تشدني يدان من السكون
وينزف بين طيات
زجاج الهواء المتهشم
الدم
وتغرق أصابع البحر
في كهوف التربة
فيمتزج ويتشاكل
الوهم مع أثداء الاستفهام
وتنغرس الأحجية
والتراتيل في نصال
الاستغراق المتشرذم
وتهذي كلمات
الغسق
وبين أعضائها المستوفزة
نوافذ من حمق حاد النظرات
إلى أن نَقشتُ في ذاكرة الظلمة
حبي المقدس لأرجع إليه
هناك.. هناك
يستغيث ويتلوى من هدوء الريح
عندما يشتد اكتئاب
أهدابي النحيلة
ويتعالق الكرز مع أوراق التبغ الأخضر
فتمتزج الفضيلة بالموت
وتغرق الصور في مرآة الشتات،
والفضاء يُختزل إلى سراب اللاشيء
ويُصهر إلى قوالب في الذات
المبعثرة بين حبات الرمل
والرمل يختنق.. ويختنق
ويختنق حتي النزع
وأنت تضحكين من البكاء