| الاولــى
*
* غزة رويترز:
قالت الشرطة الفلسطينية ان لا معلومات لديها حول انباء اسرائيلية أفادت أن فلسطينيا فجَّر عربة يجرها حمار قرب جنود إسرائيليين في غزة أمس.
و ادعى الجيش الاسرائيلي أن أيا من الجنود لم يصب بأذى.
وأصاب الجنود الفلسطيني بالرصاص في ساقه أثناء قفزه من العربة قبل ثوان من انفجارها على بعد نحو 40 مترا من سيارة جنود اسرائيلية مدرعة
بجنوب قطاع غزة.
وقال متحدث باسم الجيش ان الفلسطيني نقل لمستشفى في اسرائيل، ونفق الحمار في الانفجار الذي وقع في اليوم الخامس على توصل الفلسطينيين والاسرائيليين لاتفاق توسطت فيه الولايات المتحدة بهدف انهاء المواجهات المستمرة منذ ثمانية أشهر.
وقال المتحدث «كان الانفجار مدويا لكن لم تنفجر جميع المتفجرات فيما يبدو».
وقالت الشرطة الفلسطينية انه لا معلومات لديها عن الهجوم الذي وقع قرب مطار غزة.
ومن جانب آخر يتابع أمين عام الأمم المتحدة كوفي عنان مهمته لتدعيم الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة.
وذكرت مصادر من مكتب رئيس الوزراء الاسرائيلي ان الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات طلب الاجتماع مع وزيرالخارجية الاسرائيلي شيمون بيريز وعنان في مدينة رام الله بالضفة الغربية إلا ان رئيس الوزراء الاسرائيلي رفض الطلب.
وفي الوقت نفسه قال مسؤول فلسطيني ان اجتماعا كان من المقررعقده امس بين مسؤولين امنيين إسرائيليين وفلسطينيين كبار للاشراف على الهدنة الغي دون ذكر اسباب.
ومن جهة أخرى طالب الدكتور نبيل شعث وزير التخطيط والتعاون الدولي الفلسطيني الأمم المتحدة بأن تتولى مسألة توفير حماية للشعب الفلسطيني.
وأكد الدكتور شعث في حديث إذاعي له أمس ان اسرائيل لم تقم حتى الآن بخطوات حقيقية باتجاه تنفيذ اتفاقات العودة إلى طريق السلام مشيرا إلى ان كل ما قامت به هو مجرد اجراءات شكلية تستهدف بها مهادنة وسائل الإعلام والرأي العام العالمي.
وشدد المسؤول الفلسطيني في ختام حديثه على اهمية الاجتماع القادم للجنة المتابعة والتحرك المنبثقة عن القمة العربية موضحا ان الجانب الفلسطيني سيقدم طلبا باستمرار الدعم المالي المقدم للفلسطينيين إضافة إلى الدعم السياسي والإعلامي المتواصل.
من جهة أخرى ذكرت الاذاعة العامة ان اجتماع حكومة الوحدة الوطنية/ لاسرائيليةامس الاحد كان عاصفا حيث جرى خلاله للمرة الاولى تراشق حاد بين رئيس الحكومةارييل شارون ووزير خارجيته شيمون بيريز.
واضافت الاذاعة ان هذا التراشق سببه اختلاف وجهة نظر الاثنين حول الوضع الراهن في المنطقة. ففي حين يتوجس شارون ويشكك في رغبة ياسر عرفات الحقيقية في السلام يشعر بيريز بالارتياح لاتفاق وقف اطلاق النار الذي قبله عرفات.
واكد بيريز )العمالي( خلال الاجتماع رفضه تلقي «تعليمات» من شارون زعيم اليمين الوطني استنادا الى الاذاعة التي اشارت الى انه اول حادث من نوعه منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مارس الماضي.
كما حمل وزراء اليمين المتطرف بشدة على بيريز ولا سيما رحبعام زئيفي وزيرالسياحة الذي اتهمه بالمساهمة في "شل الحكومة".
وهاجم زئيفي الذي يدعو الى سياسة هجومية ضد الفلسطينيين سياسة ضبط النفس التي اعتمدها شارون حيال الفلسطينيين بتأثير من بيريز على حد قوله.
واوضحت الاذاعة انه وصف الرئيس عرفات ب«مصاص الدماء» واتهم بيريز بانه لا يملك اي رد على ما وصفه «الارهاب الفلسطيني».
واضافت الاذاعة ان وزيرة العمل والصناعة والتجارة داليا ايتزيك استهجنت من جانبها التحامل المنتظم على بيريز. وكان شارون رفض أول امس السبت اقتراحا لعقد قمة مع الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات والامين العام للامم المتحدة ووزير الخارجية شيمون بيريز.
وقالت الاذاعة الاسرائيلية ان الامين العام للامم المتحدة قام بنقل هذا الاقتراح الذي قدمه عرفات لعقد قمة في رام الله وذلك خلال لقاء بين انان وشارون مساءالسبت.
واضافت الاذاعة ان شارون رفض الاقتراح مشيرا الى ان الامر يمكن ان يعطي انطباعا للفلسطينيين بان الحكومة الاسرائيلية قبلت اخيرا التفاوض فيما المواجهات مستمرة على الارض.
وواصل انان محادثاته امس الاحد والتقى بيريز. وكان التقى يوم السبت الرئيس الفلسطيني فى رام الله.
|
|
|
|
|