| أفاق اسلامية
* الرياض الجزيرة..
صدر حديثاً للدكتور نبيل بن محمد إبراهيم آل اسماعيل عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، كتاب بعنوان )علم القراءات نشأته أطواره أثره في العلوم الشرعية(.
واشتمل الكتاب الذي قَدَّمَ له سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء ورئيس إدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، ووصفه بأنه كتاب قَيِّمْ في موضوعه، موثقة نصوصه ونقوله. فكان حرّياً بالنشر؛ ليعم نفعه جزى الله مؤلفه خير الجزاء، ونفع بهذا الكتاب، اشتمل على مقدمة تناولت ست مسائل، وهي: أهمية البحث، وأسباب الاختيار، وخطة البحث، ومنهج البحث، وصعوبات البحث، وشكر وتقدير.
وقد أوضح المؤلف في تمهيده لكتابه ثلاثة مباحث، الأول تعريفات أساس، والثاني أقسام القراءات، والثالث مصدر القراءات، كما اشتمل الكتاب على ثلاثة أبواب، الأول نشأة علم القراءات، وفيه فصلان، الفصل الأول تحدث عن القراءات منذ عهد الوحي حتى بدء التدوين وفيه أربعة مباحث، وفي الفصل الثاني تحدث عن التدوين في علم القراءات وفيه مبحثان، والباب الثاني تناول فيه مدارس القراءات وأشهر رجالها، وفيه خمسة فصول، الفصل الأول مدرسة القراءات في الحجاز وأشهر رجالها، والفصل الثاني مدرسة القراءات في العراق وأشهر رجالها، والفصل الثالث مدرسة القراءات في الشام وأشهر رجالها، والفصل الرابع مدرسة القراءات في مصر وأشهر رجالها، والفصل الخامس مدرسة القراءات في بلاد الأندلس وأشهر رجالها.
أما الباب الثالث الذي خصصه المؤلف لأثر القراءات القرآنية في العلوم الشرعية، وفيه ثلاثة فصول، الأول أثر القراءات القرآنية في التفسير، والثاني: أثر القراءات القرآنية في الأحكام الفقهية، والثالث: أثر القراءات القرآنية في النحو.
واختتم المؤلف كتابه الذي جاء في )492( صفحة من الحجم المتوسط باستعراض النتائج التي توصل إليها والاقتراحات والتوصيات التى رأى العمل بها.ويأتي إصدار هذا الكتاب إضافة مهمة للمكتبة الإسلامية، سيستفيد منها المسلم والمسلمة استفادة كبيرة إن شاء الله تعالى لتحقيق الأهداف المرجوة، ودفع المسلم إلى طلب المزيد من العلم والمعرفة.
|
|
|
|
|