| العالم اليوم
* كاتمندو د.ب.أ:
كشفت نتائج التحقيق المقدمة إلى جيانندرا ملك نيبال أن ولي العهد الراحل ديبيندرا هو مرتكب مذبحة القصر الملكي التي وقعت في الاول من يونيوالجاري. وأعلنت لجنة التحقيق هذه النتائج خلال مؤتمر صحفي عقد في كاتمندو عاصمة نيبال مساء الخميس.وأحجمت اللجنة عن ذكر ولي العهد ديبيندرا بالاسم باعتباره القاتل ولكنها ذكرت أن مقتل الملك بيرندرا والملكة أيشواريا بالاضافة إلى سبعة آخرين من العائلة الملكية جاء نتيجة «لاصابتهم بطلقات نارية» أطلقها ولي العهد النيبالي. وأشارت اللجنة أن ولي العهد الذي كان يرتدي ملابسه العسكرية استخدم سلاحين آليين ومسدس. وذكر تاراناث رانا بات رئيس البرلمان أن ولي العهد الراحل تناول جرعتين من المسكر ودخن سيجارة محشوة بالحشيش «ومادة أخرى سوداء» لم تعرف هويتها. وأضاف أن ولي العهد قام قبل ارتكاب الجريمة بإجراء ثلاث اتصالات هاتفية باستخدام هاتفه المحمول مع ديفياني رانا التي أشارت اللجنة إلى أنه أقام معها «علاقة حميمة» ليلة الاول يونيو المشؤومة. وكانت ديفياني رانا قد أكدت إجراء هذه المكالمات ولكنها رفضت ذكر مضمون الحديث لانه على حد قولها «خاص وشخصي». ونقلت اللجنة عن رانا قولها إن صوت ولي العهد خلال المكالمة الثانية كان «غير واضح الالفاظ».وقالت ديفياني رانا في البيان المسجل الذي أدلت به إن ولي العهد قال خلال المكالمة الاخيرة التي استغرقت 32 ثانية «تصبحين على خير أنا ذاهب إلى الفراش سأعاود الاتصال بك في الصباح».
وقالت اللجنة إن ولي العهد قام حينئذ بارتداء حلته العسكرية وغادر غرفة نومه حاملا أسلحة وفتح النار على والده وأقاربه الاخرين بغرفة البلياردو. ولم تحدد اللجنة أي دوافع وراء ارتكاب ولي العهد لجريمة قتل والديه وأفراد آخرين من الاسرة المالكة. وقدمت اللجنة تقريرها في وقت سابق إلى الملك جيانندرا الذي سلمه بدوره إلى رئيس الوزراء وطلب نشره..
|
|
|
|
|