أعجب ممن يكابرون في مغالطة الحقائق ونسب الفضل الى غير أهله.. وهم كُثر.. وأكثرهم للأسف الشديد هم من منسوبي ساحة الأدب الشعبي هذه الساحة التي دخلها معظم منسوبيها من «أبوابها الخلفية» مؤهلهم الواسطة.. وأدواتهم ووسائلهم «الغمز واللمز» ومحاولة النيل من الآخرين بأي ثمن.
ولأنهم يعون حقيقتهم ولا يعترفون بها علناً فإنهم يعملون من وراء الكواليس للتخطيط لبقائهم أطول فترة ممكنة ويحيطون أنفسهم بمجموعة من الدخلاء الذين يرتبط بقاؤهم - دعك من وصولهم الى الناس- بتلك الأسماء فتجدهم يحركونهم كالدمى في مسرح العرائس لتحقيق غاياتهم ومآربهم التي جميعها ضد الرسالة الصحفية السامية لخدمة هذا الموروث العريق ولهذا فهم يأمنون من أي نقد لأن أصحابهم «الدمى» جاهزون للرد في أي مكان وعلى أي كان.
لكن حتماً ستتضح الحقائق وتتكشف الأوراق المزيفة أليس العرب تقول:«لا يصح إلا الصحيح» ووعي القارىء المتنامي كفيل بنفض الغبار عن ساحة أدبنا الشعبي وفضح كل الدخلاء ونفيهم خارج أسواره.
فاصلة:
«ان غدا لناظره قريب»
آخر الكلام:
للشاعر الكبير مرشد البذال رحمه الله: