| العالم اليوم
* الجزائر أ.ف.ب:
عاد الهدوء إلى العاصمة الجزائرية أمس الجمعة في العطلة الاسبوعية في البلاد بعد اكبر تظاهرة شهدتها يوم الخميس وتحولت إلى اعمال عنف ونهب.
وكانت المدينة التي تدفق اليها يوم الخميس مئات آلاف الاشخاص من منطقة القبائل «للاحتجاج على ما اسموه القمع» في هذه المنطقة تلملم جراحها أمس بعد اعمال النهب والحرائق التي اشعلها المتظاهرون في عدة احياء.وفي اجواء هادئة كان الجزائريون يعاينون امس الخسائر التي خلفها المتظاهرون لدى توجههم لشراء احتياجاتهم.
وكانت اعمال التنظيف تجري بشكل مكثف لمحو اثار تظاهرة اول أمس.لكن البعض لم يتردد في الاعراب عن استيائه ازاء المتظاهرين.
وقالت سيدة من سكان ساحة الاول من مايو حيث جرت مواجهات عنيفة بين متظاهرين ورجال الشرطة «لقد ضقنا ذرعا بهذه المسيرات المتكررة. انهم ياتون كل مرةليخربوا في منطقتنا».
وهذه الساحة هي مكان اللقاء المعتاد للتظاهرات في العاصمة وخصوصا المسيرات المؤيدة لمنطقة القبائل خلال الاسابيع الماضية. واعلن امين عام وزارة الداخلية الجزائرية محمد قنديل في تصريح للتلفزيون الجزائري ان السلطات الجزائرية «تحاشت الاسوأ» خلال التظاهرة المؤيدة للقبائل والتي ادت إلى حصول مصادمات.
وقال «لقد تحاشينا الاسوأ. قمنا بكل ما يمكن القيام به من اجل الحدمن الخسائر» مؤكدا ان صحافيين قتلا واصيب مئة شخص بجروح.واوضح انه لم يقع جرحى بالرصاص. واضاف ان «رجال الشرطة حافظوا على دمهم البارد» مؤكدا انهم «لم يستعملوا في أي وقت من الاوقات أي سلاح ومن أي نوع كان».وقال أيضاً ان الصحافي عادل زروق لقي حتفه بسبب التدافع وتعرضه لازمة صدرية وان الصحافية فضيلة نجمة لقيت حتفها بعد ان صدمتها حافلة لنقل الركاب.
|
|
|
|
|