النساء شقائق الرجال والشعر أصبح منذ زمن بعيد قاسماً مشتركاً بين الرجل والمرأة ولربما أصبحت المرأة هي الملهم الوجداني للشاعر في كثير من قصائده بل معظم قصائده.
واللجنة الشعرية المنبثقة عن اللجنة العامة للتنشيط السياحي بمحافظة الطائف برئاسة الأستاذ/ عبدالله بن ماضي الربيعان وكيل المحافظة بذلت ومازالت تبذل جهوداً كبيرة في اقامة الامسيات الشعرية والمتابع لنشاط هذه اللجنة يجد أنها استضافت العديد من كبار الشعراء وعلى رأسهم سمو الأمير سعد آل سعود والشاعر طلال بن عبد العزيز الرشيد والشاعر سليمان المانع وعبيد الأزمع وغيرهم هذا على المستوى الرجالي.. اما على المستوى النسائي فقد أقيمت أمسية شعرية واحدة فقط قبل عامين من الان وحظيت هذه الامسية بحضور جميل وإشادة أجمل ولكن خلال العامين الماضيين خلا جدول الامسيات الشعرية من الامسيات النسائية خاصة وان محافظة الطائف أصبحت محط رحال الكثير من أبناء المملكة ودول الخليج العربي حتى ان هناك بعض الشاعرات يقضين اجازتهن في الطائف والسؤال الذي يطرح نفسه على اللجنة لماذا لاتقام أمسيات شعرية نسائية على غرار الامسيات الرجالية؟ مع العلم أن هناك شاعرات متى ما وجهت لهن الدعوة فسوف يشاركن دون تردد وان الامسيات النسائية أصبحت تقام في العديد من مدن المملكة فهل يا ترى نرى أمسيات شعرية نسائية هذا العام.