| الريـاضيـة
شخَّص سمو الأمير سلطان بن فهد حفظه الله حال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي لا تدعو للتفاؤل مما يعني فقد الأمل بتطوريته بأجهزته ولجانه وكثير من أعضائه وبالتالي مواكبته للمستجد. وحين تحدث سموه لم يكن هدفه مصلحة خاصة بالرغم مما عانته وتعانيه كرتنا السعودية على وجه الخصوص من إجحاف وكرة غرب القارة بصفة عامة من هذا الاتحاد ولكنه تحدث بلسان الانسان الذي سعى ويسعى جاهداً لتطور كرة القارة بشكل عام فكان حديثه الذي طالب من خلاله بحل هذا الاتحاد واعادة صياغته بما يضمن اعادة كرة القارة تنظيماً وحضوراً وتألقاً إلى جادة الصواب وفق استراتيجيات تعنى بالمصلحة العامة دون الخاصة بمثابة الدواء لداء استعصى علاجه زمناً وجرح ظل ينزف وازداد نزفاً، لم يتحدث سموه بمثل هذا إلا بعد ان رأى ولمس أن الأوضاع تزداد سوءاً وبأن التغيير أصبح مطلباً وضرورة حيث لم يعد في قوس الصبر منزع، ويعرف سموه بأ ما تحقق للكرة الآسيوية لم يأت لولا جهود ودعم وتخطيط الاتحادات الأهلية في غيابية من هذا الاتحاد!
بعد حديث المسؤولية من رجل ا لمسؤولية ليس لدي ما اقوله سوى انني اتمنى كغيري من الغيورين ان يستشعر مسؤولو الاتحادات العربية واتحادات غرب القارة مسؤولياتهم الشبابية والرياضية وأن يعملوا جهدهم في سبيل تفعيل دعوة سموه على أرض الواقع ولن يتحقق ذلك إلا بتضافر كافة الجهود في موقف موحد يعيد الأمور إلى حالتها الطبيعية بما يكفل الحقوق ويساهم في اجتثاث جذور الداء ويعمل على تنقية اجواء كرتنا الآسيوية من فيروس المصلحة وعبثية الأنا وبالتالي العمل بكل مصداقية ونزاهة لمصلحة كرة القارة جمعاء دون استثناء أو محاباة!!
الشغب والأرضية!!
لنترك الاطروحات والرؤى المحبطة التي يرددها البعض بدءاً من معزوفة المجموعة الحديدية مروراً باللافتات التحذيرية التي نصبت امام بعض فرق المجموعة من منطلق ثقتنا بالله أولاً ثم بأبطالنا وما يحظون به من دعم واهتمام قيادتنا الرياضية وما يتمتعون به من مؤازرة جماهيرية وبما يتميزون به من ولاء ونلتفت لأمرين أراهما لا يحتملان انصاف الحلول ويجب أخذ الحيطة بشأنهما وعدم اغفالهما وعلى المسؤولين ولا احسبهم إلا كذلك التنسيق بشأنهما مع الاتحاد الآسيوي وبشكل رسمي وبمتابعة دقيقة. وهذان الأمران يتعلقان بالشغب والأرضية ولتكن تجربة المنتخب اللبناني الشقيق في مباراة الرد له مع منتخب تايلند في تايلند ماثلة امامنا بما صاحبها من فوضى عارمة وتدخلات جماهيرية كما يجب ألا ننسى تجربة الهلال والاتحاد في طهران حيث ساهم سوء ارضية الملعب وقتها في عدم تحقيق النتائج المتوخاة وبشهادة عدد من اعضاء الاتحاد الآسيوي انفسهم. وما عدا ذلك فأبطالنا قادرون بإذن الله على مقارعة الخصوم وتجاوز الصعاب كما عودونا دائماً.
عتب من باب العشم!!
بدأت بفكرة سعودية وتخطيط سعودي ولنا أن نفخر بأن منبعها من هنا بفكر صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن فهد «يرحمه الله»، الذي طالما كافح ونافح من اجل رياضة مستقبلية أكثر رقياً وتقارباً حتى غدت بطولة القارات على كأس الملك فهد واقعاً كثاني بطولة بعد كأس العالم للكبار. وإذا كان هناك من عتب فيقع على عاتق اعلامنا المرئي وبعض المقروء منه فقد مارس مع هذه البطولة الصمت وإن اشار إليها باقتضاب حيث اشغل نفسه بمتابعة احداث اقل أهمية لعل من بينها تصفيات أمريكا الجنوبية للتأهل لكأس العالم على سبيل المثال في حين تفرغت بعض صفحاتنا الرياضية لأخبار مقدمات العقود وسراب صفقات اللاعبين والمدربين!!
بين إدريس وسامي!
توصية مصطفى ادريس بالقضاء على موهبة النجم سامي الجابر وانهائه من الملاعب معلومة جد خطيرة هذا إذا كان ما تحدث به صحيحاً وإلا فمحاسبته على ما اقترفه لسانه يظل امراً مطلوبا ولذا يجب التحقق من ذلك تحسباً لما قد يحدث مستقبلاً لاحد مواهبنا الذين تهمنا سلامتهم دون استثناء. على اية حال فالحديث على افتراض صحته كشف حقيقة النظرة القاصرة للبعض تجاه التنافس الرياضي وبأنه امام المصلحة اللونية الانتمائية تتلاشى الاعتبارات الإنسانية والاخلاقية من باب «ان الغاية تبرر الوسيلة»! مما ينذر بخروج المنافسة والمنافسين من دائرة التنافس الشريف إلى ساحات للعنف والايذاء بما لا يخدم الاهداف والتوجهات التي يسعى لها القائمون على الشأن الرياضي.
أكثر من اتجاه:
آخر ما كنت أتوقعه أن يكون مقترح تصنيف المجموعتين مقترحاً سعودياً!!
اذا أرادت الأندية الأخرى ان تحقق ما حققه الهلال والاتحاد فما عليها سوى أن تترك الأبواب والنوافذ مشرعة دون حراس!
فوت الاتحاد الآسيوي فرصة التمثيل القوي للقارة في النهائيات وستزداد صعوبة المطالبة بمقعد خامس وكله بفضل التصنيف العبثي!
جائزة نادي القرن غير منطقية هكذا يقول بيتر فيلمبان قالها لأنه يعرف أن الأحق بها هو الهلال النادي السعودي احد اندية غرب القارة!
يمكن ان ينجح إبراهيم ماطر في عدد من الأندية ليس من بينها الاتحاد. مجرد رأي شخصي!
وان كنت لا اقر ما حصل من هرج ومرج في المؤتمر الصحفي الذي عقده عضو شرف نادي القادسية أحمد الزامل قبل اسابيع إلا انني لا اخفي اعجابي بديموقراطية الحوار الذي اتسم بالصراحة وكشف المستور متمنياً ان تسود هذه اللغة جميع لقاءات منسوبي الأندية.
وهل يعيد فيصل البدين فارس الدهناء للواجهة وبالتالي يعود اتفاق الزياني؟!
آخر اتجاه:
من لا يتكلم لا يعني أنه لا يفكر.
|
|
|
|
|