| الريـاضيـة
أقر الاتحاد العماني لكرة القدم مشاركة ثلاثة لاعبين أجانب في كل فريق ضمن البطولات المحلية التي تبدأ في أغسطس المقبل شرط عدم اشراك الأندية للاعبين المرتبطين بالمنتخبات الوطنية.
وجاءت موافقة الاتحاد على اشراك ثلاثة محترفين أجانب لارتباط العديد من اللاعبين بالمشاركات الخارجية للمنتخبات، فكان شرطه الأساسي عدم انضمامهم إلى أنديتهم في مسابقتي الدوري والكأس.ويخوض المنتخب الأول منافسات الدور الثاني من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بدءاً من 17 أغسطس حيث يلعب في المجموعة الثانية إلى جانب الامارات وقطر والصين وأوزبكستان، ومن ثم سيستعد لخوض دورة الخليج الخامسة عشرة في يناير المقبل في السعودية.
ويستعد منتخب الشباب للمشاركة في دورة الصداقة الدولية الودية السابعة التي تقام في مسقط في سبتمبر في حين يخوض منتخب الناشئين نهائيات كأس العالم في ترينيداد وتوباغو في الشهر ذاته تتبعها المشاركة في دورة الخليج للناشئين في أكتوبر.
واعترضت أندية النصر وظفار والعروبة وصور لأنها أكثر الأندية المتضررة من هذا القرار الذي سيفرغ فرقها من اللاعبين المنضمين إلى المنتخبات لأن هذه الأندية لديها أكثر من 40 لاعباً فيها مما قد يؤثر على مسيرتها في الدوري والكأس.
ويتردد احتمال تأجيل دورة الصداقة إلى عام 2002 مما سيتيح للاعبين المشاركة في أنديتهم لسد النقص من جراء غياب اللاعبين الدوليين، وربما تتخذ لجنة المسابقات في الاتحاد العماني قراراً جديداً في الأيام المقبلة يتناسب مع رغبة هذه الأندية.
|
|
|
|
|