| الاولــى
* صنعاء واس:
خصصت الصحف اليمنية الرسمية افتتاحياتها امس للحديث عن اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي ونتائجها ودلالاتها في مسيرة علاقات البلدين وآفاقها المستقبلية.
وأشارت صحيفة «الثورة» الرسمية في افتتاحيتها الى ان ما تشهده العلاقات اليمنية السعودية من قفزات نوعية تمثل أنموذجا حيا ورائعا لما يمكن استشرافه عن مستقبل هذه العلاقات.
وأضافت ان البلدين صارا يتفقان على ان امتلاك اسباب القوة والاقتدار على صنع التحولات والانتصارات يتطلب منهما ان يعملا سوياً ومعاً من اجل افساح المجال لغرض التكامل والاندماج ومن هنا تبرز اهمية اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي في تفعيل اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري.
وخلصت الى ان التعاون بين البلدين في المرحلة القادمة سيمضي بوتائرعالية نحو ترسيخ علاقات حيوية واستراتيجية توافر لأبناء الشعبين الشقيقين فرصا اوسع من التكامل والشراكة والتلاحم وبناء المستقبل الواعد بالخير والرخاء والازدهار.
أما صحيفة «الجمهورية» فقد اكدت في افتتاحيتها ان نبض الشارع اليمني السعودي واحد وتتفق في شرايينه دماء الاصالة وحرارة الاندفاع المتزن والمدروس للنهوض بعلاقات البلدين نحو آفاق تعذر الوصول اليها فيما مضى.
وأشادت الصحيفة بروح الاخاء والمودة والبذل والاخلاص التي سادت اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي التي هيأت للخروج بنتائج ايجابية تصب في اتجاه تطوير مجالات التعاون وصولا الى التكامل والشراكة بمفهومهما الواسع والعريض0
وخلصت الى ان التطور الذي تشهده علاقات البلدين يفرض على قيادتيهما وشعبيهما العمل المستمر من اجل تتويج كل مرحلة من مراحل بناء هذه العلاقات بإنجاز يحاكي العصر ويجيب على من تساءلوا عن آفاق ومستقبل هذه العلاقات.
من جهتها ركزت صحيفة «14 اكتوبر» في افتتاحيتها على التطور التاريخي الذي شهدته علاقات البلدين مؤكدة ان عرى هذه العلاقات لم تنفصم في أي مرحلة برغم ما ساد من تباين وتوتر.
وأضافت ان اغلاق ملف الحدود وبصورة نهائية بالتوقيع على معاهدة جدة التاريخية فاجأ جميع الاوساط وادهش المراقبين وعكس الرغبة الصادقة لدى قيادتي البلدين في الارتقاء بعلاقاتهما نحو آفاق جديدة.. وقالت ان اجتماعات مجلس التنسيق اليمني السعودي في دورتها الثالثة عشرة وبعد ستة اشهر فقط من الاجتماع الاخير هي ثمرة اخرى من ثمار اتفاقية جدة وما وضعته من اساس متين لنهضة ونمو العلاقات باتجاه التكامل والاندماج والشراكة.
وخلصت الى ان اجتماعات مجلس التنسيق وما تمخض عنها من نتائج وما رافقها من فعاليات تؤكد ان البلدين اسدلا الستار على ملفات الماضي وفتحا صفحة جديدة في العلاقات مبنية على الثقة وليس مجرد شهر عسل عابر كما يردد اعداء البلدين.
|
|
|
|
|