| الريـاضيـة
هي مساحة حرة للتعبير لمشاركة الحوار المتبادل حول آراء وقضايا تهم الرياضة السعودية حاضراً ومستقبلاً رأينا في الجزيرة إتاحتها لمختلف الأسماء والمواقع واستخدامها كوسيلة مهنية حية ومباشرة لنقل سائر الهموم والمقترحات حسب وجهات نظر شخصية تمثل أصحابها.
نضعها اليوم تحت تصرف الأستاذ عبدالرحمن السماري الكاتب القدير وعضو شرف نادي الهلال فما الذي يطلبه من:
** اتحاد الكرة:
لقد سعد الناس كلهم .. رياضيين وغيرهم بهذا التشكيل الجديد الرائع «الأخير»، للاتحاد.. وكان انتقاء صفوة من الأعضاء.. فيهم الخبير والأكاديمي محل تقدير الجميع، إلا ان قراراته حول المربع الذهبي مازالت توحي بأن المسألة «هي ..هي» فلا جديد في الأمر.. ليظل المتربع على المركز الأول بجدارة واستحقاق.. ويظل الذي كافح ونافح واستحق أعلى رقم من النقاط في دائرة الخوف والقلق.. ويمكن بصفارة خاطئة من حكم.. أن يضيع كل جهده طوال الموسم ويخسر كل شيء .. فهل هذا هو العدل..؟ وهل عقمت الآراء التي تحفظ حق صاحب المركز الأول وحق كل مجتهد مخلص؟
** ألا ترون أن ذلك يحطم اللاعبين والإداريين والفنيين؟!
** ألا ترون أن هناك أكثر من فكرة تحقق العدالة وتحفظ لصاحب المركز الأول ثمرة جهده..
** الا تعتقدون أنه لو حققت العدالة فإننا سنحفل بدوري أكثر قوة وإثارة وإلا... فما فائدة المركز الأول إذا كان سيطير بمجرد خطأ «فاضح»، من حكم مستهتر؟!
** اتحاد آخر غير القدم:
لدينا عدة اتحادات .. منها ما نعرف ومنها ما لا نعرف.. إلا إذا صرح رئيسه ولكن.. ما الفائدة من هذه الكثرة مادام حضورنا الفاعل مقصورا على كرة القدم.. حتى على المستوى الخليجي ليس لنا حضور «فاعل»، يتناسب مع حجمنا وإمكاناتنا.. ورغم وجود كل هذه الاتحادات التي لم تحقق مع الأسف شيئا يذكر.
نعم هناك بعض البطولات البسيطة لكنها دون مستوانا وإمكاناتنا البشرية والمادية.. وحجم ما يبذل من جهد.
لن أسمي أي اتحاد حتى لا أقع في حرج ولكن .. ابحثوا عن اسمنا في البطولات وستجدوننا مثل غيرنا أو أقل في بعض الأحيان.. لماذا؟!
اسألوا هذه الاتحادات:
** نجوم منتخبنا الوطني الأول..
قالوا .. إن مجموعتنا الآسيوية.. هي المجموعة «الحديدية»، ولا أدري حتى الآن معنى هذه الحديدية.
هل الحديدية تايلند أو مثلها.
وماذا نقول «لو تأهلنا» وصرنا مع مجموعة مثل البرازيل أو فرنسا أو إيطاليا أو الأرجنتين أو إسبانيا؟
** لن ننسى أبداً .. مقولة لمولاي خادم الحرمين الشريفين أيده الله بنصره عندما قال قبل عدة سنوات للاعبي المنتخب الوطني الأول: «إن اللاعبين الدوليين المحترفين رجال مثلكم فكيف تهابونهم وهم مثلكم؟!.. أنتم رجال.. وهم رجال.. فكيف لا تكونون مثلهم أو أحسن منهم؟!»
** لكن مشكلتنا دوماً ..المستصحفون في صحافتنا الرياضية.. فهم أساس كل المشاكل.
** لجنة الاحتراف :
أولاً .. لدي حساسية من كل شيء يبدأ اسمه «بلجنة»، فاللجان شبعنا منها ومن دهاليزها .. ذلك أن أعضاءها يحضرون للاجتماع وهاجسهم دوماً .. متى «يمشون»، ومتى يقبضون المكافأة فقط.
لجنة الاحتراف تلك .. مهمتها نقل فقرات وتعليمات ونظم من الآخرين إلينا فقط.. ليس لها بصمتها الخاصة.. وليس لها حضورها وفعالياتها .. والأمر قبل وجودها وبعد وجودها لم يختلف.
** أسألوا عن عدد ضحايا الاحتراف؟
** هناك سؤال بسيط .. وهو عن مصير المحترفين في أندية هبطت من الدرجة الأولى.. لأنه تحول من محترف إلى عاطل بفعل أنظمة الاحتراف لدينا..
وهناك أكثر من سؤال أمام اللجنة.. وأتمنى لو يغير اسمها إلى هيئة الاحتراف لعله يتغير أداؤها.
** لجنة الحكام الرئيسية:
هي اليوم أفضل لجنة مرت في تاريخ هذه اللجنة.
هل تدرون أن أعضاء اللجنة السابقة خرجوا وكل واحد منهم يحمل «عيارة»: لقباً أطلقه بعض مسؤولي الأندية وهو ما نخشى أن يتكرر مع اللجنة الحالية.
أقول لهذه اللجنة الجديدة.. إن وصيتي لكم ألا تلتفوا للمهاترات الصحفية وكتاب «الريموت» ولكن.. يكفيكم فخراً.. اختياركم في هذه المرحلة الحاسمة .. بعد موسم كان أسوأ ما فيه «الحكام»، المهمة كبيرة جداً ولكن أجزم انكم «قدها وقدودها».
** الصحافة الرياضية:
صحافتنا الرياضية مثل أنديتنا الرياضية.. فيها الممتاز .. والأولى.. والثانية.. وهناك فرق الحواري وهناك فرق تحت الحواري.. وهذه هي الصحافة الرياضية..
المشكلة .. أن المشرفين على هذه الصفحات ومدراء التحرير للشؤون الرياضية على مستوى عال من الثقافة والكفاءة والخبرة والتمكن ومع ذلك يسمحون لهؤلاء «الْخَمَّهْ» بتمرير تفاهاتهم .. لتتحول الصحافة الرياضية إلى مهاترات مخجلة.. وكلام تستحي من قراءته.
والمشكلة الأخرى .. أن الصحافة الرياضية تحولت إلى محسوبيات وعلاقات لتدار من الأندية أو من مواقع أخرى.. وهذه ظاهرة خطيرة جداً.. إذا لم تكن الصحافة محايدة.
والمشكلة أيضاً «فَزْعَةْ»، بعض المحررين الرياضيين مع أصدقائهم وأقاربهم في الأندية.. على طريقة بعض الجدّات: «انتبهوا لصويلح لايطقه أحد»، و«انتبهوا لفهودي .. لا تخلونه لحاله؟!»
** اختر اسماً واطلب منه ما تريد:
فهد بن محمد بن مصيبيح.. إنها رسالة من إعلامي وعضو شرف هلالي.. ومحب وصديق لك.. وإنسان يرجو ويحب لك الخير.. وأنت تعرف حجم صدقي فيما أقول.. فأنت انسان معروف بأخلاقياتك وثقافتك ولا غبار على ذلك ولكن.. مادمت تدرك أن هناك رغبة «هلالية موحدة»، من الجميع .. تريدك التفضل عليهم وترك موقعك الحالي إلى أي موقع آخر داخل النادي..فلماذا لا تلبي رغبة كل الهلاليين؟!
الهلال مؤسسة ضخمة .. ومجالات العطاء والعمل واسعة.. وبإمكانك خدمة الهلال من موقع آخر وتركك لإدارة الكرة .. لا يعني أنك فاشل أبداً.. بل إن الكثير لم يرتح لذلك فقط.
** ثم.. هل يعجبك أن تبقى محل أخذ ورد وحوارات ونقاشات وكلام وسهام توجه لك بهذا الحجم؟!.
** المفروض أن تفهمها منذ أول تصريح أطلقه رئيس أعضاء الشرف.. وهو كلام واضح.. وليتك فهمتها و«رَيَّحتْ» نفسك من كل هذه المجاذبات التي أساءت لك بهذا الحجم..
ومع تزايد وقت وجودك.. ستتزايد عليك الأمور أكثر وأكثر.
** وسؤال أخير للأخ فهد.. منذ تأسيس الهلال إلى اليوم .. هل كان هناك كل حالات الطرد والشطب والإيقاف والخلافات والخناقات في التمارين وفي المباريات وحتى في المعسكرات والمباريات الخارجية؟!!
** إدارة الكرة.. ليست إدارة «تحضير» وحسم على اللاعب إذا غاب.. هي أكبر من ذلك بمسافة فهل «تفهمها» وتريح وتستريح؟
** رئيس ناد:
لقد سبقني صاحب السمو الملكي الأمير هذلول بن عبدالعزيز وقال كلمته في سمو الأمير سعود بن تركي رئيس نادي الهلال الحالي..
لقد كانت مرحلة وجود الأمير سعود بن تركي رغم قصرها .. هي المرحلة الذهبية للهلال.. فقد كانت مرحلة النضج .. ومرحلة الحضور الهلالي العقلاني ليضرب سموه أروع الأمثلة لما يجب أن يكون عليه رئيس النادي.
نحن لا نتحدث ابداً عن البطولات التي تحققت فقط.. بل نتحدث عن إنجازات أخرى تحققت.. وأهمها حفظ اسم ومكانة الهلال عن كل المهاترات أيّاً كانت .. وإعادة اسم هذه المؤسسة الكروية الكبرى إلى مكانها الطبيعي.
ولكن يجب ألا يفوتك أبداً .. أن هناك «هلاليون ضد الهلال»، وسموكم قد شم هذه الرائحة من قبل .. ومثل هؤلاء .. هم الأخطر على الهلال.. فتنبه لهم.. واحذر من نصائحهم و «تصاريحهم»، فنحن لا نريد أكثر مما أُنجز.. وإن كانت ثقتنا فيك كهلاليين أصلاء أكثر وأكثر.
** لاعب:
هو اللاعب الرائع الخلوق.. فيصل بن سالم أبو ثنين السبيعي.. ذلك اللاعب الفذ صاحب المهارات العالية.. وصاحب الاخلاق الكبيرة.. وصاحب الثقافة الواسعة الذي يعتبر مكسباً وفخراً للهلال أن يكون بين لاعبيه.. ليس لأنه فنان متمكن وخبير فقط .. بل لأشياء أكبر وأبعد من ذلك.. هو نفسه يفهمها.. وكل هلالي أصيل يعرفها جيداً.
** لقد أثلجت صدورنا بحديثك الصحفي الرائع الصريح الصادق.. الذي لا يمكن أن يكون غير ذلك.. لأنك إنسان صادق نزيه مخلص.. ليس لك ألف وجه .. ولكن ثمن تلك الصراحة والوضوح والثقافة والنقد الهادف.. هو تصفيتك من الهلال وإبعادك.. لأنك تريد أن تطرح أفكاراً ناضجة.. ولكن لا تغضب.. لأن ما حصل لك وما قيل حول تجديد العقد و«التخلص»، منك .. هو امتداد لكلام سابق لشخص تعرفه أنت.. قال بعد أن لفظ عدة أيمان مغلظة.. إن فيصل ابو ثنين «لن يطق الكرة وأنا موجود في النادي»، ولكنك عدت رغم كل ذلك.. وصرت نجماً.. وحملت أكثر من كأس.. رغم أنوف كل هؤلاء.
فلا تغضب.. لأن الجميع يعرف من هو فيصل أبو ثنين.. وثق تماماً .. انك ستبقى نجماً متألقاً محفوراً في ذهن الجميع.
** ليتهم صبروا «ولو أسبوعاً» بعد الحوار الصريح.
ليتهم لم يظهروا نواياهم بهذا الشكل المتسرع. ليتهم كانوا أذكى من ذلك ولكن «الجود من الموجود»، وهذا كل ما عندهم «فلا تشره عليهم».
** أخيراً .. أمامك طلب مفتوح .. لمن توجهه؟
مشكلة بعض أعضاء الشرف لدينا .. أنهم لا يعرفون حدود مسؤلياتهم ومهامهم.. لدرجة أن بعضهم صار يتحدث وكأنه رئيس النادي.. وصار هو المتصرف .. وهو صاحب الرأي فقط.. بل وصل الأمر إلى أننا عرفنا ومن خلال تصريحاتهم.. من هم الأشخاص المحسوبون عليهم داخل النادي.. وما هي ميولهم الأخرى.. وكيف هي علاقاتهم مع المراسلين والصحفيين.. وكيف هي درجة هذه العلاقة؟!
** وعرفنا حتى «الصفحة» المخصصة لتصاريحهم و«ترزيزهم».
** وعرفنا أخبارهم و «أهدافهم»، وأخبار سفراتهم وتنقلاتهم.
** وهناك نقطة أخيرة.. يجب أن يعرفها الجميع.. وهي أن الهلاليين لن يسمحوا ولن يسكتوا على أي تصريح أو تصرف أو رأي يسيء للهلال مهما كان مصدره أبداً.. بل سيفضحون صاحبه على رؤوس الأشهاد.
|
|
|
|
|