| الثقافية
*كتب- ماجد التويجري:
أعرب عدد من مسئولي وأساتذة جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم عن اعتزازهم وسعادتهم بتعيين الدكتور حسن بن فهد الهويمل رئيساً للمكتب الإقليمي لرابطة الأدب الإسلامي بالمملكة.
حيث أكدوا أن ذلك نابع من كون الدكتور الهويمل من الأساتذة الذين ما فتئوا يدافعون عن الأدب والأدباء الإسلاميين إضافة إلى كونه زميلاً لهم في هذا الصرح الشامخ «جامعة الإمام في القصيم»، وهذا بحد ذاته مصدر فخر وسعادة لكل من ينتمي لهذه الجامعة.
وقد تمنوا أن يواصل الدكتور الهويمل من خلال هذا المنصب خدمته للأدب الإسلامي، ففي البداية تحدث إلينا وكيل كلية العلوم العربية والاجتماعية بفرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم الدكتور يوسف بن أحمد الرميح الذي قال: إن الأخ الدكتور حسن الهويمل تزكيتي له مجروحة حيث أنه صديق وزميل عزيز ولكن إن كان لي من كلمة فهي أن الرابطة قد أصابت الاختيار فالأخ حسن من خيرة العلماء أدباً وعلماً واخلاقاً. ولقد سعدت بزمالته مدة لا بأس بها استفدت الكثير من علمه وعمله وخلقه وأدبه.
وأنا متأكد أنه سيفيد الرابطة كثيراً لأن عنده الكثير مما يمكن له أن يقدمه.
كما أن الأخ الدكتور حسن في اختياره لهذا المنصب فهو يمسك على جبهة من جبهات الجهاد وهي الجهاد بالقلم ونشر الأدب الإسلامي النظيف العفيف والذي يفتقده كثير من مناحي الحياة الثقافية في عصرنا الحاضر.
وأدعو الله أن يكون الدكتور حسن خير خلف لخير سلف وأن ينفع الله به وأن يوفقه لكل خير.
كما تحدث الدكتور مصطفى بكري السيد الأستاذ المشارك في قسم الأدب فرع جامعة الإمام محمد بن سعود قائلاً : إنه يؤمل أن يكون اختيار الأستاذ الدكتور حسن فهد الهويمل لمنصبه في رابطة الأدب الإسلامي بداية مرحلة جديدة في حياة هذه الرابطة التي اختارت مفكراً من الأطراف ليكون حاضراً على قمة الهرم في هذا المركز.
ولا أحد ينكر الهدف السامي النبيل الذي تسعى هذه الرابطة للنهوض به ولعل في انضمامها لجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بما تملك من رصيد ضخم في خدمة الأدب الإسلامي تم فيه تكليف الأستاذ الدكتور حسن بن فهد الهويمل بقيادتها ما يجعلنا نؤمل في منجزات أدبية ونقدية واعدة وقادمة إن شاء الله، لأن للدكتور حسن تجربة خصبة وطويلة مع النص الإسلامي تشعبت وتنوعت بين الدرس والتدريس والنقد والتصنيف وهذه التجربة على أهميتها واتساعها لم تعزله أو تقطعه عن الاحتكاك المعمق بالنصوص الأخرى والثقافات المختلفة كما نراه وكما يعرفه قراؤه ومتابعوه.
أمام الدكتور تحد كبير في متابعة هذا البنيان الأدبي ومواصلة الإبحار فيه ليبلغه المرتبة التي يستحق ويجعل حضور الأدب الإسلامي يزاحم بالإبداع المتنوع العميق «النتاجات الأدبية» الأخرى إن شاء الله.
أقول لأخينا الكريم مبارك ودعاؤنا لكم بدوام التوفيق والإبداع.
أما الدكتور إبراهيم البطشان المشارك في قسم الأدب فرع جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية بالقصيم فقد تحدث عن هذه المناسبة قائلاً: إن رابطة الأدب الإسلامي بناء شامخ أرجو أن تزداد شموخاً ورفعة بقيادة «أبي أحمد» ثم آمل أن يظهر أثره وأثرها على الساحة الأدبية ويزداد تأثيرها في الرأي العام الأدبي .
فهنيئاً للدكتور حسن هذا الاختيار ودعوتنا إليه بالتوفيق والسداد.
|
|
|
|
|