| متابعة
* صنعاء واس:
عدّ معالي وزير الخارجية اليمني الدكتور أبو بكر القشبي الزيارات المتبادلة بين قيادات المملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية ممثلة في زيارة سمو ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني الأمير عبدالله بن عبدالعزيز والوفد المرافق له إلى عدن مؤخرا والزيارة التي تلتها لفخامة الرئيس على عبدالله صالح إلى جدة أكبر دليل على متانة العلاقات بين البلدين.
وأكد معاليه في تصريح لوكالة الانباء السعودية مدى توافق وجهات النظر بين القيادتين إزاء العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والعربية مشيدا بمستوى تفعيل وتحرك مجلس التنسيق السعودي اليمني المشترك الذي انعقد في المدينة المنورة العام الماضي وينعقد هذا الاسبوع.
واوضح معاليه ان العلاقات اليمنية السعودية تتنامى باستمرار إلى مستويات أفضل في ظل الشفافية والحرص من قيادتي البلدين على ان تكون نموذجا لتجاوز الخلافات وتطوير العلاقات بين البلدين.
وأبرز معالي وزير الخارجية اليمني حرص بلاده على تفعيل الاتفاقيات التي تمت في شهر رمضان الماضي منوها بالقرض المقدم من الصندوق السعودي للتنمية الذي سيوظف لتمويل عدد من المشاريع الاساسية خاصة في مجال الطرق والكهرباء والمياه والسدود.
واشار معاليه إلى ان هذا الاجتماع سيبحث ماتم انجازه من اتفاقيات خلال الاشهر الستة الماضية ومراجعة مجمل ما تم الاتفاق عليه في الاجتماع السابق معتبرا انعقاد المجلس كل ستة أشهر يمثل الرغبة الصادقة في تفعيل دوره والحرص على المتابعة وتقييم الانجازات.
وعن استيعاب العمالة اليمنية في المملكة قال معالي الدكتور أبو بكر القربي *نحن نقدر الوضع الاقتصادي الراهن في المملكة ونوعية العمالة المطلوبة حاليا في سوق العمل السعودي والتي اختلفت كثيرا عما كانت عليه في السبعينات.. وندرك ايضا ان المملكة انطلاقا من خصوصية العلاقة التي تربطها باليمن يمكن ان تعطي للعمالة اليمنية أولوية وميزة مع تأكيدنا على ان ذلك لابد ان يتم في اطار النظم والضوابط المتبعة بما يخدم مصلحة العامل اليمني ويحفظ حقوقه ويصون ضوابط سوق العمل ومتطلبات الاقتصاد السعودي.
|
|
|
|
|