أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th June,2001 العدد:10488الطبعةالاولـي السبت 24 ,ربيع الاول 1422

العالم اليوم

أدانوا المشروع الأمريكي لإقامة نظام درع صاروخي
اتفاق روسي صيني يضم أربع دول أخرى يستهدف مسلمي الشيشان
* الصين شنغهايد.ب.أ:
وقع رؤساء كل من الصين وروسيا وأربعة من دول آسيا الوسطى أمس الجمعة اتفاقا لمكافحة النزعات الانفصالية ويستهدف بصفة خاصة التصدي لنزعات الاستقلال في الشيشان وتلك التي يتبناها مسلمو الصين . كما يرمي إلى التصدي لما أسمته الدول الموقعة على الاتفاق الارهاب في المنطقة. وقال زعماء الدول الست بمن فيهم الرئيس الصيني جيانج زيمين والروسي فلاديمير بوتين للصحفيين إنهم وافقوا على إطار قانوني للتعاون ضد التطرف والارهاب والنزعات الانفصالية. وقال جيانج في حفل التوقيع إن الاتفاق «يظهر تصميم الدول الست على حماية أمن المنطقة» وحرصها على تعزيز التجارة والاستثمار في المنطقة. وشارك في التوقيع على الاتفاق كل من رئيس أوزبكستان إسلام كارمينوف ورئيس كازاخستان نور سلطان نزار باييف ورئيس طاجكستان إمومالي راحمانوف ورئيس قرقيزستان أسار أكاييف.ويستهدف الاتفاق بشكل رئيسي المسلمين الذين يطالبون بحقوقهم في الشيشان وأفغانستان ومنطقة زينجيانج في الغرب الاقصى من الصين. وقد أعاد الرؤساء الستة رسميا تسمية المجموعة بمنظمة شنغهاي للتعاون بعدأن تم ضم أوزبكستان إلى المجموعة التي أنشئت في عام 1996 وكانت تعرف في السابق بمجموعة «شنغهاي5». وقال بوتين أن توسيع المجموعة يعزز السلام والاستقرار في منطقة آسيا الوسطى.. ويعكس الاتجاه السائد منذ التسعينيات بمعارضة التحالفات العسكرية.
وقال جيانج أن توسيع المجموعة يعكس سيادة الديمقراطية على العلاقات الدولية كما يعكس ظاهرة تعدد الاقطاب. وحث نزار باييف الامم المتحدة إلى منح المزيد من الاهتمام إلى عملية إعادةالاستقرار إلى أفغانستان لدعم جهود المجموعة. وقال رئيس كازاخستان أن «الوضع غير المستقر في أفغانستان هو مصدر عدم الاستقرار الدولي».وأضاف بدون تحقيق السلام في أفغانستان وبدون إقامة حكومة تضم أحزابا أكثروتمثل مصالح أكبر فلا يمكن حل قضية عدم الاستقرار. واتفقت المجموعة على إنشاء مركز إقليمي لمكافحة الارهاب في بيشكيك عاصمة قرقيزستان عقب اتفاق بين روسيا والصين العام الماضي لتطوير نظام «إنذار مؤقت» لمكافحة الارهاب عبر الحدود.وكانت الاضطرابات قد بدأت تظهر في منطقة زينجيانج الصينية على الحدود مع كازاخستان وقرقيزستان وباكستان وأفغانستان. منذ أن أنشأت الصين تلك المنطقة في ما كان يعرف في السابق بشرق تركستان عام 1949. وعادة ما تنفذ الصين حكم الاعدام في المسلمين الذين يدانون بارتكاب جرائم.
ومن جانب آخر أدان وزراء دفاع الصين وروسيا وأربع دول من آسيا الوسطى أمس الجمعة المشروع الأمريكي لبناء نظام دفاع صاروخي وحذروا من أن ذلك قد يزعزع الأمن العالمي والاقليمي. وحث بيان مشترك أصدره الوزراء الولايات المتحدة على التخلي عن مشروع شبكة الدفاع الصاروخي والالتزام بالمعاهدة المضادة للصواريخ الباليستية للحد من التسلح والتي وقعتها مع الاتحاد السوفيتي سابقا عام 1972. ونقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء عن البيان قوله: إن أي خرق لمعاهدة الصواريخ المضادة للصواريخ البالستية سيسبب الضرر البالغ للجهود التي كان يقوم بها المجتمع الدولي منذ فترة طويلة وسوف تتسبب في عواقب سلبية خطيرة على الامن والاستقرار الاقليمي الدولي. وقالت الوكالة إن البيان انتقد أيضاً الخطط الأمريكية للربط بين شبكة الدفاع الصاروخي الذي تنوي الولايات المتحدة إقامتها وبين نظام الدفاع الصاروخي لدول شرق آسيا الذي قد يضم تايوان. وقال البيان إن الوزراء يعارضون إقامة شبكة دفاع صاروخي في منطقة آسيا والمحيط الهادي بواسطة مجموعة صغيرة من الدول. وقد وقع على هذا البيان وزراء دفاع الصين وروسيا وأوزبكستان وكازاخستان وطاجكستان وقيرقيزستان. وكان كل من الرئيس الصيني جيانج زيمين والرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد جددا معارضتهما لمشروع الدرع الصاروخي والذي من المرجح أن يكون أحد القضايا الرئيسية في المحادثات المقررة بين بوتين والرئيس الأمريكي جورج دبليو. بوش في سلوفينيا اليوم السبت.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved