| متابعة
* صنعاء واس:
تحدث عدد من الكتاب اليمنيين امس عن اعمال مجلس التنسيق السعودي اليمني مؤكدين اهمية الدور الذي يضطلع به في تنمية العلاقات بين البلدين الشقيقين.
واوضح الكاتب هاشم عبدالعزيز ان نتائج اعمال الدورة الحالية لمجلس التنسيق السعودي اليمني ستكون مرآة عاكسة لرؤيته للقضايا ولتجاوبه مع التطلعات لابناء الشعبين وللتعامل مع المناخ الذي اشاعته المعاهدة الحدودية من ثقة بين البلدين واطلالته من آمال تقتضي الاعمال العظيمة لنيل اهدافها الاخوية.
قرارات المجلس ستكون مرآة عاكسة
وقال في مقال نشرته صحيفة «الثورة» الرسمية ومما يضاعف حجم المسئولية امام المجلس ان مجالات التعاون بين البلدين واسعة والامكانات متاحة وواعدة مشيرا الى ان امام المجلس ايضا طائفة من القضايا يتعين الوقوف امامها بجدية ابرزها التكامل والاسهام الشعبي الذي يتطلب تفعيله واطلاق مبادراته الخلاقة.
إعطاء مسيرة العلاقات دفعة قوية
واكد الكاتب جمال فاضل في مقال مماثل بالصحيفة ان انعقاد الدورة الحالية لمجلس التنسيق الاعلى المتزامن مع ذكرى مرور عام على معاهدة جدة دليل على الرغبة في اعطاء مسار التعاون دفعة قوية الى الامام كما ينتظرها ابناء الشعبين في البلدين.
وبين ان المملكة واليمن بلدان يمكن ان يشكلا نموذجا متميزا في التعاون والتكامل تهيئة للظروف مشيرا الى انتعاش القنوات المشتركة للتعاون بينهما ويمكن لهذا الانتعاش ان يسري في بقية العروق وشرايين الحياة المشتركة بشكل اقوى واشمل يسهم في انتعاش شامل للبلدين.
تطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري
وتحت عنوان البعد القومي في علاقات صنعاء والرياض قال الكاتب عبدالعزيز الهياجم ان ما تشهده العلاقات السعودية اليمنية حاليا من زخم كبير من التطورات السياسية والاقتصادية والتجارية يعكس الرغبة القوية لدى البلدين والقيادتين السياسيتين المتميزة في تنمية وتطوير التعاون الاقتصادي والاستثماري فيهما.
واكد على ضرورة ترجمة النوايا الطيبة والمصالح المشتركة وآفاق التعاون المستقبلي الى واقع ملموس في شكل مشروعات وتجارة مشتركة بحجم اوسع واكبر وان يتم التركيز على دور القطاع الخاص لتوسيع نطاق التعاون الاستثماري خاصة.
وقال ان توفر رأس المال في المملكة يقابله اقتصاد يمني يمتلك مجموعة من الخصائص موضحا ان هذا التكامل بين البلدين الشقيقين يبشر بالخير.
التقارب السعودي/ اليمني يعزز الشراكة
كما اكدت الدكتورة خديجة الهيعمي ان التقارب في العلاقات السعودية اليمنية يعد تتويجا لاواصر التعاون والشراكة التي يهدف اليها كل من البلدين موضحة ان انعقاد مجلس التنسيق السعودي اليمني يترجم هذا التقارب الى واقع ملموس.
واعتبرت ان توقيع معاهدة جدة نقلت العلاقة من مدار التجاور الجغرافي الى رحاب الشراكة كما انها تعزز من مصداقية النهج السلمي في حل الخلافات الحدودية مؤكدة ان المعاهدة لم تعد مكسبا لليمن والسعودية فقط بل مكسبا للامة العربية والاسلامية.
المعاهدة ستفتح الآفاق واسعة
واوضحت ان المعاهدة ستفسح المجال امام فتح آفاق اوسع في علاقات البلدين والشعبين كما انها ستدعم جهود نبذ عوامل الفرقة بين الاشقاء اضافة الى تأثيرها على المستوى الاقليمي في المستقبل على الامة والاستقرار وتعزيز المواقف العربية تجاه كثير من القضايا.
وقال الكاتب عبيد الحاج في مقال نشرته صحيفة 26 سبتمبر ان زيارة صاحب السمو الملكي الامير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام للجمهورية اليمنية ولقاءه أول امس بالرئيس علي عبدالله صالح تكتسب اهميتها الكبيرة ليس فقط من زاوية ما يربط البلدين من علاقات اخاء ولكن اكثر من ذلك وهو ما تمثله من اهمية تتبلور في اجتماعات مجلس التنسيق السعودي اليمني مشيرا الى ان القضايا محل البحث والتداول خلال الاجتماعات والاتفاق في ضوء ادراك الجانبين ووعيهما بما تنطوي عليه المتغيرات الاقليمية والدولية من تحديات سوف تحظى بقدر كبير من الاهمية والبحث والتناول الواقعي.
كما انه امام هذه التحديات قدم البلدان نموذجا يحتذى به على كافة المستويات وفي مختلف المجالات موضحا انه بالاضافة الى الرصيد الكبير من الانجازات التي تحققت في مضمار علاقات البلدين فان الامل معقودة على اجتماعات المجلس بأن تقف امام قضايا اكثر اهمية وتخرج بنتائج ايجابية.
|
|
|
|
|