|
| محليــات
* صنعاء/ جاسر الجاسر عبدالمنعم الجابري واس:
رعى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام أمس الاول حفل افتتاح ملتقى الجودة السعودية بمركز ابولو الدولي للمعارض في صنعاء.
وقد بدأ الحفل الخطابي الذي أقيم بهذه المناسبة بتلاوة آي من الذكر الحكيم.
ثم ألقى رئيس الشركة المنظمة للمعرض محمد باحص كلمة رحب فيها بفخامةالرئيس وسمو النائب الثاني وشكرهما على رعايتهما وتشريفهما للملتقى نيابة عن رجال الأعمال في المملكة العربية السعودية والمشاركين فيه.
بعد ذلك قدم أمين عام مجلس الغرف السعودية أسامة كردي عرضا مختصرا لنتائج الاجتماع الأول لمجلس رجال الأعمال السعوديين واليمنيين والندوة الاقتصادية المصاحبة له.
وألقى بعدها وزير الصناعة والتجارة اليمني عبدالرحمن محمد علي عثمان كلمة وصف فيها الملتقى بأنه يعكس متانة العلاقات التجارية والاقتصادية بين البلدين والشعبين الشقيقين مشيدا بتطور هذه العلاقات إلى الافضل بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز واخيه فخامة الرئيس علي عبدالله صالح.
وأوضح انه قد جرى تفعيل كبير لاتفاقية التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري والفني الموقعة بين البلدين في عام 1996م خاصة في القطاع التجارى مؤكدا ان المملكة هي الشريك الأول تصديراً إلى الجمهورية اليمنية.
وامتدح الندوة النوعية حول العلاقات الاقتصادية والتجارية التي عقدت أمس بين البلدين وأبرزت ضرورة تعزيز وتوثيق المصالح الاقتصادية بينهما.
بعدها ألقى معالي وزير التجارة أسامة بن جعفر فقيه كلمة أوضح فيها ان رعاية فخامة الرئيس وسمو النائب الثاني لهذه الفعاليات هو تجسيدلحرص قيادتي البلدين الشقيقين على تشجيع المبادرات البناءة لمجتمع الأعمال في البلدين وحفزهم على اعداد العدة للتعامل مع معطيات الحقبة الجديدة للعلاقات الأخوية الراسخة في ظل ابرام المعاهدة الدولية لترسيم الحدود البرية والبحرية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية.
وأعرب عن تطلعه إلى تضافر جهود مؤسسات الأعمال لتنمية حجم التبادل التجاري بين البلدين كما ونوعا لافتا إلى أهم الوسائل الفعالة لدعم هذا التوجه من خلال تكثيف الاتصالات بين رجال الأعمال واقامة المعارض للتعريف بالامكانات التصديرية لكل طرف وغيرها من الوسائل معددا المشروعات السعودية اليمنية المشتركة حتى عام 2000م.
واختتم معالي وزير التجارة كلمته بالتأكيد على مستقبل التعاون الاقتصادي السعودي اليمني بأبعاده المختلفة وما يزخر به من امكانات كبيرة تنتظر استثمارها وتوظيفها.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الكلمة التالية...
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أفضل الانبياء والمرسلين نبينا محمد بن عبدالله عليه أفضل الصلاة والتسليم
فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية اليمنية
دولة الأخ الاستاذ عبدالقادر باجمال رئيس مجلس الوزراء في الجمهورية اليمنية
الإخوة الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة لله وبركاته وبعد..
انه لمن دواعي سروري ان أشارك في هذا الحفل الكريم الذي يشرفه فخامتكم.. وان رعايتكم الكريمة لدليل على مايوليه فخامتكم من اهتمام ودعم متواصلين لكل ما من شأنه تعزيز العلاقات الأخوية الراسخة بين المملكة العربية السعودية بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الامين سيدي صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز وبين الجمهورية اليمنية بقيادة فخامتكم.
فخامة الأخ الرئيس.. أيها الإخوة..
إن العلاقات المتينة التي تجمع بين البلدين والشعبين الشقيقين ليست وليدة اليوم وانما هي علاقات أخوية قائمة ومستمرة منذ القدم قوامها الاسلام والعروبة والجوار والتاريخ المشترك وقد جاء إبرام البلدين لمعاهدة الحدود الدولية ليؤكد حرص القيادتين الحكيمتين على مصلحة هذا الجيل والاجيال القادمة ولتكون علامة بارزة على تصميمنا على العمل المشترك.
فخامة الرئيس... أيها الحفل الكريم..
يوم أمس الاول القريب اجتمع مجلس التنسيق السعودي اليمني في ضوء التوجيهات الكريمة لمولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد الامين والتوجيهات الكريمة لفخامتكم وتم بحث ومناقشة كل ما من شأنه تعزيز التعاون الثنائي لتحقيق الخير والمصلحة للبلدين والشعبين الشقيقين في مختلف المجالات التعليمية والصحية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية.
ويوم أمس الاول عقد إخواني رجال الأعمال السعوديون واليمنيون اجتماعهم الاول في إطار مجلس الأعمال السعودي اليمني الذي سيشكل دعامة حقيقية لتوطيد تعاون بلدينا الاقتصادي والاستثمارى.. وها نحن اليوم نشهد رعاية فخامتكم لندوة آفاق العلاقات الاقتصادية السعودية اليمنية ومعرض الجودة السعودية في مدينة صنعاء العريقة، وان هذه الفعاليات المتتابعة لدليل واضح على صدق التوجهات وحسن النوايا للسير في الطريق الصحيح بين بلدينا وشعبينا.
فخامة الرئيس ... الإخوة الكرام..
إن الصناعات السعودية التي تعرض بعض منتجاتها في هذا المعرض تمثل نتاجا من العمل الجاد والتشجيع المتواصل من حكومة المملكة العربية والسعودية لقطاع الصناعة حيث حرصت الحكومة في هذا المجال على ان تطبق الصناعات السعودية مواصفات ومقاييس عالية مما جعل الصناعات السعودية تحظى بسمعة متميزة في الدول المستوردة لها.. كما أود ان أنوه بالتوجه الجاد الذي لمسته لدى رجال الأعمال في البلدين للدخول في مشاريع استثمارية مشتركة في مختلف الفرص المتاحة في البلدين وعلى أسس تجارية تهدف إلى تحقيق المصلحة المشتركة وتهتم بمسيرة التنمية في البلدين.
وانطلاقا من المبادئ والاهداف التي تضمنتها الاتفاقية الاقتصادية والتجارية والاستثمارية الموقعة بين البلدين عام 1417ه تبرز أهمية تعزيز التبادل التجارى بين البلدين ولذا فإننا ندعو إلى ابرام اتفاقية ثنائية لاقامة منطقة تجارة حرة بين البلدين تسبق في مسارها البرنامج الزمني لمنطقة التجارة الحرة العربية.
فخامة الرئيس .. الإخوة الحضور..
إن روح المحبة الصادقة بيننا وصدق التوجهات والنوايا ليبشر بإذن الله بمستقبل واعد وبغد مشرق لخير البلدين والشعبين الشقيقين.
وختاما أقدم الشكر الجزيل للقائمين على تنظيم هذا الاحتفال وظهوره بهذا المظهر المتميز متمنيا التوفيق والسداد للجميع.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
بعد ذلك ألقى فخامة الرئيس علي عبدالله صالح كلمة رحب فيها بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام وأصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء ورجال الأعمال السعوديين.
وأوضح ان الزيارات المتبادلة التي تتم على أعلى المستويات تعزز العلاقات الثنائية بين بلدين جارين شقيقين بعد ان تكثفت العام الماضى وهذا العام سواء زيارة صاحب السمو الملكي الأمير عبدالله بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني وأصحاب السمو الملكي الامراء أو زيارة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز أو زيارة فخامته مؤخرا للمملكة.
وقال الرئيس علي عبدالله صالح: ان معاهدة جدة عززت من العلاقات التاريخية وأسدلت ستارا على الماضي وعلاقتنا الآن مبنية على الثقة وليس كما يردد أعداء القطرين بأنها مجرد شهر عسل ولكنها علاقات متطورة وسوف تستمر وسنعمل على صيانتها وتعزيزها وفي إطار الشراكة بين بلدين جارين.
واضاف فخامته: نحن بحاجة إلى الاشقاء في المملكة والاشقاء في المملكة بحاجة إلينا ونحن نكمل بعضنا البعض وبالنسبة لرجال الأعمال فنحن نرحب بهم في إطار قانون الاستثمار واذا هناك أي ثغرات فاننا سوف نعالجها.
وكرر الرئيس علي عبدالله صالح في ختام كلمته ترحيبه بصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأصحاب السمو الملكي الامراء والوزراء.
وفى نهاية الحفل قدم رئيس الشركة المنظمة محمد باحص هديتين تذكاريتين لفخامة الرئيس علي عبدالله صالح ولصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وحضر الحفل صاحب السمو الملكي الأمير أحمد بن عبدالعزيز نائب وزير الداخلية وصاحب السمو الملكي الأمير تركي الفيصل رئيس الاستخبارات العامة وصاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز.
كما حضره عدد من اصحاب المعالي الوزراء وأعضاء الجانب السعودي في مجلس التنسيق السعودي اليمني ورجال الأعمال السعوديين.
وحضر الحفل من الجانب اليمني دولة رئيس الوزراء عبدالقادر باجمال ومعالي رئيس مجلس النواب الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر وأعضاء الجانب اليمني في مجلس التنسيق السعودي اليمني وعدد من كبار المسؤولين اليمنيين ورجال الأعمال.
|
|
|
|
|
