| منوعـات
* كوالالمبور د.ب.أ:
أفادت أنباء إخبارية أمس بأن جنديا ماليزيا سرق بندقية من طراز إم16من معسكر جيش واتخذ أفراد أسرة زوجته رهائن لأربع ساعات إثر طلبها الطلاق، غير أن شرطيين كانا يتفاوضان مع الجندي وهو العريف صبر الدين مستان، 31 عاما، بشأن إطلاق سراح الرهائن، تمكنا من السيطرة عليه ونزع بندقيته من قبضته، ورغم أن صبر الدين أطلق عدة طلقات رصاص على المنزل إلا أن أحدا لم يصب في الحادث الذي وقع في قرية كامبونج تانجونج تشات في ولاية كيلانتان بشمال شرق ماليزيا، ولم تكن زوجة صبر الدين أو ابنه ذو السبعة أشهر في المنزل وقت الحادثة.
وقال أفراد أسرتها أنها طلبت الطلاق منه مؤخرا لانها ترفض الانتقال معه إلى كوالالمبور حيث يعمل.وقالت صحيفة ستار اليومية أن صبر الدين سرق البندقية واستقل سيارة أجرة إلى منزل صهره حيث طالب برؤية زوجته وابنه، وعندما قيل له إنهما ليسا في المنزل انتابته حالة هياج وأطلق النار على المنزل قبل أن يهشم نافذة دخل منها إلى المنزل حيث اتخذ حماته وشقيقة زوجته وابنيها رهائن.
وقالت الصحيفة أن صبر الدين الذي يعرف بحدة طبعه نقل إلى وظيفة مكتبية بسبب شجاره مع رئيسه.
|
|
|
|
|