أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd June,2001 العدد:10495الطبعةالاولـي السبت 2 ,ربيع الثاني 1422

محليــات

نائب محافظ المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للشؤون التنفيذية لـ «الجزيرة»:
قريبا إنشاء مركز مهني كبير ومتقدم ومعهد السيارات خطوة أولى من القطاع الخاص
سنبدأ باعتماد المراكز والمعاهد الشاملة لسد احتياجات كل منطقة من المهن
* حوار أسامة النصار:
تستعد المعاهد والكليات التابعة للمؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني لاستقبال أفواج الطلاب الخريجين من المراحل الدراسية المتقدمة والراغبين بالانضمام للسلك المهني والحرفي الذي تحتاجه العديد من القطاعات في بلادنا والذي أيضا بدأ يلامس اهتمام شرائح المتخرجين وإدراكهم المتلخص في أن المستقبل سيكون لليد العاملة والماهرة.
ومقابل هذا الاهتمام كان هناك اهتمام وحرص من قبل المسؤولين في المؤسسة على تلبية تلك الاحتياجات وحث الشرائح المختلفة لدخول هذا الميدان وسد الحاجة بالأيادي الوطنية وهذا ما اتضح على نائب محافظ المؤسسة للشؤون التنفيذية الأستاذ فهد بن سليمان المزيد الذي كان سعيدا جدا حين إجابة زميلي المصور عندما سئل عن المكان الذي تعلم فيه التصوير وقال معهد التدريب المهني بالرياض وبادر المزيد بالقول «ها هم أبناء المؤسسة يصولون في ميادين العمل التخصصية المختلفة».
في حوارنا هذا مع نائب محافظة المؤسسة العامة للتعليم الفني والتدريب المهني للشؤون التنفيذية حاولنا التعرف على عدة جوانب من أعمال المؤسسة والخطط المعمول بها لاستقبال الخريجين في معاهد وكليات ومراكز المؤسسة التخصصية المختلفة.
ادعاء أن مناهجنا لا تواكب سوق العمل غير صحيح ولدينا استعداد للتعاون مع الشركات في هذا المجال
الحوافز التشجيعية للطلاب مستمرة ولم نعد النظر فيها إلى الآن
* سعادة نائب المحافظ للشؤون التنفيذية .. بداية حدثنا عن أبرز استعدادات المؤسسة لاستقبال الخريجين في المعاهد والمراكز والكليات؟
تقوم المؤسسة في كل عام بدراسة ما تم حول خطط القبول والتسجيل في معاهد ومراكز وكليات المؤسسة الصناعية والمهنية والتقنية وبناء على ذلك نتوقع ازدياد أعداد الطلاب المحتمل تقدمهم للتسجيل في تلك الأماكن خلال السنة الدراسية القادمة وسط سعي قدر الإمكان لاستيعاب أكبر عدد من الطلاب المتقدمين وفق امكانيات المؤسسة المتاحة.
والوضع الآن اختلف عن السابق فهناك اقبال متزايد على هذا السلك العلمي والمهني لإدراك الناس بأهمية العمل المهني والتخصصي للطالب نفسه والمجتمع ككل.. وأنا قبل )13 (عاماً عندما كنت مسؤولا عن التدريب المهني كانت هناك معاناة في حث الطلاب للالتحاق في المعاهد والمراكز المهنية لأن النظرة كانت مختلفة عن النظرة الحالية المشرقة فالآن أصبح أعداد المتقدمين أكبر من إمكانية المراكز والمعاهد في معظم مناطق المملكة وأصبحت تفوق ما هو مهيأ في تلك الأماكن ونحن نحاول حاليا جاهدين لاستيعاب العدد الأكبر وهذا ثبتته خطط المؤسسة الخمسية والتي تركز على محاولة الانتشار في المناطق واستيعاب العدد الأكبر وهذا نابع من توجيهات حكومتنا الرشيدة الهادفة الى تنمية وتطوير المواطن ومكتسباته ودفعه للعمل في كل الميادين.
* بما أن هناك وعياً متزايداً نحو هذا الميدان.. هل تتوقعون أن تستوعب المعاهد والمراكز كل المتقدمين وما هو العدد المتوقع؟
لا نتوقع أن نستوعب كل المتقدمين بل نحاول جاهدين استيعاب عدد أكبر من قبل وهذا راجع لعدة أسباب ومنها الامكانيات المكانية لأنه يصعب التوسع فيها بسهولة وهدفنا هو التوسع في إنشاء وحدات جديدة داخل المعاهد والمراكز حسب الطلب المتزايد في كل منطقة وهو الشيء الذي دعانا لإنشاء مركزين في الرياض على مستوى متقدم كما نجري الآن تحسينات وتوسعات في المعاهد والمراكز المختلفة في مناطق المملكة وذلك بهدف استيعاب العدد الأكبر.
وهناك أمر آخر يتعلق بالتجهيزات لأن التعليم الفني تجهيزاته مختلفة وعالية الكلفة ولا يمكن تنفيذها في وقت قصير بالإضافة الى المدرسين والمدربين المهنيين والتقنيين ليس بالسهولة إعدادهم فهم يحتاجون لوقت لتهيئتهم.. والمؤسسة تحاول من خلال برنامج التدريب المشترك الهادف الى محاولة تخفيف الضغط على المراكز القائمة واستيعاب الطلاب والذي هو عبارة عن أن يقوم التدريب على أساس مشاركة ما بين المؤسسة والقطاع الخاص بحيث يتولى التدريب العملي القطاع ا لخاص والأسس النظرية تتولاها المؤسسة والمأمول منه أن يوجد إمكانية استيعاب أكبر بشرط حرص وتقبل القطاع الخاص لهذا البرنامج ومثال ذلك إذا كنا نقبل حاليا في المعهد الملكي بالرياض )2000( طالب مع تطبيق هذا البرنامج قد نستطيع قبول )4000( طالب بفضل هذا التدريب المشترك لأن جزءاً من الطلاب سوف يتعلم في المعهد والجزء الآخر يتعلم في مباني القطاع الخاص وفق برنامج زمني تتم فيه مبادلة أماكن التعليم وهذا البرنامج الجديد تم الانتهاء من دراسته وأقر ومن المأمول أن يتم تنفيذه الفصل الدراسي القادم أو الذي يليه وسوف يشمل المعاهد الصناعية والتجارية ومعاهد المراقبين الفنيين والمراكز المهنية.
والآن يوجد والحمد لله لدينا ما يقارب )30( مركز تدريب مهني و )16( معهداً تجارياً و )10( معاهد صناعية و )5( معاهد لإعداد المراقبين و )4( معاهد زراعية في المملكة ستستفيد من هذا البرنامج لأننا والجميع نأمل أن تقوم تلك السواعد بصيانة ومتابعة منجزات التنمية التي تنعم بها بلادنا بسواعد سعودية.
* تحدثت عن مركز تدريب مهني كبير جديد بالرياض.. بودنا لو ذكرت المزيد عنه؟
بلا شك أن أي شيء جديد يُنشأ حاليا لابد أن يختلف عن شيء انشئ قبل )30( سنة أو أقل أو أكثر.. والمركز الجديد سيكون مراعيا للحديث والجديد في هذا المجال وهو سيتضمن في مناهجه برامج دراسية جديدة للمؤهلات المختلفة والتي تهم المنطقة التي يتواجد فيها.
والمؤسسة من هذا المنطلق تراعي احتياجات كل منطقة حسب بيئتها وطبيعتها من خلال المعاهد والمراكز الشاملة فبدل أن يكون لدى منطقة معينة معهد زراعي كون الزراعة تكثر فيها في ظل حاجتها لمهن أخرى متعددة يكون هناك مركز تدريب شامل لكل التخصصات المطلوبة حسب احتياج المنطقة فعلى سبيل المثال ممكن أن يكون هناك معهد ثانوي صناعي وتجاري وزراعي في مكان واحد مما ينتج عنه تخفيف التكاليف وتوفير المهن المطلوبة في إطار المنطقة ذاتها وهذه هي النظرة المستقبلية للمؤسسة.
كما تقوم المؤسسة حاليا بدراسة احتياجات كل منطقة بعينها لتوفير ما تحتاجه من سواعد ومهن ومراكز تدريب وأبرز مثال على ذلك المناطق المطلة على البحر سيكون لها مراكز للتدريب على التعامل مع السفن وصيانتها وكذلك المناطق السياحية سيطرح فيها برامج تعليم السياحة وخدمة أهدافها.
* هناك من يقول إن مناهج المؤسسة في المعاهد والمراكز والكليات لا تزال غير قادرة على مواكبة سوق العمل وانها بحاجة الى إعادة نظر أو تطوير.. ما رأيكم وردكم على ذلك؟
المناهج وضعت على أسس استعانت المؤسسة من أجلها بخبرات أجنبية وصناعية متقدمة كما قامت المؤسسة بابتعاث العديد للخارج من أجل دعم المناهج والكوادر القائمة عليها والتي ندرسها للطلاب ووصلوا الى درجة دكتور ويصل عددهم الى ما يقارب )300( مبتعث منهم من أنهى دراسته والباقي ما زال.
وادعاء أن المناهج لا تواكب سوق العمل فهو غير صحيح ويجب أن يعرف الجميع أن المؤسسة تعطي الأسس العامة ويبقى التدريب ومفتاح الدخول لسوق العمل بيد من يريد أن يشغله وأقصد بذلك القطاع الخاص الذي يفترض أن يقوم بتدريبه على نوعية العمل الذي يريده منه والذي يعد بمثابة تعريف لما يراد من خريج مراكز ومعاهد المؤسسة حسب فترة معينة وحسب طبيعة العمل.. والمطلوب من القطاع الخاص أن يعتمد هذا الشكل في استقطاب العاملين لديه من السعوديين المؤهلين ومن ثم يرى النتائج.
وأنا هنا أؤكد أن مناهج المؤسسة تلبي الاحتياجات وتمت صياغتها على أفضل الأسس العلمية.. وكذلك يجب أن يدرك أصحاب العمل أن المؤسسة لديها عدة مستويات تعليمية كلما تقدم المستوى زاد معه الأساس العلمي والعملي فخريج الكلية التقنية تأهيله أعلى من المعهد الصناعي الذي تأهيله أعلى من خريج مركز التدريب المهني.. وهذه الاشكالية لا يدركها القطاع الخاص ومن ثم يدعي بتقصير المؤسسة ومراكزها.
وأشير هنا إلى ان المؤسسة لديها استعداد كامل لخدمة أي شركة أو مؤسسة بحاجة الى مهنيين سعوديين وذلك من حيث إدخال مناهج تريدها الشركة ضمن مناهج المعهد أو المركز كي تستفيد ممن تعلموا تلك المناهج ومن ثم تشغلهم وسبق أن حدث ذلك مع شركات ومؤسسات كبرى استفاد منها عدد من الطلاب والشباب.
* ولماذا لا يتم اعتماد هذا الأسلوب في دعم المناهج من احتياجات القطاع الخاص وبذلك نضمن توظيفاً بشكل سريع لخريجي المعاهد والمراكز المهنية؟
نحن لا نمانع ذلك ونرحب به.. وأضيف أن المؤسسة لديها ما يعرف ببرنامج التدريب التعاوني وهو يقوم على أن يتدرب الطالب في الشركة أو المؤسسة لفترة معينة من أجل أن نحصل على أن يكون الطالب على اطلاع بالواقع العملي والمهني المطلوب وأيضا أن الشركة أو المؤسسة تطلع على مهارة هؤلاء الأشخاص واستعدادهم للعمل وإمكانية زيادة المهارة المطلوبة في هذا الشخص.
كما نهدف من البرنامج أن يتعود الطالب على أجواء العمل.. وهذا البرنامج يطبق في المعاهد الصناعية والمراكز المهنية وكذلك في المعاهد التجارية والذي خصص الفصل الأخير من الدراسة فيه للتطبيق في إحدى المؤسسات والشركات وتشارك الشركة والمؤسسة في تقييم الطالب وأدائه وفق برنامج إشرافي من المؤسسة.. وكل هذا يهدف إلى دفع خريجي معاهد ومراكز المؤسسة للقطاع الخاص الذي يتعذر من عدم توفير اليد السعودية العاملة المتخصصة. وأشير أيضا إلى أن القطاع الخاص بدأ يدرك هذا الجانب والمؤسسة تشكر كل من يتجاوب معها وأهدافها والذين استشعروا المواطنة بكل عمق وهو العمق الذي يسعى خلفه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز حفظه الله.
ويجب أن يعرف الجميع أن المستفيد وفق نظرة بعيدة المدى هو المواطن وصاحب العمل والمجتمع كون عجلة الاقتصاد ستدور بشكل فاعل وأكبر لو اعتمدنا على أنفسنا بشكل كبير وخصوصا في هذا القطاع ولا ننسى أن المواطن أثبت وجوده بشكل قوي في القطاع الخاص وهذا ما لمسناه من العديد من العاملين في القطاع الخاص.
* فيما يخص المعاهد والمراكز الأهلية التي تشرف عليها المؤسسة.. هل ترون أنها حققت أهداف المؤسسة.. وما هي الآلية التي تضمن أداءها بالشكل المطلوب؟
يوجد الآن بالمملكة ما يقارب )300( معهد ومركز أهلي بلا شك ساهمت في خدمة أهداف المؤسسة.. ولكن ما لا حظناه أن تلك المعاهد تركز على تخصصات معينة بسيطة منها تخصصات الكمبيوتر البسيطة والنواحي الإدارية مبتعدين عن التخصصات المهنية التي تجلب الكلفة العالية لها الرفيعة المستوى.. وما زال القطاع الخاص بعيداً عن التخصصات المهنية العالية والمطلوب أن يساهم القطاع الخاص في دعم التخصصات الأعلى مستوى.
وعن الآلية المفروضة على هذه المراكز الأهلية فالمؤسسة وضعت لوائح وأنظمة تجدد باستمرار من أجل ضمان أداء أفضل يحقق الأهداف يشرف عليها طاقم إشرافي وتوجيهي من المؤسسة والعدد لهذا الطاقم لم يصل الى المطلوب لأن المعاهد تنتشر بسرعة كون اقتصادنا في المملكة حراً ويسير وفق لوائح لا تمنع أحداً من دخول السوق.. والمؤسسة ينقصها الى الآن الامكانات التي تمكنها من الإشراف والتوجيه وهذا ما تسعى إليه المؤسسة لإيجاد أعداد مؤهلة وكافية لسد هذه الحاجة.
وتسعى المؤسسة الآن لسعودة الوظائف في تلك المعاهد والمراكز وبالذات المعاهد الأهلية التجارية التي نحرص على سعودة أغلب وظائفها بالإضافة الى مراكز التدريب قدر الإمكان والمؤسسة تساهم بدعم تلك المراكز حيث تتكفل بتوفير المدير للمعهد وتتحمل رواتبه لضمان تمشي المعهد أو المركز مع أهداف المؤسسة.
* يلاحظ أن أغلب المعاهد الأهلية تتوجه نحو المعاهد التجارية.. فلماذا لا يكون هناك دور للمؤسسة في توجيه المستثمرين وفرض معايير لضمان عدم التكرار ووجود مراكز أهلية مختلفة التخصصات؟
كما أشرت سابقا فاقتصادنا اقتصاد حر ولا يمنع أحداً من دخول المجالات المختلفة ولكن في المؤسسة هناك تنظيم في الشروط الموضوعة تضمن سلامة الهدف وفق الاحتياج والمؤسسة تأمل كذلك أن تتوجه الى التخصصات المختلفة وأن تساهم بشكل أكبر في الصناعة.. كما أن المؤسسة تشجع الخوض في المجالات النادرة وهو للجميع دون التفريق بين أحد وهي تدعم فنيا قدر الإمكان.. وأعود وأقول إن القطاع ما زال غير مستوعب لذلك ونحن نأمل من التدريب المشترك انه سيساهم في دفع القطاع الخاص الى ذلك.
* المؤسسة قامت ببرامج شراكة مع دول صناعية متقدمة .. هل سيكون هناك نصيب من تلك البرامج لدعم المعاهد والمراكز لتطوير أدائها بشكل أفضل وأكبر؟.
المؤسسة تحاول قدر الإمكان أن تدعم هذه البرامج والاستفادة والدليل ما نتج مؤخرا عندما قامت إحدى الشركات بإنشاء معهد للسيارات بالتعاون مع اليابان المتقدمة في هذا المجال عندما سعت إلى خروج هذا المشروع إلى أرض الواقع وهذا ما ندعو وما نحاول أن نطبقه في معاهدنا ومراكزنا ونتأمل من القطاع الخاص كذلك أن يخطو نفس الخطوة وسنقوم بدعم هذه الخطوات ونراقب أداءها من أجل أن تنجح.
* ما هي أبرز خطوات المؤسسة لدعم برامج التعليم العالي الفني؟
المؤسسة تقوم الآن بدعم مثل هذه الخطوات من أجل ضمان وجود مؤهلين على تعليم عالٍ في مراكز المؤسسة ومعاهدها وكلياتها بالإضافة الى إمكانية أن يستفاد منهم في البرامج الحكومية والقطاع الخاص والكلية التقنية تعطي مجالاً لنيل البكالوريوس في الرياض من خريجي المعاهد والكليات كما أن هناك ما يقارب )300( يدرسون في الخارج لنيل درجات علمية عالية والمؤسسة لم تتوان في ابتعاث من تحتاج إليه. ولكن أنا أرى أن المؤسسة يجب أن تركز على تخريج أشخاص يحملون مهناً وليسوا حاملي شهادات عليا لأن المجتمع يحتاج الى ذلك والعامل هو المطلوب أما النواحي التنظيرية فالجامعات مهمتها تتلخص بذلك.
* هل نتوقع أن يكون في المستقبل جامعة تقنية على مستوى عال؟
هذا المطلب مربوط بوقته والمؤسسة لديها أفكار تدور حول ذلك لضمان تخريج مدربين ومؤهلين وفي الوقت المناسب ستخرج هذه الجامعة وأؤكد أن المؤسسة يجب أن تخرج أيدي عاملة أكثر في الوقت الحالي ويعملون بيدهم وعقولهم. وأكرر بأن مثل هذا الطرح موجود.
* عودا الى موضوع القبول وآلياته في المعاهد والمراكز. هل سيتم تطبيق نظام القبول الفوري السريع لأجل ضمان تسجيل أعداد أكبر؟
كما أسلفت المؤسسة ستحاول قبول العدد الأكبر وفق إجراءات ستكون الأسهل إن شاء الله وسوف تستغل كل إمكانياتها وأود أن أقول هنا ان المؤسسة حصلت على عدد من الوظائف التعليمية في ميزانية هذا العام وتقدر ب ألف وظيفة سيتم الإعلان عنها على شكل دفعات هذا العام ويمكن الاستفادة من ذلك بأن نتوسع في القبول وهي ستشمل المراكز والمعاهد والكليات.
* هل هناك نية الى رفع الحوافز الشجيعية لطلاب المراكز والمعاهد وهل هناك نية لإعادة النظر فيها لتناسب المرحلة القادمة؟
المملكة هي من البلدان الوحيدة التي تمنح مكافآت لطلابها وخصوصا في التعليم الفني وكذلك تقوم بتأمين مستلزماته التعليمية وهذه المميزات جيدة ولن تتوقف وستظل ولم يجر عليها تعديلات الى الآن.. ورغم تقدم المزيد من الطلاب لدخول معاهد ومراكز المؤسسة إلا أن المؤسسة ماضية في نهجها لدعم الطالب وحثه لدخول هذا المجال وهنا أعود بالذاكرة الى أيام كنا ننفق على برامج ترويحية مختلفة لحث الطلاب لدخول السلك المهني.
* ماذا تقول في نهاية اللقاء؟
أود أن أقول للطلاب كافة أن يحرصوا على الاستفادة مما وفرته حكومتنا الرشيدة والانخراط في سلك التعليم الفني والمهني وأن يذللوا كل الصعوبات التي تحول دون دخولهم هذا المجال وأن يعيدوا النظرة الى واقع هذا الميدان الذي بدأ الكثير بالنظرة اليه النظرة الصحيحة.. والكل عليه أن يستشعر مبدأ المواطنة وأقصد القطاع الخاص بأن يحرص على احتضان أبناء المؤسسة المؤهلين الذين تخرجوا من معاهد وكليات ومراكز المؤسسة.. وأشكر «الجزيرة» لفتح المجال لتسليط الضوء على هذا الموضوع الذي تحرص عليه قيادتنا الحكيمة أدام الله عزها.
فهد المزيد

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved