|
| وَرّاق الجزيرة
كتب المحرر: بعث إلينا الاستاذ عبدالله الملحم من الأحساء بإضافة على مقاله الذي نشر في الاسبوع الماضي في حلقة الوراق الخاصة بالأحساء ورغب ان يطلع عليه القراء الكرام لارتباطه بما تقدم، ونص الاضافة:
استدراك: بعد فراغي من كتابة هذا المقال.. وقفت على حجة شرعية عليها امضاء قاضي الأحساء الشيخ احمد بن علي النجار، وقد حررت بتاريخ 1157ه وجاء في تضاعيفها خبر يتضمن شهادة رجل يفيد ان ما استشهد عليه وقع منذ نحو «28» سنة في أيام ظهور عين نجم» أي منذ «28» سنة من كتابة الوثيقة في عام 1157ه وعليه فيفهم من شهادة الرجل عدة أمور:
أولها: في قوله: «في أيام ظهور عين نجم» دلالة على ان العين ظهرت بسقوط نجم أو نيزك.
ثانيها: في قوله أيضاً دلالة على ان العين منسوبة الى النجم الذي في السماء، كما ذهب الى ذلك الشيخ حمد الجاسر رحمه الله في معجم المنطقة الشرقية.
ثالثها: اذا طرحنا 28 سنة حسب تقدير الشاهد من تاريخ الوثيقة 1157ه فإن ظهور عين نجم يكون في سنة 1129ه تقريباً.
رابعها: يمكن اعتبار شهادة الرجل دلالة تؤيد ما ذهب اليه سليمان الدخيل في «تحفة الألباء» حين ذكر ان أول اعمار لعين نجم كان في سنة 1155ه أي بعد ست وعشرين سنة من ظهورها. وهذا الفارق بين الظهور والإعمار ممكن ومعقول.
|
|
|
|
|
