180ه ولعل الصواب أنه دخلها في أول العقد التاسع من القرن الثاني عشر الهجري لأنه لم يذكر علماء كباراً كانوا في العقد الثامن مثل الشيخ عبدالله بن محمد بن عبداللطيف الملقب بالشافعي الصغير والمتوفى سنة 1181ه.
10. ذكر ص574 أن الشيخ عبدالله بن أحمد العبدالقادر توفي سنة 1266ه والصواب 1264ه وفي الختام أود التنبيه على أمرين:
الأول: أخذت بعض التراجم الطابع التقليدي الوصفي المبالغ فيه.
الثاني: افتقرت بعض التراجم لعلماء الشافعية والمالكية والحنابلة.
ذكر سنة الولادة وسنة الوفاة وأسماء المؤلفات وأسماء تلاميذهم وغيرها من المعلومات المهمة التي يستفيد منها الباحثون أما النقل الحرفي والعبارات الوصفية الإنشائية لا تفيد في البحث العلمي.
كما أن هناك شخصيات لم يذكرها المؤلف ومنها:
1. الشيخ إبراهيم آل طوق الحنبلي.
2. الشيخ حسين بن عبدالله العبدالقادر من علماء القرن الثاني عشر الهجري.
3. الشيخ أحمد آل فيروز.
4. الشيخ أحمد بن صالح العبدالقادر.
5. الشيخ إبراهيم بن محمد الملا من علماء القرن الثاني عشر الهجري.
6. الشيخ حسين آل كثير من علماء الأحساء الكبار في القرن الثاني عشر الهجري.
7. الشيخ أحمد بن عبدالله العمير.
8. الشيخ أحمد بن علي العبدالقادر.
9. الشيخ أحمد بن محمد العرفج.
10. الشيخ الأديب أحمد بن محمد الجعفري الشافعي.
عبدالله بن عيسى الذرمان
الأحساء
|
|
|
|
|
