| الاولــى
* الجزائر أ.ف.ب:
اعتبرت الجزائر امس الخميس ان تصريحات الاتحاد الأوروبي حول الوضع في الجزائر التي تشهد مناطق عدة فيها تظاهرات شعبية من شأنها «المساهمة للاسف في الابقاء على حال الفوضى».وكان رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي قد دعوا السبت في غوتبرغ )السويد( «جميع المسؤولين السياسيين الجزائريين الى التحرك واتخاذ مبادرة سياسية على نطاق واسع لتجاوز الازمة».
كما طلبوا من السلطات الجزائرية وضع حد لأعمال العنف والاضطرابات والقمع التي اوقعت 56 قتيلا على الاقل واكثر من الفي جريح منذ منتصف نيسان/ابريل.
واضافت وزارة الخارجية الجزائرية في بيان ان هذه التصريحات قد تستخدم «ذريعة لزيادة التلاعب في اطار وضع لا يغفل احد مدى دقته» مؤكدة ان شخصيات اوروبية «اعتقدت ان عليها اصدار تقييم لتطور الوضع الداخلي في الجزائر».واعتبر البيان اخيرا انه «في هذه الظروف يتعين ان ترتفع المواقف الى المستوى الذي يتطلبه قيام علاقات نوعية بين الجزائر وشركائها». وكانت الاضطرابات في منطقة القبائل نشبت اثر وفاة طالب في 18 نيسان/ابريل في مركز للدرك قرب تيزي وزو )منطقة القبائل الكبرى على بعد 110 كلم شرق الجزائر(.
ويحتج المتظاهرون على القمع في منطقة القبائل لكنهم يقدمون مطالب اجتماعية دعمتها مناطق اخرى خصوصا في بعض المدن شرق الجزائر.
|
|
|
|
|