| عزيزتـي الجزيرة
سعادة رئيس تحرير جريدة الجزيرة الاستاذ خالد المالك المحترم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته اما بعد..
لقد اطلعنا نحن مشرفات مكتب الاشراف التربوي بشرق الرياض على المقال المنشور في جريدتكم عدد )10447( يوم الاحد 12/2/1422ه المعنون ب)توجيه من هو عليه الفطور!!( ولا شك أن الأخ عبدالرحمن السماري يتفق معنا بأن القلم امانة وان الله اودعها ابن آدم ليحفظها، دون أن يمتص من أقوال الناس الجيد والرديء؟ إلا بتنقيح او تهذيب؟ وتوثيق وتثبيت؟
قطعا نحن هنا لا نقدح في اخينا «السماري» فنحن كوننا مشرفات تربويات واثقات ان المعلومات التي وصلت اليه عن مكاتب الاشراف مغلوطة.
فحركة المواصلات تبدأ في السابعة صباحا، فكيف يحدث بأن احد مكاتب الاشراف التربوي يعتبر من أشهر المطاعم في الرياض ألا يعلم الأخ عبدالرحمن ان ما تحدث عنه يعتبر مؤسسة تعليمية تربوية قائمة على قاعدة صلبة منذ سنوات طويلة تولى قيادتها شخصيات على مستوى عال من التفكير وسداد الرأي والحكمة، بحيث كان لها القدرة على تحرير الطاقات والقدرات واستثمارها مما كان له أوضح الأثر في النهوض بمستواه وزيادة فاعليته واليك يا أبا سعد انجازات تم تنفيذها وهي حقيقة واقعية تنفي كل ما قيل، وتقر لما في ذلك المكتب من حق، وهي على سبيل المثال لا الحصر:
1 انشاء مركز تدريب فرعي.
2 احتضان الشرق لبرنامج رعاية الموهوبات.
3 تطبيق تجربة المعلمة الاولى.
4 دراسة الحالات الخاصة للموظفات )النفسية والصحية( وتطويعها بما يناسب متطلبات العمل.
5 حلقات تدريبية للمعلمات في جميع المراحل ولجميع التخصصات.
6 حلقات تنشيطية سنوية لمديرات ومساعدات مدارس الشرق.
7 عقد لقاءات تربوية.
8 الاشتراك في المواسم الثقافية السنوية.
9 عرض منجزات الاقسام سنويا، ناهيك عن المنجزات الدورية والسنوية في جميع المكاتب.
إن وراء هذه الانجازات أيادي بيضاء تتابعها خطوة خطوة حتى سطرتها واقعا ملموسا سعدت به وأسعدت الآخرين بصفاتها القيادية وروحها الوثابة تلك القيادة التي يهمها ان يرتفع شأن الجميع حيث فتحت لكل الأفراد آفاق النضج الفردي والاعتزاز الواعي بهذه الفردية على ان يكون هذا الاعتزاز قائما على التبصر الواعي والجهد المسؤول والالتزام المنضبط.
أما ما أشرت اليه يا أخ عبدالرحمن من رسائل عشر وصلتك من مديرات المدارس من مجموع ما يربو على )290( مديرة فهذا غيض من فيض، جدير ألا تصغي اليهن فقد يكن حالات فردية والله اعلم بالحقيقة.
وحول ما ذكرت من تراخي المشرفات التربويات في العمل بخلاف هذا العام حيث صار منظما كعقارب الساعة فان ما سبق ذكره من انجازات كانت من جهودهن فكرة واعدادا وتنفيذا بتوجيه ومتابعة دقيقة من ادارة المكتب.
ونحن لا ننكر دور الادارة الجديدة في دفع المسيرة قدما ولا زالت.
واذا كنت قد اعتدت نشر كثير من التجاوزات التي تحدث في بعض الدوائر الحكومية فاعلم ان صيدك صيد بور حول مكاتب الاشراف ثم لا تنس ان تراعي حال المخاطب ومن تخاطب فان ما يناسب ذا الجد لا تناسب ذا الهزل، ولهذا فإن علينا أن نعاير الكلمة بمعيارها اذا سنحت فكلما احلولى الكلام وراق سهلت مخارجه كان أسهل ولو جافى الاسماع فما هكذا تورد الإبل!!
مشرفات مكتب الشرق
عنهن: منى الكود
|
|
|
|
|