| الريـاضيـة
عندما اعلنت الادارة النصراوية في العام الماضي وصولها لاتفاق مبدئي مع النجم الكولمبي المثير اسبريلا انطلقت عبارات السخرية والتهكم من البعض تجاه اداريي النصر والنصراويين كافة وراحت عدد من المطبوعات تجري اتصالات مع مديرين وهميين متواجدين في اوروبا وامريكيا الجنوبية لتكذيب الخبر النصراوي ونفيه بل ان الامر وصل الى ماهو اكبر من ذلك بكثير فقد قرأنا تصريحات واحاديث نسبت لاسبريلا تؤكد انه لا يعرف النصر ولم يسمع باسمه من قبل، هذه الاقلام جف حبرها واختفى بريقها وتوقفت اتصالاتها الوهمية لمديري الاعمال بعد ان اعلن الهلاليون عن تعاقدهم مع المدرب الايطالي الشهير شيزار مالديني رغم ان الاعلان جاء من طرف واحد والاستغناء عنه حدث من جانب واحد ايضاًً.
وللمقارنة بين الحالتين تبين ان المفاوضات النصراوية السابقة مع اسبريلا كانت حقيقة وموجودة وما وصول اللاعب للرياض لاستكمال المفاوضات الا دليل قاطع على صحة المفاوضات وجديتها بينما الطرف الاخر لم يكن خبر التعاقد مع المدرب الايطالي الكبير سوى امنية وحلم يدور في اذهان البعض غير ان الطرح الصحفي بين حالة اسبريلا ومالديني اختلف تماماً مما يثير معه علامات استفهام كثيرة؟؟؟ فعلى الجانب النصراوي سارع الصحفيون تكذيب الخبر وعندما صعقوا بوصوله راحوا يرددون عبارة انه جاء للتصوير ثم العودة الى بلاده لاكمال مشواره الكروي لهذا هل يمكن لنا القول انهم سيذهبون الى ايطاليا للتصوير مع مالديني؟
إلى إدارة الإعلام والنشر
يرتكب الكثير من الدخلاء على الصحافة الرياضية اخطاء فادحة في حق الرياضة والرياضيين بما ينشرونه من اكاذيب وفبركات تبث الكثير من البغضاء والمشاحنات في الوسط الرياضي مخالفة بذلك ابسط اصول التنافس الرياضي الشريف ولسببها يتم اصدار قرارات داخلية بالاستغناء عن خدماتهم من المطبوعات التي يعملون فيها من جراء ما فعلوه من اعمال مشينة وسيئة الا انه ومن المؤسف ان اولئك الدخلاء يجدون من يحتضنهم في صحف اخرى بعد ساعات من طردهم من مطبوعاتهم الاصلية ليواصلوا ممارسة اعمالهم الرديئة من اخبار كاذبة ومن هنا ينبغي اعادة النظر في هذا الجانب الخطير للقضاء على هذه الظاهرة ومن ذلك ان يتم ابلاغ جميع الصحف بقرار الاستغناء وتزويد ادارة الاعلام والنشر بالرئاسة العامة لرعاية الشباب بذلك التي عليها وضع نظم ولوائح تضبط عملية تنقل الصحفيين وتعالج مثل هذه القضية التي باتت بحاجة الى اعادة نظر من كافة اصحاب القرار ليعود للصحافة الرياضية مصداقيتها التي هي بحاجة اليها اكثر من اي وقت مضى.
|
|
|
|
|