| عزيزتـي الجزيرة
عزيزتي الجزيرة
كانت اصابع الزميل الصديق عبدالله بن ابراهيم الحميدان لا تكاد تستقر وتثبت على ارقام )الجوال( وهو يحاول الاتصال بي ليفرحني ويجعلني اشاركه سعادته وسروره وفرحته بمقدم هذه الطفلة الجميلة )الجديدة(.. فهنيئا له بهذه النجمة المضيئة هنيئا له خيمة الفرح وأفرشة السرور التي نسجتها وزينتها هذه الطفلة البريئة الجميلة وكست بها بيتهم وملأته بالإشعاع والسرور مرحبا يا طفلتنا الجديدة.. كم هي السعادة التي تملؤنا ونحن نتباشر بقدومك.. أهلك.. أبوك.. أمك.. عالمك الجديد الكل يتدفق فرحا وينبثق سرورا ويا ليتك تعين وتدركين وتعيشين عالمنا وتتحركين وسطنا لتري الفرحة والبسمة وهي ترتسم على بيتكم لتري الانوار والشموع كيف تشع وتنتشر في زوايا وغرفات بيتكم فهنيئا لك هذا الاستقبال وهذا الاحتفاء وهنيئا لأهلك بهذه الزهرة والوردة التي تعبق بأجمل الروائح.. جميلتي الكلمات كثيرة والسعادة كبيرة وقد يتعب القلم ويقل الحبر لو ترجمنا مشاعر أبيك وأهلك.. جميلتي نحن فرحنا بك حقا وسعدنا بك حقا ولكنها سعادة جاءت في زحمة المشاكل والمصائب والهموم التي تعاني منها وتعيشها الأمة المسلمة.. جميلتي جئت في وقت غيّر فيه )شارون( مصطلحات الحرب وأصبح قتل الاطفال في شريعته ضرورة وعادة.
خالد عبدالعزيز الحمادا
بريدة
|
|
|
|
|