| العالم اليوم
* داكا رويترز:
عطل اضراب قامت به المعارضة احتجاجا على هجوم مزعوم على زعيمة المعارضة في بنجلادش البيجوم خالدة ضياء وللمطالبة بضمانات لسلامتها، الحركة المرورية والاعمال أمس الا انه لم ترد انباء بوقوع أعمال عنف.
ودعت المعارضة للاضراب الذي يستمر يومين بعد اتهام نشطين موالين للحكومة بالقاء حجارة واطلاق اعيرة نارية على سيارة تقل البيجوم خالدة ضياء رئيسة الوزراء السابقة وزعيمة حزب بنجلادش الوطني يوم الاحد.
وجاء الهجوم بعد ان القت الحكومة باللوم على المعارضة في القاء قنبلة على مكتب حزب رابطة عوامي الحاكم قرب داكا مساء يوم السبت مما اسفر عن 22 قتيلا واصابة كثيرين باصابات بالغة. وتعهدت الحكومة بتعقب المهاجمين.
وطالب حزب بنجلادش الوطني بتحقيق في الانفجار الا ان هذه المطالب فشلت في تهدئة انصار الحكومة الغاضبين.
واصدرت البيجوم خالدة بيانا فيما بعد قالت فيه انه ليست هناك اي صلة لحزبها بالهجوم بقنبلة الذي وقع في نارايانجانج الواقعة على بعد 15 كيلومترا من داكا.
واضافت في البيان الصادر في وقت متأخر من مساء الاثنين «ليست هناك اي صلة لحزب بنجلادش الوطني بالتفجير الذي تعرض له مكتب حزب رابطة عوامي في نارايانجانج.لا ينفذ حزب بنجلادش الوطني سياسة العنف والتفجير والقتل.. ليس لديه صلة على الاطلاق... بالانفجار».
والقت الشرطة القبض على ثلاثة مشتبه في تورطهم في الهجوم وبينهم نشط من حزب بنجلادش الوطني من بلدة نارايانجانج.
والقت الشيخة حسينة رئيسة وزراء بنجلادش باللوم على حزب بنجلادش الوطني وحلفائه في سلسلة من التفجيرات القاتلة التي راح ضحيتها نحو 100 فرد خلال العامين الماضيين.
وقالت البيجوم خالدة ان هجوم يوم الاحد على سيارتها كان «محاولة من الحكومة» لقتلها. وطالب حزب بنجلادش الوطني شهاب الدين احمد رئيس بنجلادش بتوفير ضمانات على سلامة البيجوم خالدة زعيمة الحزب.
الا ان وزيرا نفى امس مزاعم خالدة بان الحكومة حاولت قتلها ووصف المزاعم بانها «لعبة».
وقال عبد الرزاق وزير الموارد المائية للبرلمان «مزاعم حزب بنجلادش الوطني وزعيمته لا اساس لها وعارية عن الصحة... لن يصدق الناس مثل هذه الروايات غير القابلة للتصديق».وذكرت الشرطة ان الاضراب الذي تقوم به المعارضة في شتى انحاء البلاد قد يحرض على العنف ويضعف النظام في البلاد التي تستعد لاتخاذ خطوات سياسية هامة استعدادا لانتخابات عامة تجرى في اكتوبر تشرين الاول.
ومن المرجح ان تتنحى الشيخة حسينة في 13 يوليو بنهاية مدتها التي استمرت خمسة اعوام. وستسلم السلطة لحكومة مؤقتة ستشرف على الانتخابات.
|
|
|
|
|