|
| شرفات
الحجر.. بفتح الحاء والجيم وراء ساكنه. تسمية شعبية قديمة لأداة من الادوات البحرية التي استعملها اجدادنا في الماضي ايام ازدهار مهنة الغوص. وهذه الاداة تعتبر من المستلزمات الضرورية «للغيص» التي تعينه على النزول بسهولة وبسرعة الى قاع البحر.
وهذه الاداة تعد من الحجارة او من الرصاص وذلك بشكل اسطواني تقريباً «انظر الصورة» يثبت الغيص هذه الاداة في قدمه بوضع خاص وهي في أصلها مشدودة بالحبل الذي مع السيب على ظهر السفينة لإخراجه متى ما اعطاه الاشارة المتفق عليها فيما بينهم بواسطة شد الحبل لان اعمال البحر والحياة في عمل الغوص تتم وفق قواعد معروفة وثابتة يعرفها البحارة من رجال الامس حيث توارثوها أباً عن جد لأن دول الخليج بصورة عامة كانت تعتمد على مهنة الغوص والسفر اعتماداً كاملاً وذلك قبل ان يظهر في الاسواق اللؤلؤ المزروع بواسطة الانسان.
Turath2000@hotmail.com
الناقد الأدبي الدكتور سيد البحراوي أحد النقاد المهمومين بتطوير وإحداث قفزة لوصل المسافة ما بين المبدع والناقد، تلك المسافة التي تمثل فجوة تعاني منها الساحة الإبداعية والنقدية ومحل شكوى الكثيرين، ويزيد من هموم البحراوي أنه يحاول تطبيق منهجه النقدي القائم على محتوى الشكل وهذا المنهج القديم المتجدد مايزال لم يستوعبه الكثيرون.
في هذا الحوار يحدثنا الناقد عن حال النقد وحال الثقافة العربية ومنهجه النقدي والعديد من القضايا الأخرى.
|
|
|
|
|
