أحبُّ ثرى يُعانقهُ الفخارُ
ولي فوق الرُّبوع السُّمرِ دارُ
وتلك الرايةُ الخضراءُ يزهو
بها في موطنِ المجدِ المدارُ
مضينا والأماني مُترعاتٌ
وسيفُ العِّز يحضنهُ انتصارُ
لنا هذا المدى: كِبرٌ وتيهٌ
وللباغينَ إذْلالٌ وعارُ
وصوتُ الحق يعلو كل صوتٍ
كتابُ الله حكمٌ، والقرارُ
نشيدُ على الرِّمال السمرِ صرحاً
يميدُ على جوانبه ازدهارُ
فاخضلت الصحارى والفيافي
فأنى سرتَ يعلوها اخضرار
فهذا الروضُ كم غناهُ طيرٌ
وكم يشدو على النخل الهزارُ