| الاقتصادية
* الجبيل عيسى الخاطر:
اعلنت شركة تطوير وادارة المشاريع الصناعية المحدودة ومقرها الجبيل الصناعية اطلاق باكورة مشاريعها الصناعية الوسيطة.
)الشركة العربية للامينات امين( بكلفة اجمالية تقدر بأكثر من مليار ريال ويتكون المجمع المزمع اقامته بالمنطقة الصناعية الاساسية من ستة مصانع لانتاج )الميثيل امين، الداي ميثيل فور مامايد، ميثيل داي اثانول امين، كولين كلورايد، اثلين اوكسايد، اثانول امين( وتتنوع استخدامات المنتجات ما بين:
المنزلية: كمستحضرات العناية الشخصية، المعقمات، الشامبو والصابون بأنواعه.
الدوائية: كمواد التخدير ومضادات التشنج اضافة الى ادوية كثيرة اخرى.
والصناعية: كعوامل التصنيع المساعدة، والمذيبات، وعامل رغوي لليوريثين، وتحلية الغاز الطبيعي، الكيماويات الداخلة في صناعة المطاط، والمنظفات.
والزراعية: كالمبيدات الفطرية والحشرية.
الى جانب استخدامات اخرى كمركزات اعلاف الدواجن ومحاليل الصور، وغيرها.
وسيتفرد المشروع باحتوائه مزيجا متناغما من احدث التقنيات العالمية للمصانع الستة، وسينتج المجمع اكثر من )000. 300 ثلاثمائة الف طن( من المنتجات الكيماوية يسوّق معظمها خارجيا.
وقد تم توقيع اتفاقية ايجار الارض بين )شركة تطوير وادارة المشاريع الصناعية( والهيئة الملكية للجبيل وينبع مطلع الشهر الماضي وحدد موقعها بمنطقة الصناعات الاساسية.
وقد اوضح المهندس ماجد بن عبد الله الاحمدي الرئيس والعضو المنتدب لشركة تطوير وادارة المشاريع الصناعية )مدير عام تصنيع وتقنية سابق في سابك( بأن جهودا مخلصة ومشكورة قد اسهمت في الوصول الى ما تم الوصول اليه وخص بالذكر كلا من: وزارة الصناعة والكهرباء، والهيئة الملكية للجبيل وينبع وشركتي سابك وارامكو وميناء الملك فهد الصناعي الذي ترجم رغبة الحكومة الى خلق تعاون مثمر نحو دور أكبر للقطاع الخاص لأخذ مكانه المأمول في تنمية هذا الوطن المعطاء.
واردف المهندس الاحمدي قائلا: ان جميع المواد الاولية اللازمة للتصنيع )سعودية 100%( يأتي معظمها من مجمعات )سابك( المجاورة حيث يتم ضخها عن طريق الانابيب الى مجمع )امين(.
ومما يجدر ذكره أن المجمع سوف يحوي عددا من التقنيات العالمية الرائدة تحت سقف واحد لتوطينها ولاول مرة بالمملكة بأيد سعودية مدربة كما سيحتوي المجمع على مركز ابحاث وتطوير بهدف تطوير هذه التقنيات محليا.
وقال بأن العالم يصنع اكثر من ثلاثة آلاف منتج من عائلة الامينات كصناعات اشتقاقية من مجمعات مماثلة مما يجعل الباب مفتوحا لنشوء صناعات محلية ذات عوائد مجزية برؤوس اموال متوسطة الى صغيرة الحجم تدرس الشركة بعضها ليتم عرضها مستقبلا على مستثمرين وطنيين للمشاركة فيها وتلك ميزة اضفت الكثير من النقاط لصالح المشروع اثناء فترات دراساته وتقييمه اضافة الى الطلب العالمي المتنامي وعدم وجود المثيل بمنطقة الشرق الاوسط ورغبة الشركة في ايجاد فرص وظيفية جديدة للمواطنين السعوديين.
وانهى حديثة قائلا: بأن بدء التشغيل سيكون باذن الله في النصف الثاني من عام 2005م.
|
|
|
|
|