| الثقافية
حصلتُ بالشراء على بعض أعداد من «قوافل» وقوافل عنوان إصدار قَيّم يصدر عن النادي الأدبي بالرياض، وله منهج أدبي متميز يزخر بفنون البحوث الأدبية والتاريخية والاجتماعية، وكل ما لا يستغني عنه قارىء كتاب أو مجلة أو اصدار دوري، والذي قدر له أن قرأ «قوافل» لا أشك في أنه يوافقني على أنها عبارة عن كتاب قيم يجب الحرص على اقتنائه.ولإعجابي بـ«قوافل» ولكوني لا أعلم متى يصدر كل جديد منها، فكرت في مداعبة أستاذنا الجليل رئيس النادي الأدبي بالرياض ورئيس تحرير «قوافل» الأديب الشاعر عبدالله بن عبدالعزيز بن دريس ببعض الأبيات التي طمعت في ان تكون شافعا لي لدى سعادته لضم اسمي الى قائمة أسماء من تهدى اليهم - قوافل- وقد اخترت الأسلوب الشعري لعرض رغبتي تلك.ولكون سعادة أستاذنا شاعرا فقد جرأت على نظم الأبيات التالية، وما أنا بذلك إلا كمهدي التمر على أهل هجر، أو الملح على أهل القصب:
يا حادياً «قوافل»
عيابها حواقل
بها غذاء روح
وللظما مناهل
هلا خصصت شخصاً
يدعى الى المحافل
اهداؤها اليه
من أعظم الدلائل
على صفات جود
وعنصر الفضائل
إني أراك شهما
تُسمى لأصل وائل
فلا عدمت مدحاً
ولا صحبت جاهل
ودمت في سرور
في «زورق» تواصل «1» |
1- في ذلك اشارة الى «في زورقي» وهو عنوان ديوان للأستاذ الأديب الشاعر عبدالله بن عبدالعزيز بن دريس، وقد كان من بين قصائده التي أعجبتني من حيث موضوعها الموقوف على معنى الشعر، قصيدة جعل عنوانها «الشعر» اقتطف منها قوله:
الشعر أغنية الحيا
ة وصدحها منذ الأزل
الشعر همس خواطر
تغزو المسامع والمقل
والشعردمعة يائس
ضاقت به كل السبل
والشعر أنّة موجع
قعدت به سود العلل
في زورقي ص261، 262. |
|
|
|
|
|