| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة سلمه الله
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد
كنت صليت العشاء في مسجد الفوارة الجنوبي بحي الفاخرية ليلة الاثنين 19/3/1422ه ولاحظت في ابتداء الصلاة ان الانوار في المسجد تنطفئ مرة وتنير مرة واذا بأجهزة التكييف تنطفئ وابتدأ جهاز المكبر باخراج اصوات تؤذن بحدث ما، وفجأة اصبحنا وكأننا في ليل بهيم لا يبصر الواحد منا طرف يده، كل هذا ونحن في الصلاة حتى خشيت ان يحدث مالا يحمد عقباه، وما ان سلم الامام جزاه الله خيرا، حتى بدأ الناس يخرجون من المسجد ويتلمسون الطريق، حدث غريب وموقف عصيب.
بعد الصلاة وبعد الخروج من المسجد اتصل احد الاخوة بطوارئ الكهرباء، فوعدوا خيرا، ووالله ما كان ما حدث في الحسبان، وكان الظن ان يتم الإصلاح بعد يومين او يوم على اقل تقدير. كان وقت الاتصال بعد صلاة العشاء يعني الساعة التاسعة تقريبا، واذا بالمفاجأة المفرحة وغير المتوقعة، وفي الساعة العاشرة والنصف تقريبا اذا بإخواننا من شركة الكهرباء يأتون الى الموقع بمعداتهم الثقيلة وحفروا الارض حتى وصلوا الى العطل في جوف الارض فقاموا باصلاحه جزاهم الله خيرا، ولم يذهبوا الا وقد انجزوا العمل واصلحوا العطل بنجاح وتفوق واتقان، وان كان من قول يقال في هذا المقام فهو هنيئا لك معالي الوزير هذا الانجاز الرفيع وهذه الكوادر الفعالة من اناس مخلصين متفانين في اعمالهم يتعبون ليرتاح غيرهم شكرا الله لكم وضاعف مثوبتكم ووفقكم لكل خير.
فهد بن عبدالله الصقعبي
|
|
|
|
|