| الاقتصادية
* كتب عبد الله الرفيدي:
اختتمت الاسبوع الماضي سوق الاسهم نشاطها بتحقيق مكاسب اضافية في نقاط المؤشر وكمية التداول وارتفاع في الاسعار شمل جميع قطاعات السوق، ويرجع هذا الصعود الى عوامل عدة فمنذ ستة اشهر بعد ان فقد المستثمرون السعوديون ثقتهم في تعافي السوق الامريكية وتكبدوا خسائر فادحة نتيجة للهبوط الكبير الذي حدث في النصف الثاني من عام 2000م واستمر السوق ينزف لاكثر من عامين ويترنح ما بين محاولة الصعود والهبوط نحو مستويات غير مرضية، ، وبعدما تأكد لهم ان السوق الامريكية لن تتعافى واصبحوا ينتظرون عودة السعر لبعض الاسهم التي فقدوا فيها نصف قيمة السهم واكثر ومنهم مَنْ فضل الخروج ولو بخسارة هاتين الفئتين عادت الى السوق المحلي وبدأت تضخ مبالغ كبيرة انصب اكثرها على تجميع الاسهم في اكثر من قطاع واستغل ذلك مضاربو السوق الذين تميزوا بتفضيلهم الاستمرار في السوق المحلي وعدم الخروج منه مهما كانت اغراءات السوق العالمية استغلوا ذلك في رفع الاسعار لبعض الشركات خاصة قطاع البنوك الذي برز فيه بنك الجزيرة المرتفع اكثر من 15% وفي القطاع الكهربائي وبعض الشركات الصناعية، وكنتيجة لاحداث السوق الاسبوع الماضي فان الشركات التي ارتفعت اسعارها بلغت 26 شركة ام الشركات التي انخفضت اسعارها 36 شركة بينما بقيت 4 شركات على سعرها وكان عدد الاسهم المتداولة 9، 19 مليون سهم،
شكل قطاع الخدمات 3، 33% ثم الصناعة 29% ثم الاسمنت 5، 12% اما من حيث القيمة فكانت الصناعة الاكثر حيث بلغت قيمة ما تم تداوله منها 79، 576 مليون ريال ثم البنوك التي بلغت 2، 555 مليون ريال،
وكان قطاع الصناعة الاكثر من حيث الصفات الذي سجل 3، 33% من نسبة السوق،
ومع اقتراب نهاية نصف العام فان السوق بدأت تترقب أرباح نصف السنوية للشركات وما يحدث فيها من مفاجآت خاصة بعد انخفاض التعرفة الجمركية التي من شأنها ان تؤثر ايجابا على الاداء لانخفاض اسعار المواد الخام المستوردة او الآلات والمعدات التي تحتاجها الشركات وخاصة قطع الغيار،
|
|
|
|
|