| مقـالات
** روى أهل «الخبرة» فقالوا:
** إن العلم «ثلاثةُ» أشبار.. فمن قطع «الأول» توهم أنه أفهم الناس، ومن عبر «الثاني» تردد بين الشك واليقين، ومن وصل الى «الثالث» أيقن أنه لم يبدأ بعد..!
** هكذا قيل أو نحوه، ليظلَّ ذوو «الشِّبر الأول» أو «الأوحد» حالةً خاصةً حين «يُضاعفون» المسافة رغم «ضعفِ» الرؤية..!
** ليس «الشِّبرُ» أو «المترُ» أو «الميلُ» مشكلةً لمن تجاوزوه أو حتى قعدوا عن بلوغِه، وإنما هي حين لا نستطيع «القياسَ» «فيدنو البعيدُ» رغم نأيهِ، ويتعملق «الصغيرُ» مع ضآلتِه..!
** كذا يصنعُ «الميكروسكوب» و«التلسكوب» في «الأشياء»، ومثلهما «الذّاتسكوب» مع «الأشخاصِ» فنعجز عن مغادرةِ «المكان»، وقراءةِ «الزمان»، ومعرفة «الانسان»..!
** ويظلُّ )مسؤولو/ مثقفو/ أساتذة/ كُتَّاب/ إعلاميو/ عمال( «الشبرِ الأول» موطنَ الخللِ في البناء التنموي..!
* يكتملُ مَنْ يرتحل دونَ أنْ يصل..!
|
|
|
|
|