أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 23rd June,2001 العدد:10495الطبعةالاولـي السبت 2 ,ربيع الثاني 1422

الفنيــة

في الأمسية الفنية الأولى بجدة مساء الخميس
ليلة.. غريبة كانت الليلة
أمسيات جدة الفنية متابعة: صلاح مخارش
مساء يوم الخميس الماضي بقاعة «أماسي» كانت انطلاقة الأمسية الفنية الأولى من الأمسيات الست المقررة كل يوم خميس كان نجوم الفن المشاركون ثلاثة هم: خالد عبدالرحمن، عبدالعزيز المنصور، جواد العلي، وكانت الفرقة الموسيقية المصاحبة بقيادة مصطفى عبدالنبي وكان المسرح مرتباً ومنسقاً بشكل يتناسب مع أولى الأمسيات وكان الجمهور وكما هو متوقع يفوق الألف.. وإن كان لجمهور خالد عبدالرحمن النسبة الأكبر من الحضور في وقت تفاعل معهم ايضا الفنان عبدالعزيز المنصور وتفاعلوا هم معه!!
الإضاءة في المسرح كانت بامكانيات عالية ووضع الفنانين ودخولهم للمسرح كان يسير بدقة رغم ان الحفل الأول بدأ متأخرا ساعة وخمساً وعشرين دقيقة عن الموعد المقرر وهو العاشرة مساء بسبب تواصل البروفات للفنانين عليه حتى العاشرة والنصف.
الصعود للمسرح من قبل الفنانين كان اولاً للفنان جواد العلي وهذا بالفعل ماكان لابد ان يتم ولكن وضع الفنان جواد العلي كان اشبه بمواجهة فريق رياضي في مباراة حاسمة وفي ملعب غير ملعبه وجمهور غير جمهوره الا ان جواد استطاع ان يخرج بعض الشيء من ذلك المأزق الذي وضع فيه وفضل ان يختار للجمهور اغاني قريبة من اجواء الحفلات فغنى اولاً «مردك لي»، ثم «نسيتونا» واتبعها ب«حبيبي اللي تشوفه»، ثم «يابعد عمري» و«اشقيت حالي» واختتم اخيراً ب«حوا» بعد ان استطاع ان يُسمع جمهور الأغنية الشعبية اجواء غنائية لم يتعودوها.
* وعند الثانية عشرة مساء قدم مقدم الحفل مذيع MBC محمد فهد الشهري الفنان عبدالعزيز المنصور واصفا اياه خلال مقدمته بانه الفنان الذي اذاب الجليد فدخل المنصور يغني بإحساسه الجميل اولاً اغنية «مدلل زمانه»، وكان اختياره موفقاً لهذه الأغنية في الأول حيث انها مواكبة لأجواء الجمهور الذي تفاعل معها بالفعل ثم غنى «تصور»، «علموه اني احبه»، «احبك»، «ماعلينا»، واختتم ايضا بأغنيته الشهيرة «الا ياهلي» في لحظة تفاعل كبير من الحضور.
وبعده ومع الترقب والانتظار اعلن عن فترة استراحة لنصف ساعة فقط كان الجمهور الحاضر لايريدها بل يتشوقون لمتابعة الفنان القادم المنتظر.. ومع ذلك الانتظار في الواحدة والنصف كان «مخاوي الليل» خالد عبدالرحمن يطل عليهم مع ترحيب جماهيري تواصل لما يقارب الخمس دقائق اخذ خالد خلالها ايضا يطلب من جمهوره «الجلوس» بعد ان ظلوا واقفين حتى فوق الكراسي يرحبون به ليقدم لهم اولاً «غريبه كانت الليله» ثم «لا تنشد عن احوالي»، «تحملت اني اكون غلطان»، ومع التفاعل سواء لحظة الفاصل بين الاغنية والأغنية أو خلال الأغنية كان بعض الجمهور يصعد للمسرح يسلم عليه او ليقدم له باقات الورد او هدايا اخرى حتى ان خالد قالها صريحة بعد فاصل اغنية «الظاهر اني بفتح محل هدايا».
ثم غنى خالد بعد ذلك «ليش العتاب»، «دخيلك لاتخليني لحالي»، ثم السامرية «هذا مكاني»، وفاجأ الجمهور بعد ذلك بغنائه لأول مرة على المسرح بالإيقاع المقسوم وذلك في أغنية «الجمر والبرد» ثم غنى «وش فيه لو حبيت» وبعدها طلب من الفنان الحاضر بين الجمهور حسين العلي الصعود للمسرح حيث غنى الاثنان معا اغنية «بو صالح» في دويتو شعبي جميل نال اعجاب كافة الحضور الذين تفاعلوا معه.

أعلـىالصفحةرجوع















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved