| الاولــى
*
* الرياض خاص جدة واس:
بعث خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز آل سعود برقية تهنئة الى سمو الأمير هنري الاكبر غراندوق أمير لكسمبورج بمناسبة ذكرى اليوم الوطني لبلاده.
وقد أعرب الملك المفدى باسمه وباسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أخلص التهاني وأصدق التمنيات بموفور الصحة والسعادة لسموه والتقدم والازدهار لشعب لكسمبورج الصديق.
من جهة أخرى أعرب سعادة سفير جمهورية السودان الجديد لدى المملكة عثمان الدرديري مبارك عن تقدير رئيس وحكومة وشعب السودان لمواقف خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين والنائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وحكومتهم الرشيدة المؤيدة لوحدة السودان أرضا وشعبا والداعمة لجهود الحكومة السودانية من أجل وقف استنزاف الحرب في الجنوب لموارد الثروة والتنمية في البلاد واستعدادها للتفاوض مع حركة التمرد والمعارضين لاقرار السلام.
وقال ان العلاقات السودانية السعودية لها خصوصيتها ولها تاريخ عريق من المودة والتقارب في وجهات النظر بشأن حمل القضايا الاقليمية والدولية التي تهم الأمة العربية والاسلامية.
كما أعرب السفير الدرديري عن اعجابه الكبير بمدينة الرياض التي وصفها بأنها جميلة ونظيفة وأنيقة ولها جاذبيتها وأنها في مستوى ان تكون عاصمة لدولة في حجم المملكة الشقيقة.
هذا وفي اجابة على سؤال من الجزيرة حول انعكاسات التطورات القتالية الأخيرة في منطقة بحر الغزال على السلام والأمن في السودان قال ان زيارة الرئيس البشير الأخيرة لمدينة واو عاصمة بحر الغزال فيها الرد الكافي على بطلان مزاعم قادة حركة التمرد.
وأضاف ان القوات المسلحة النظامية والدفاع الشعبي يسيطران عسكريا على الموقف في جميع الجبهات التي يفتحها المتمردون للقتال.
وعن الضغوط التي يتعرض لها السودان من بعض الدوائر الخارجية في أوروبا وأمريكا مثل اتهامات تجارة الرقيق وتحريض شركات النفط التي تعمل في السودان لوقف كشافها بدعوى ان الحكومة تستخدم عائدات النفط المالية في مواصلة الحرب، قال السفيرعثمان الدرديري.. ان أهداف هذه الدوائر سواء كانت في أوروبا أو في أمريكا معروفة فهي تؤيد زعيم المتمردين جون قرنق، وتحث المؤسسات والمنظمات الأهلية والكنيسة على جمع الأموال الطائلة بدعوى تحرير المسترقين في السودان، ودعم جون قرنق بالمال والسلاح.
وأضاف ان حقائق الواقع تكذب تلك الدعاوى المغرضة، فليس في السودان تجارة رقيق، كما ان عائدات النفط توظف في مشروعات تنموية اقتصادية واجتماعية تنتشر الآن في جميع ولايات البلاد، ويستفيد منها شعب السودان كله في الجنوب مثل الشمال وفي الشرق والغرب.
وفي اجابة على سؤال أخير عما وصلت اليه المبادرة المصرية الليبية ومبادرة منظمة الايقاد من نتائج لوقف الحرب الأهلية في الجنوب قال ان الحكومة أيدت هاتين المبادرتين وتؤيد كل مبادرة وكل جهد صادق وجاد لوضع نهاية لهذه الحرب التي فقدت كل مبرر لاستمرارها اذا ما أراد جون قرنق ان يعم السلام في البلاد.
|
|
|
|
|