| الثقافية
* كتب ـ سعيد الدحية الزهراني:
ملتقى نادي القصة الثلاثي كان حول ««الراوي»» وهو مطبوع دوري يعنى بالابداع القصصي في الجزيرة العربية.
د. سلطان القحطاني استأذن الحضور قبل بداية الملتقى لقراءة نص قصة قصيرة لم يذكر عنوانها ولم يفصح عن اسم كاتبها.
بعد هذا استهل مدير الملتقى وأمين نادي القصة خالد أحمد اليوسف الحديث بذكر مقدمة عن «الراوي» أشار فيها الى العديد من النقاط الأساسية المتعلقة ب«الراوي» من حيث عدد الإصدارات وصفة الإصدار وكيفية الانتشار واستراتيجية هذا المطبوع الى جانب العديد من النقاط الأخرى.
الأمر الذي جعل د. السبيل بعد سماع هذه المقدمة واعطائه الحديث ان يبدأ الحوار والمداخلات مباشرة ليقوم بدوره بالإجابة والتعليق على ما يرد.
فجاءت المداخلات والاستفسارات والاقتراحات كالتالي:
ـ د. سلطان القحطاني.. تساءل عن كيفية وصول الكاتب الى «الراوي» ووصول «الراوي» الى الكاتب ووصول «الراوي» الى القارئ؟.
ـ د. السبيل.. أجاب بشكل مستفيض حول هذا المحور ذاكرا أحد المبادئ الأساسية لنشر النصوص في «الراوي» وهو أن النص المنشور في «الراوي» لم يسبق نشره في مجموعة قصصية من قبل.. مضيفا عن ناحية الانتشار أن «الراوي» من خلال طرق معينة يمكن ان يصل الى أنحاء مختلفة ومتعددة في العالم.
ـ مدير الملتقى خالد اليوسف تساءل عن الاضافات المرجوة من خلال إضافة المجال النقدي في الإصدار الأخير في «الراوي»؟.
ـ د. السبيل أجاب عن هذا المحور بأن أسرة تحرير «الراوي» تسعى الى ما يمكن ان يجعل «الراوي» شاملا وملبيا لكل الرغبات في مجال الإبداع القصصي.
د. حسين المناصرة أشاد في مداخلته ب«الراوي» وبما يقوم به هذا المطبوع من دور رائد وبناء يهدف الى الرقي بمستوى القارئ والمبدع الخليجي.
كما تساءل عن امكانية نشر نصوص لم تنشر مسبقا نهائيا بالاضافة الى مسألة ترتيب النصوص في «الراوي» حيث اقترح المناصرة ان ترتب هجائيا لا يؤخذ في الاعتبار عند نشر او ترتيب النصوص اعتبار الأقلام والأسماء المعروفة.
د. السبيل أجاب عن مداخلة المناصرة عن نشر نصوص لم تنشر مسبقا بصعوبة هذا العمل تماما متمنيا ان يتهيأ هذا العمل في المستقبل القريب أما عن مسألة الاعتبارات في نشر نصوص «الراوي» او ترتيبها فأجاب بالنفي التام مؤكدا على ان من أولويات اهتمامات أسرة تحرير «الراوي» عدم المحاباة او التأثر بأي مؤثر كان.
أما عن الإصدار الأخير وما حصل فيه من تقديم لعدد من الأسماء المعروفة فذكر بأن هذا لم يكن قصدا او متعمدا مؤكدا ما ذكره بالاصدارات السابقة حيث لم يحصل فيها مثل هذا.
القاص حسين علي حسين أشاد «بالراوي» وبما قدمه للقارئ والمبدع في الجزيرة العربية . كما أضاف بأن «الراوي» ذات التوجه الاقليمي والجغرافي المحدد بدأت تدخل الاطار العربي حاليا.
د. السبيل ذكر معلقا على المداخلة السابقة بأن «الراوي» دورية تعنى بالإبداع في الجزيرة العربية ولا تقتصر عليه اي انه بالإمكان ان تدخل الاطار العربي ومن أوسع أبوابه.
كما أضاف بأن «الراوي» تنشر واقع الإبداع في الجزيرة العربية ولا تنشر أفضل الابداع.. ذاكرا ان «الراوي» تخاطب مختلف الطبقات الاجتماعية.
القاص والكاتب المصري أحمد فؤاد أشار الى فكرة الإقليمية في «الراوي» وتوجهها الى اقليم معين ذاكرا ان هذا يتيح للقارئ العربي معرفة الإبداع القصصي في ذلك الإقليم.. مضيفا بأن الناحية النقدية لم تكن موفقة في «الراوي» معللا ذلك لصعوبة نقد نص قصصي في صفحة أو صفحتين، ولن يكون هذا النقد شاملا ومستفيضا.
كما يرى ان يخصص للناحية النقدية مطبوع خاص يكون شاملا وملما بكافة جوانبها.
د. السبيل قام بالتعليق على ما ذكره فؤاد ذاكرا انه يتفق معه في كلتا الناحيتين.
الجدير بالذكر ان الاستاذ محمد الشدي أطل على النادي وسط ترحيب من قبل الحضور .
بادره البعض بالتساؤل عن تلك الهموم والمشكلات الثقافية المزمنة حيث أجاب الشدي بأن العمل جار في هذا الإطار لحل تلك المشكلات متطرقا الى أمور عديدة استعان في بعضها بالذاكرة القديمة والأحداث البالية .
الشدي لم يطل الجلوس او الحديث لكنه بعد أن استأذن وانصرف اختتم الملتقى تلقائيا.
|
|
|
|
|