| لقاءات
* لقاء مبارك الفاضل:
أشاد الدكتور/ ابراهيم بن عبدالعزيز الفوزان الأمين العام للتعليم الخاص بالرئاسة العامة لتعليم البنات ببرامج التربية الخاصة بالرئاسة واهتمام الدولة بهذا الجانب الهام وقال في حديث خص به الجزيرة: إن اهتمامها بذوي الاحتياجات الخاصة لا يقل عن اهتمامها بالتعليم العام للطلبة العاديين بل لقد أُعطي من الاهتمام في كل الوثائق التنظيمية للتعليم مايفوق الدرجة من الاهتمام التي اعطيت للبرامج الأخرى التي تهتم بتعليم الاسوياء مثل محو الأمية وتعليم الكبار والتعليم الفني والتدريب المهني وقد أعطت بنود سياسة التعليم في المملكة عدداً من المواد التي تركز على تربية وتعليم وتأهيل ذوي التربية الخاصة.. وتحدث عن أهداف البرامج المخصصة لهؤلاء الفتيات ووسائل تحقيقها والخدمات المقدمة لهن، وجوانب أخرى في الموضوع نقرأها فيما يلي:
أهداف البرامج:
أشار الفوزان إلى أن من أهداف التربية الخاصة في المملكة إعطاء كل ذوي الاحتياجات التربوية الخاصة من بنين وبنات جميع الفرص الممكنة للتربية والتعليم والتأهيل بما يتفق مع قدراتهم ويحقق احتياجاتهم التربوية والنفسية والاجتماعية والتأهيلية لتهيئتهم وفق قدراتهم وامكانياتهم للاعتماد بعد الله على أنفسهم في كل أمورهم ليكونوا أفرادا منتجين قادرين على خدمة أنفسهم ومجتمعهم.
وحول وسائل تحقيق الهدف قال انه يتم عبر عدد من الوسائل منها حصر ذوي الاحتياجات الخاصة وتحديد أماكن تواجدهم لتقديم الخدمة الممكنة لهم وتشخيص مواهب واستعدادات وقدرات كل طفلة لاختيار البرنامج الملائم لها الذي يحقق احتياجاتها مع التركيز على تنمية وتدريب الحواس المتبقية لديها وتوفير الاستقرار والرعاية الصحية لها مع التأكيد على تعديل الاتجاهات لوالديها ومفاهيم الأسرة والمجتمع حول الإعاقة وتدريب الأسرة على التعامل الصحيح مع الطفل واعداد الخطط التربوية الفردية الملائمة لكل طفل وفق قدراته واحتياجاته وتهيئة البرامج المدرسية والمباني والمناهج بما يلبي الاحتياجات الأساسية لكل طفل ويتلاءم مع قدراته ويحقق الأهداف المرسومة له إلى أقصى حد ممكن.
بداية التعليم الخاص للبنات:
البداية الرسمية كانت بافتتاح أول معهد للكفيفات بمدينة الرياض عام 1384ه كما انشئ معهد للبنات الصم في نفس العام اما المتخلفات عقليا فقد أنشئ أول معهد للتربية الفكرية عام 1391ه وكانت وزارة المعارف تشرف علي هذا النوع من التعليم حتى بدأت الرئاسة عام 1414/1415ه في الاشراف على التعليم الخاص للبنات وجميع برامج ذوي الاحتياجات الخاصة للبنات فمن 6 معاهد في العام الدراسي 1414/1415ه أصبح لدينا هذا العام أكثر من 140 برنامج ومعهد منتشرة في جميع مناطق ومحافظات المملكة وقد ركز فيها على إيجاد برامج اكثر منها ايجاد معاهد لان الرئاسة تؤمن أن الدمج هو الوسيلة المثلى لتحقيق الهدف بالنسبة للطالبة المحتاجة لهذه العناية أو البرنامج والدمج الآن يطبق بالنسبة للمتخلفات عقليا برامج التربية الفكرية وبرامج الصم في معاهد الأمل وضعيفات السمع في المدارس العادية ضمن برامج صعوبات التعلم في المدارس العادية المعاقات حركيا يطبق لهن برامج في مدارس التعليم العام وكذا ضعيفات البصر.
وأضاف انه منذ4 سنوات لم نفتح معاهد جديدة مستقلة بل أخذنا في التوسع في الدمج وتطبيق برامجنا في المدارس العادية للتعليم العام على أساس اختيار مكان مناسب بالمدرسة وتكون مهيأة تهيئة جيدة حسب نوع البرنامج وأصبحت الرئاسة مثلها مثل وزارة المعارف تطبق الدمج في أغلب أنواع الإعاقة التي يوجد لها متخصصات يمكن ان يقمن بتدريس وتدريب وتأهيل الطالبات حسب نوع الإعاقة.
برامج جديدة
وحول البرامج الجديدة التي تنوي الرئاسة ادخالها ضمن برامج التربية الخاصة لذوات الاحتياجات الخاصة قال الفوزان لدينا الآن عدة برامج ونخطط في العام الدراسي القادم أو الذي يليه أن يكون لدينا برنامج للتوحد وبرنامج للاضطرابات السلوكية بعد ان نجحنا كما اسلفت في برامج الكفيفات والمتخلفات عقليا وضعيفات السمع والبصر وذوات عيوب النطق وأدوات صعوبات التعلم.
تقبل الدمج وحوافز للمعلمات:
وحول تقبل المعلمات وتوفر المتخصصات للعمل في برامج التربية الخاصة قال الدكتور الفوزان: كما هو معلوم أن برامج الدمج يجب أن تطبق من قبل متخصصات في كل برنامج معين ولدينا عدد من المختصات من خريجات أقسام التربية الخاصة وكلية العلوم الطبية التطبيقية بالنسبة لعيوب النطق إضافة للمعلمات من مدارس التعليم العام يقمن بتدريس المناهج في التعليم العام الذي يعطى لهذه الفئة مثل مواد التربية الإسلامية والتربية النسوية والعلوم والرياضيات كما أن الحوافز التي تقدم للمعلمات ساهمت في استقطاب عدد كبير لطلبات العمل في برامج التربية الخاصة بسبب هذه الحوافز وقدمنا 20% زيادة في الراتب الشهري لغير المتخصصة و 30% للمتخصصة في برامج التربية الخاصة، أما تقبل العمل مع هذه الفئة فهو ممتاز لأن الجميع يدرك انهم أبناء هذا المجتمع المتكافل حسب شريعة الإسلام وهناك تقبل من معلمات وطالبات التعليم العام ان يدرسن جنباً إلى جنب في نفس المبنى المدرسي مع الطالبات ذوات الإعاقة ))الاحتياجات الخاصة(( بل إنه في وجود برنامج في مبنى مستقل نحاول ان ندمج معهن الطالبات العاديات كما حصل في بعض المناطق ان وجد لدينا مبان خاصة لبرامجنا وطلبنا ان يكون معهم في نفس المبنى طالبات من التعليم العادي العام بهدف الدمج وتكوين علاقة دائمة بين الطالبات العاديات وطالبات الاحتياجات الخاصة مترابطة..
وقال ان معالي الرئيس العام قد اهتم ببرنامج الدمج فصدر قرار وتوجيه معاليه بقبول جميع الطالبات المعاقات من الإعاقات الخفيفة مع الطالبات العاديات في رياض الأطفال التابعة للرئاسة وهذا سيحقق دمجا أكبر وأشمل لجميع الطالبات اللاتي يستطعن تلقي برامجنا مع الطالبات العاديات وبعد رياض الأطفال إذا تم تشخيصهن سيتم وضعهن في برامج تناسب لهن.
برامج الدمج:
قد بدأ الدمج لذوات الاحتياجات الخاصة من
الطالبات من خلال تطبيق عدة قرارات كان أبرزها قرار معالي الرئيس العام لتعليم البنات الصادر عام 1408ه الخاص بتنظيم اجراءات الاختبارات للطالبات اللائي يعانين من إعاقات في التعليم العام حيث حددت وسائل اختبار الطالبات اللائي يعانين من مشكلات في النطق بالاختبارات التحريرية فقط، وكذلك الحال بالنسبة للطالبات اللائي يعانين من الإعاقة السمعية أما المعاقات بصرياً فيُحضرن من تتولى الكتابة عنهن في المواد التحريرية بالنسبة لطالبات المراحل العليا، أما طالبات المراحل الابتدائية الدنيا فيتم اختبارهن شفهياً مع إعفاء هؤلاء الطالبات من بعض المواد كالرياضيات والمواد العملية والخط والإملاء وبالنسبة للمعاقات حركياً فيتم اعفاؤهن من اختبارات المواد العملية كالاقتصاد المنزلي والخط أما الإملاء فيجرى لهن الاختبار تحريرياً وتجيب عليه الطالبة شفهياً.
وتحقق الدمج بمفهومه الكامل للمعوقات حركيا بقرار معالي الرئيس العام لتعليم البنات الصادر عام 1417ه القاضي بقبول هؤلاء الطالبات في مدارس التعليم العام بمراحلها الثلاث الابتدائية والمتوسطة والثانوية مع تقديم كل التسهيلات الانشائية الممكنة لهن مثل وضعهن في الأدوار الأرضية، وتهيئة دورات مياه ملائمة لاحتياجاتهن، وإقامة المنحدرات الخاصة على المداخل، وتمكين الاسرة من تولي تنقلات ابنتها إذا كانت غير قادرة على الحركة بكرسيها بمفردها بل وحتى تمكينها من التسجيل للدراسة من المنازل الانتساب إذا لم تكن قادرة على الانتظام في المدرسة العادية بسبب ظروف الإعاقة لديها. وتتم متابعة هؤلاء الطالبات في مدارسهن من قبل المشرفات التربويات بالمناطق التعليمية لتسهيل ما أمكن من العقبات أمامهن بالتعاون مع مؤسسات رعاية الأطفال المشلولين التابعة لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية.
صعوبات التعلم:
كما تحقق الدمج أيضاً للطالبات اللائي يعانين من صعوبات التعلم حيث صدر قرار معالي الرئيس العام لتعليم البنات عام 1417ه بالبدء ببرنامج لرعاية هؤلاء الطالبات وقد تم افتتاح أربعة وعشرين برنامجا لهذه الفئة من ذوات الحاجات الخاصة في برامج التعليم العام في كل من الرياض وجدة والدمام والخبر والقصيم وهذه البرامج عبارة عن غرف مصادر يعمل بها معلمات متخصصات في صعوبات التعلم من خريجات جامعة الملك سعود. وقد تم حتى الآن توجيه ثلاث وسبعين معلمة متخصصة لهذه البرامج ويتم تدريس الطالبات اللائي يعانين من صعوبات التعلم في فصولهن مع زميلاتهن العاديات، كما يتلقين برامج خاصة في غرف المصادر في المواد التي يعانين من صعوبات التعلم فيها مع ربطهن بالمنهج المطبق في التعليم العام في كل الظروف وسيتم تعميم برامج غرف المصادر لذوات صعوبات التعلم لتشمل مناطق أخرى في المملكة وكذلك التوسع في البرامج القائمة في المدن الخمس بعد أن ثبت نجاح هذه البرامج.
كما بدأ في هذا العام الدراسي برنامج لاكتشاف الموهوبات والمتفوقات ورعايتهن في برامج التعليم العام عبر برامج اثرائية مناسبة ومازال هذا البرنامج في مرحلته الأولى ويتم تطبيقه وفق تنسيق مستمر مع وزارة المعارف ومدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية للأخذ من هذه البرامج بما يتفق عليه ولايتعارض مع سياسة الرئاسة العامة لتعليم البنات وأنظمتها وخصوصية برامج تعليم البنات في مدارس المملكة.
ومع قناعة العاملين في برامج التربية الخاصة في المملكة بعدم وجود فئة من المعاقين تسمى فئة بطيئات أو بطيئي التعلم، الا ان العاملين في مجال التربية الخاصة في بعض دول الخليج العربي يدرجون الأطفال الذين تقل درجات ذكائهم عن المتوسط وتزيد عن درجة المتخلفين عقليا ضمن هذه الفئة وهؤلاء الطالبات لايتلقين أي برامج خاصة في مدارس الرئاسة العامة لتعليم البنات وإنما يتم قبولهن في مدارس التعليم العام مع زميلاتهن العاديات مع التوصية باعطائهن اهتماماً خاصاً خلال تلقيهن لبرامجهن مثل وضعهن في فصول ذات كثافة عددية منخفضة وغالباً مايتحقق ذلك عبر برامج التعليم الأهلي حيث لايزيد عدد الطالبات في الفصل في هذه المدارس عن عشرين طالبة في الغالب، كما يطلب من المعلمات التركيز عليهن أثناء التدريس وحث أسرهن على متابعة تحصيلهن وإعطائهن وقتاً أكبر للدراسة والمتابعة في المنزل.
كفيفات بالمرحلة المتوسطة
وتحقق الدمج أيضاً للطالبات الكفيفات في المراحل
المتوسطة والثانوية، حيث قررت الرئاسة قبولهن في برامج التعليم العام للعاديين بدءاً من العام الدراسي القادم وفق تنظيم سيتم تعميمه في هذا الخصوص.
كما تحقق الدمج للطالبات ضعاف السمع واللاتي يعانين من عيوب في النطق وذلك بفتح فصول لهن في مدارس التعليم العام لتدريبهن لتصحيح عيوب النطق وتأهيلهن للدراسة في المراحل الدراسية المختلفة في مدارس التعليم العام وقد بدئ بهذا البرنامج في مدينة الرياض وتطبيق برنامج مماثل في مدينة جدة.
السلم التعليمي للمعاهد:
سنوات الدراسة لكل مرحلة تعليمية موضحة في الجدول رقم 1 :
ويخدم برنامج ضعاف السمع الطالبات ضعاف السمع ممن يعانين من عيوب النطق في مدارس التعليم العام بالمرحلة الابتدائية، أما برنامج صعوبات التعلم فيخدم الطالبات ذوات صعوبات التعلم في مدارس التعليم العام بمراحلها المختلفة. ويخدم برنامج رعاية المتفوقات والموهوبات الطالبات المتفوقات والموهوبات في مدارس التعليم العام بمراحلها المختلفة. وتطبق بمعاهد النور للبنات بمراحلها الثلاث )الابتدائية المتوسطة الثانوية( مناهج التعليم العام وكذلك السلم التعليمي، وتطبق في الثانوية العامة للبنات الكفيفات مناهج القسم الأدبي بالمرحلة الثانوية بالتعليم العام مضافا إليها بعض المواد التي تؤهل الفتاة للحياة العامة مثل:
رعاية الطفولة والنسخ على الآلة الكاتبة. وتستخدم طريقة برايل في عملية التعليم بتلك المعاهد.
تطبق بمعاهد الأمل للبنات بمراحلها الثلاث )التحضيرية الابتدائية المتوسطة( مناهج خاصة تناسب قدرات وظروف الطالبات وتتخصص الطالبة بالمرحلة الثانوية في مجالات مهنية متعددة مثل الحاسب الآلي الآلة الكاتبة المكتبات.
معاهد التربية الفكرية وتشمل الدراسة بها مرحلتين )التحضيرية الابتدائية( ويطبق في كل مرحلة مناهج خاصة تتناسب مع قدرات وإمكانيات الطالبات.
يتم الاستعانة بمعظم الكتب الدراسية المطبقة بمدارس التعليم العام في معاهد الأمل أما بالنسبة لمعاهد النور فيتم طباعتها بطريقة برايل وتوزع على الطالبات مجانا.
كما يتم في معاهد النور للكفيفات ومعاهد الأمل تطبيق اللوائح والنظم المطبقة في مدارس التعليم العام بالنسبة للاختبارات )النقل والشهادة(.
ويسمح للطالبات الكفيفات الحاصلات على الشهادة الثانوية من معاهد النور أن يواصلن دراستهن الجامعية حيث انهاتعادل أكاديميا شهادة الثانوية العامة )القسم الأدبي( وتدرس حاليا امكانية اكمال خريجات المرحلة الثانوية من الطالبات الصم لدراستهن في الكليات في التخصصات الملائمة لهن.
خدمات ومميزات:
حرصا من الرئاسة على تقديم أفضل الخدمات التربوية والاجتماعية والنفسية والصحية للطالبات في معاهد وبرامج التعليم الخاص للبنات فإنها تقوم بمايلي:
الرعاية التربوية والتعليمية:
تعمل الرئاسة جاهدة على النهوض بمستوى التعليم الخاص للبنات والعمل على توفير الفرص التعليمية والتربوية في المعاهد القائمة وتطوير أجهزتها الإدارية والتربوية والفنية، والمتتبع لمسيرة التعليم الخاص للبنات يدرك أنه يسير بخطى واسعة كما وكيفا ومن أهم ملامح التطور الكمي زيادة أعداد المعاهد والفصول والطالبات والمعلمات أما التطور الكيفي فيوضحه تعدد البرامج وتنوعها وأساليب الدراسة فيها كما يتضح من البيان المرفق المتضمن إحصائية عن معاهد التعليم الخاص للبنات خلال العام الدراسي 1419/ 1420ه.
النشاطات الاجتماعية:
قامت الرئاسة بدعم مجالات النشاطات والخدمات الاجتماعية بكافة أنواعها لطالبات التعليم الخاص بمختلف فئاته كالزيارات المنتظمة لمؤسسات البيئة لإجراء البحوث الاجتماعية والدراسات بهدف توثيق الروابط بين المعهد والمجتمع بما يحقق التكيف الاجتماعي والنفسي للطالبة وإعدادها للحياة سواء أكان ذلك مع زميلاتها بالمعهد أو أقرانها خارج المعهد من العاديين.
الرعاية الصحية:
وتشمل كافة الطالبات بمعاهد التعليم الخاص من خلال توفير الطبيبات المتخصصات والممرضات والفنيات والصيدلانيات المقيمات بالمعاهد، وكذلك مختصات العلاج الطبيعي والأجهزة الحديثة لإجراء الفحص وإعطاء العلاج داخل المعاهد كما أن هناك برامج لنشر الوعي الصحي لدى الطالبات وتوفير وسائل الاسعافات الأولية في هذه المعاهد وإجراء الفحوص اللازمة لطالبات المعاهد من قبل الطبيبات المتخصصات على مدار العام الدراسي.
المزايا المالية:
يتم صرف إعانات شهرية لطالبات معاهد التعليم الخاص خلال دراستهن بالمعاهد وذلك كماهو موضح في الجدول رقم 2 :
كما يتم تشجيع الطالبة الكفيفة أثناء دراستها الجامعية في مجال البحث وذلك بصرف إعانة مالية مقدارها )4000( ريال باسم بدل قارئ ووسائل معينة بالإضافة إلى المكافأة الجامعية المعتادة.
يتم تخفيض أجور السفر والانتقال للمعوقات ومرافقيهم على الطائرات والبواخر والقطارات ووسائل النقل الجماعي الحكومية داخل وخارج المملكة بواقع 50% من الأجور المقررة.
يتم صرف آلة كاتبة )برايل( لكل طالبة لمرة واحدة خلال دراستها بدءاً من الصف الرابع الابتدائي بمعاهد النور كما يتم صرف سماعة لكل طالبة بمعاهد الأمل كل ثلاث سنوات.
الأقسام الداخلية والنقل المدرسي:
نظراً لأن معاهد التعليم الخاص تتركز في المناطق الرئيسية أو المدن مما لايتيح الفرصة لأبناء القرى والمناطق البعيدة من الاستفادة من خدماتها فقد دعت الحاجة إلى إنشاء أقسام داخلية ملحقة في عدد من معاهد التعليم الخاص للبنات. وتوفر هذه الأقسام للطالبات المقيمات فيها الرعاية الصحية والنفسية والاجتماعية والتغذية والملابس، كما يستمر تقديم كامل الخدمات في الأقسام الداخلية للطالبات المتواجدات والمشرفات عليهن أثناء إجازات نهاية الاسبوع والأعياد، وقد نهجت الرئاسة في الوقت الحاضر على الحد من إنشاء الأقسام الداخلية والاستعاضة عنها بفتح فصول في مدارس التعليم العام في المناطق والمحافظات المحتاجة إلى البرامج الخاصة بذوات الاحتياجات الخاصة وذلك لتقديم الخدمة للطالبة في منطقتها وبجوار أسرتها قدر الإمكان ويوجد حاليا عدد )11( قسماً داخلياً في معاهد التعليم الخاص للبنات بمختلف المناطق والمحافظات.
ويتم توفير وسائل نقل مكيفة ومريحة لإيصال الطالبات المعاقات من غير المقيمات في الأقسام الداخلية إلى منازلهن يوميا بعد انتهاء الدراسة والتدريب في المعهد.
ويصرف للعاملين السعوديين )ذكوراً وإناثاً( الذين يشغلون وظائف التعليم الخاص علاوة بنسبة 30% من الراتب الشهري كحد أقصى بالنسبة للمتخصصين بهذا الحقل وبنسبة 20% للعاملين فيه من غير المتخصصين حسب تنظيمات بهذا الشأن يتضمنها المحضر المتخذ بين وزارة المعارف والديوان العام للخدمة المدنية وما يتفق عليه بين الرئاسة والديوان ووزارة المعارف حول الوظائف التي لم تكن موجودة عند صدور المحضر المشار إليه.
المباني والمنشآت:
يتم حاليا وضع خطة لإنشاء وتطوير المرافق والمباني والمنشآت التعليمية لهذا النوع من التعليم وتزويدها بالأثاث والمتطلبات التعليمية والتربوية، وتسعى الرئاسة حاليا إلى إيجاد مرافق ومشاريع جديدة لمعاهد التعليم الخاص وفق برنامج زمني مناسب ويتم تنفيذها على أفضل وأدق المواصفات العالمية لتكون صالحة للعملية التعليمية بصفة عامة وللطالبات المعاقات بصفة خاصة وذلك للمعاهد القائمة التي لايوجد لها مبان خاصة، أما البرامج المطبقة في التعليم العام وهي ماتسعى الرئاسة إلى تعميمها في الوقت الحاضر كمتطلب معاصر في مجال التربية الخاصة، فيتم تنفيذها في فصول مدارس التعليم العام العادية، وتخطط الرئاسة لاستيعاب ما أمكن من المعاقات القابلات للتعليم في مناهج ومدارس التعليم العام وفق قدراتهن مع وضع برامج تربوية وتأهيلية مساعدة وإشراف مباشر من معلمات التربية الخاصة لتمكينهن من السير في هذه المناهج.
|
|
|
|
|