| الاولــى
* القدس غزة الوكالات:
تتصاعد الخلافات الفلسطينية الاسرائيلية حول كيفية تنفيذ الاجراءات الخاصة بالورقة الأمريكية، وبدا ان اسرائيل تستعجل خطوات اعتقال ناشطي حركتي حماس والجهاد من قبل السلطة الفلسطينية على الرغم من ان الورقة الأمريكية لا تطالب بذلك، وفي ذات الوقت جدد الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات مطالبته بارسال مراقبين دوليين لتثبيت وقف اطلاق النار.
وعلى أرض الواقع استمر التوتر بين الجانبين حيث تواصل اسرائيل عمليات الحصار فيما قتل فلسطيني أمس مستوطنا اسرائيليا.
فقد اطلق مسلح فلسطيني النار على مستوطن في داخل سيارته في شمال الضفة الغربية مما أسفر عن مقتله واصابة آخر بجراح من طفيفة الى متوسطة.
الى ذلك استمرت اجراءات الحصار الاسرائيلي على المناطق الفلسطينية، وقال الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ان هذه الاجراءات تتزايد.
وقال عرفات لدى وصوله الى عمان أمس للمشاركة في اجتماعات لجنة المتابعة العربية «الحصار زاد والتصعيد العسكري زاد لكن شعبنا صبور ومناضل ومجاهد وان شاء الله نصلي في القدس».
ومن جانب آخر أكد مسؤول أمني فلسطيني أمس ان الجانب الفلسطيني قدم احتجاجا شديد اللهجة للجانب الاسرائيلي على اقامة موقع عسكري وبرج للمراقبة في بلدة وادي السلقا جنوب قطاع غزة معتبرا ذلك انتهاكا لوقف اطلاق النار.
وأكد العقيد خالد أبوالعلا رئيس لجنة الارتباط جنوب قطاع غزة لوكالة فرانس برس «انه تم تقديم احتجاج شديد اللهجة للجانب الاسرائيلي على انتهاك وقف اطلاق النار باعادة احتلال منطقة فلسطينية جديدة باقامة موقع عسكري وبرج للمراقبة في منطقة وادي السلقا جنوب دير البلح )وسط قطاع غزة(».
وفي غضون ذلك استمرت الخلافات الفلسطينية الاسرائيلية حول تطبيق الورقة الأمريكية الخاصة بوضع حد للمواجهات حيث يرفض الفلسطينيون اعتقال ناشطين في الانتفاضة مشيرين الى ضرورة ان تباشر اسرائيل في رفع الحصار المشدد الذي تفرضه على الضفة وقطاع غزة في موعد أقصاه يوم غد الأربعاء.
وعلى الرغم من ان الورقة الأمريكية التي قدمها رئيس «السي أي ايه» لا تطالب الفلسطينيين باعتقال ناشطين في الانتفاضة إلا ان اسرائيل تصر على اعتقال الناشطين في حركتي حماس والجهاد.
واستمرت هذه الخلافات في وقت استعد فيه الفلسطينيون والاسرائيليون للالتقاء «أمس» بحضور أمريكي ضمن الخطوات الهادفة الى تطبيق الورقة الأمريكية.
|
|
|
|
|