| الريـاضيـة
* كتب طارق العبودي:
أكد التونسي د. بالحسن مالوش المدرب السابق لفريق سدوس الكروي ما ذكرته «الجزيرة» قبل بضعة أيام والتي أشارت إلى وجود اتصالات هلالية مكثفة معه من أجل إقناعه بتولي مهمة الإشراف الفني على فريقي الشباب والناشئين ومدرسة البراعم... وقال عبر اتصال هاتفي أجرته معه «الجزيرة» في بلده تونس: إنني كنت قاب قوسين أو أدنى من توقيع عقد رسمي مع الهلال أقوم بموجبه بتدريب فريقي درجة الشباب والناشئين «أو أحدهما» مع الإشراف الفني والتوجيه لفريق براعم المدرسة غير أن توقيعي عقداً رسمياً مع الاتحاد التونسي لكرة القدم حال دون قيامي بمهمة تدريب قاعدة الهلال.
وأضاف: كانت هناك رغبات متبادلة بيني وبعض الهلاليين من أجل العمل في نادي الهلال العريق وتحديداً لدى شبابه وناشئيه وبراعمه.. وهذه الرغبة لم تكن وليدة اليوم بل منذ الموسم ما قبل الماضي حينما كان الروماني الشهير «الجنرال» أنجل يوردانسكو يدرب فريق الهلال حيث خاطبني بعض مسؤولي الهلال وعرضوا عليّ فكرة تدريب شبابه وناشئيه وحقيقة رحبت بالفكرة كفكرة لأنها من ناد كبير وعريق لكنني أوضحت لمن خاطبني بأنني لا أستطيع «في ذلك الوقت» لأنني مرتبط بعقد رسمي مع نادي سدوس وأنا في غاية الارتياح وطموحاتي كبيرة بأن أجعل واصنع من هذا النادي فريقاً لا يستهان به.. المهم انني اعتذرت عن طلب الهلال رغم أنه حلم لكل مدرب.
ويضيف د. مالوش قائلاً: وفي الموسم الماضي قابلت مدرباً تونسياً «يعمل في أحد الأندية السعودية» وله علاقة وثيقة بشخصية هلالية مرموقة وقال لي حرفياً: إن الهلاليين ينتظرون انتهاء عقدك مع سدوس لتوقع لهم.. فأوضحت له انني لا أمانع أبداً بشرط أن تقوم الإدارة الهلالية بمخاطبتي رسمياً وبعدها بأيام قال لي )المدرب التونسي( إن إدارة الهلال ستطلبك رسمياً مع بداية الاستعداد للموسم الجديد.
ويواصل حديثه بقوله: وبعد ان انهيت مهمتي مع سدوس سافرت إلى بلادي وتلقيت اتصالاً من أحد مسؤولي نادي الهلال يطلب مني الحضور إلى الرياض في موعد حدده لي من أجل أن نتفاهم في هذا الموضوع لكنني اعتذرت لأن الاتحاد التونسي للكرة وقع معي عقداً أعمل بموجبه في الاتحاد ومع مجموعة من المدربين التوانسة في خطوة يهدف من خلالها الاتحاد التونسي إلى تطوير قدرات المدربين بل وتطوير كرة القدم عامة.
واختتم مالوش حديثه بتأكيده على أنه لن يمانع في العودة إلى العمل في المملكة بعد نهاية عقده مع الاتحاد التونسي.. مؤكداً أنه كان سيجعل من فريقي القاعدة الهلالية فريقين قويين ولايستهان بهما وفريقي بطولات خصوصاً وأنه من خلال متابعته لهما كان على يقين تام بأنهما فريقان زاخران بالمواهب لكن المدربين الذين يشرفون على قيادتهما ليسوا في مستوى ولا طموحات الهلاليين)!!!(
|
|
|
|
|