| مقـالات
تشهد مكة المكرمة ازدحاماً شديداً في شهر رمضان المبارك ويزداد الازدحام عند أداء المسلمين لركن الإسلام الخامس وهو الحج لمن استطاع إليه سبيلا.
فشعب هذه البلاد المقدسة يحرصون على أداء العمرة في شهر رمضان المبارك وكذلك المسلمون في الدول الإسلامية والعربية والأجنبية مما يجعل الحركة في مدينة مكة المكرمة في غاية الصعوبة ومن مظاهر هذا الزحام غلاء ايجار الشقق والفنادق في هذه المدينة الطاهرة المقدسة وقد لاحظت ان ايجار الشقة المتوسطة القريبة من الحرم يصل إلى ثلاثين ألف ريال في الشهر وقد يزيد عن ذلك وايجارها في اليوم لايقل عن الأف ريال بينما في الأيام العادية وهي شهور السنة غير شهر رمضان المبارك وشهر ذي القعدة وشهر ذي الحجة لاتزيد عن مائة ريال في اليوم.
ونفس التخصيص يطال غرف الفنادق في الشهور العادية.
وهنا استغرب لاخواننا المسلمين من بلادنا ومن الدول الأخرى الذين يعمدون إلى القيام بأداء العمرة في الشهور التي تجعل سكنهم مكلفاً وفوق طاقاتهم المادية، والإسلام دين يسر لادين عسر إن المهم في أداء العمرة النية الصادقة والانصراف لله جلَّ جلاله.
|
|
|
|
|