|
| الريـاضيـة
رأس سمو نائب الرئيس العام لرعاية الشباب ونائب رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ورئيس المكتب التنفيذي للاتحاد الاجتماع الأول للمكتب وفيه تمت مناقشة بعض المواضيع المتعلقة بشؤون كرة القدم، ومنها إقرار برنامج منتخب المملكة الأول الذي سيشارك في التصفيات الآسيوية النهائية المؤهلة لكأس العالم القادمة وسيقيم المنتخب معسكرين تدريبيين الأول خارجياً في سنغافورة والثاني داخلياً في الرياض يخوض خلالهما عدداً من المباريات الودية.
ومجموعة منتخبنا تضم منتخبات لايستهان بها هي إيران والعراق والبحرين وتايلند ولكن أشبال الفهد قادرون -بإذن الله تعالى - على تجاوز هذه المنتخبات، لأن المنتخب السعودي هو رأس المجموعة وأقواها ولكن يجب الحذر فالشوكة الصغيرة قد تدمي قدم الأسد.
والمباريات الودية التي سيخوضها منتخبنا في معسكريه هي للتجارب وتطبيق الخطط وقد تكون آخر مباراتين منها تطبيقا فعليا لما سيعمد له المدرب في المباريات الرسمية.
ومايهمنا في مباريات منتخبنا الودية هو الا يتم نقلها تلفزيونياً حيث يرى البعض ان بثها تلفزيونياً سيساعد المنافسين على معرفة المنتخب السعودي تمام المعرفة من حيث مكامن القوة والضعف، فيعمل خبراؤهم على إيجاد السبل للاستفادة من ذلك ويسترجعون شريط المباراة أو المباريات عدة مرات حتى يظهر لهم مانخطط للقيام به أمامهم، ونحن قد نفرح عندما نعلم ان مباريات هؤلاء المنافسين التجريبية ستنقل تلفزيونياً لأنهم بذلك يوفرون لنا الكثير من الجهد لمعرفة مدى قوتهم ويقدمون لنا معلومات عنهم )مسجلة( يستطيع جهازنا الفني مشاهدتها عدة مرات في اليوم، فلماذا نحن نوفر لهم ذلك؟
منتخبنا هو الأقوى في آسيا والمنافسون يعلمون ذلك وقد شاهدوا مبارياته في كأس آسيا في لبنان، ولكن المنتخب الآن تغير عما هوعليه في لبنان حيث توفرت له أوراق جديدة لايعلم عنها المنافسون منها جهاز فني ومواهب جديدة دخلت قائمته، وهذا ما لا نود كشفه تلفزيونياً لهم.
وعلى الرغم من ان نقل مباريات المنتخب مطلب جماهيري كما أن المسؤولين حريصون على طمأنة المواطنين بجاهزية المنتخب ولكن تبقى المصلحة العامة هي مطلب الجميع ولابد من التضحية بالسهل فما أسهل هزيمة فريق ما عندما تعلم إيجابياته وسلبياته
الراصد
|
|
|
|
|
