| عزيزتـي الجزيرة
أود أن اذكر بعضاً من الملاحظات التي لا أعلم هل تعلم بها الجهات المعنية بذلك الشأن «وتركت الدرعى ترعى» فتلك إذن مصيبة، أم أنها تعلم ولم تتمكن من حلها فالمصيبة أعظم، أم أنه لا علم لها بكل ذلك، فها أنا ذا أوضح شيئاً من أشياء عدة، ولا أتكلم عن كل هذا لكثرة معرفتي بالأمور ولكن لي ولغيري الظاهر وما خفي أعظم.
ü فهناك وجود قصور واضح ويعلم به الجميع في عيادات الأسنان في المراكز الصحية الحكومية والمستوصفات الحكومية، حيث انه لا يتمكن المريض من الدخول على الطبيب المختص إلا إذا تمكن من الحضور قبل أن تنتهي الأرقام المخصصة لذلك اليوم وعددها ضئيل، فبذلك لابد أن يضرب لمراجعته ألف حساب وحساب.
ü بعد أن يتمكن المريض من الدخول للطبيب المختص سرعان ما يجد المفاجأة التي تخيب أمله عندما يخبره الطبيب بأنه لا يوجد تنظيف أو تركيب أسنان أو .. أو .... مما يضطره لان يطلب تحويلاً لمركز طب الأسنان.
ü يذهب إلى هناك فيجد أنه يعطى موعدا بعيد المدى قد يصل إلى اشهر أو أعوام، وعند ذلك الحين يفقد كل آماله.
ü يعزم الذهاب للمستوصفات الخاصة ليدفع أموالاً باهظة ليتمكن من إنهاء مشكلته وعند ذلك يقول وبالفم المليان ما هي مشكلة أخسر أي شيء مقابل أن أتمكن من حل هذه المشاكل.
ولكن السؤال هنا )هل يتمكن أي كان من دفع كل هذه التكاليف الباهظة؟
وما هي الحلول للمستوصفات الحكوميةوالمراكز الصحية الحكومية؟(.
عبدالله محمد أحمد السروي - أبها
|
|
|
|
|