|
| تغطية
*نجران /متابعة : علي الأحمد الظيريان :
عبر عدد من المسئولين بمنطقة نجران عن اعتزازهم بندوة السعودة والتستر التجاري والتي تنطلق فعالياتها اليوم السبت تحت شعار )نعم للسعودة.. لا للتستر التجاري( ، ونوهوا بالجهود التي يبذلها أمير المنطقة صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله والذي يولي هذا الجانب أهمية كبرى حيث يرأس سموه اللجنة العليا للسعودة مما يؤكد حرصه واهتمامه بالمواطن وتحقيق مصالحه وتطلعاته، فقد تحدث في البداية وكيل إمارة منطقة نجران الأستاذ /محمد بن فهد بن سويلم قائلاً:
لقد خطت المملكة خطوات معتبرة نحو الرقي والتقدم في جميع المجالات التنموية لتكون في مصاف الدول المتقدمة خلال فترة زمنية قياسية تعد قصيرة إذا ما قسناها بالفترة الزمنية لبعض الدول المتقدمة وقد تحقق ذلك بفضل من الله ثم بفضل دعم واهتمام حكومتنا الرشيدة بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني . ومما لا شك فيه أن اهتمام قيادتنا الرشيدة بالوطن والمواطن جعل المملكة تتبوأ مكانة عالمية وكان من تلك الإولويات والاهتمامات الاهتمام بالتنمية البشرية حيث تم تشكيل مجلس القوى العاملة برئاسة سمو وزير الداخلية حفظه الله إذ أن من جهود هذا المجلس الاهتمام بسعودة الوظائف ووضع الخطط اللازمة لتحقيق تنمية بشرية في جميع التخصصات والمهن الوظيفية التي يتطلبها سوق العمل. وبمناسبة انعقاد ندوة السعودة ومكافحة التستر التجاري الأول بمنطقة نجران يسرني باسمي وباسم زملائي أعضاء اللجنة التنفيذية للسعودة وزملائي في لجنة مكافحة التستر التجاري والقائمين على الإعداد لهذه الندوة أن ننوه بالجهود الجبارة التي يبذلها سمو أمير منطقة نجران رئيس اللجنة العليا للسعودة بالمنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز حفظه الله في مجال سعودة وتوطين الوظائف حيث كان من نتاج ذلك اعتماد سموه ل )برنامج الأمير مشعل بن سعود للتدريب والتوظيف( وكذا الجهود الحثيثة لسموه في مجال مكافحة التستر التجاري إذ يتابع سموه حفظه الله أعمال اللجان في هذا المجال أولاً بأول لضمان تحقيق نتائج إيجابية تحقيقاً لتطلعات وتوجهات القيادة الرشيدة.
أسأل الله العلي القدير أن يوفق الجميع لما فيه الخير والسداد.
ومن جانبه أكد مدير الجوازات بنجران اللواء/خالد بن شايع عسيري بالجهود الكبيرة الي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران حيث تأتي هذه الندوة بدعوة كريمة من سموه بضرورة عقد ندوة في هذا الشأن لتعريف المواطن بأهمية توطين العمالة وفوائدها على المجتمع ويأتي اهتمام سموه الكريم بتطبيق السعودة ومكافحة التستر التجاري ضمن اهتمام سموه بالمواطن وهو جزء لا يتجزأ من تلمس سموه لحاجات الوطن والمواطن في منطقة نجران بشكل خاص.
منوهاً سعادته بالإيجابيات العديدة لندوة السعودة والتستر التجاري خصوصاً في هذا الوقت بالذات نظراً لما نلاحظه من اهتمام ورعاية دائمة من حكومتنا الرشيدة بالمواطن وتوفير الفرص الوظائفية من أجل المواطن السعودي في العديد من الأعمال في هذا الوطن المعطاء والوقوف بشدة ضد ظاهرة التستر التجاري لأنها ظاهرة سيئة لفئة ضعيفة تؤثر على المستوى الاقتصادي بصفة عامة.
لذا فأنا أهيب بكافة المؤسسات والشركات الأهلية بالمنطقة خاصة بالوقوف مع أهداف هذه الندوة بشكل إيجابي وفعال من أجل تطبيق ما يهدف إليه ولاة الأمر حفظهم الله وأنا واثق أن هذه الندوة ستؤتي ثمارها في المستقبل القريب بالمنطقة لأن القائمين على الأمر سيكرسون وقتهم وجهدهم بهذا الجانب لتفعيل دورها والحرص على ترجمة شعارها إلى واقع ملموس.
كما تحدث بهذه المناسبة /مدير شرطة منطقة نجران العميد/ مشعل بن سالم الحازمي مؤكداً أن الجهود الطيبة التي نلاحظها كمسؤولين ومواطنين تتمثل في الاهتمام اللامحدود والرعاية الكريمة من ولاة الأمر حفظهم الله والحريصين على كل ما يهم المواطن والذي يعد من أهم ثروات هذا البلد.
فحكومتنا الرشيدة حفظها الله سعت منذ عهد مؤسسها المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن سعود وأولاده البررة من بعده إلى إعطاء أهمية خاصة للمواطن من خلال العديد من فرص الاستثمار الذي يعود على البلد والمواطن بالنفع والفائدة وهذا نراه في السعي الجاد لتحقيق السعودة وتشجيعها باعتبارها واجباً وطنياً هاماً وفعالاً خدمة لهذا البلد الذي عودنا على خيراته بالكسب المادي المشروع وبالتالي ينعكس ذلك على رفع الاقتصاد الوطني.
والجهود هنا التي يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز في تطبيق السعودة ومكافحة التستر التجاري ظاهرة للجميع وزاد إلى ذلك بتوجيه سموه بعقد ندوة تحمل شعار )نعم للسعودة.. لا للتستر التجاري( . وهذا دليل حرص سموه على تفعيل كافة الإدارات الحكومية والشركات الأهلية بهذا الجانب وإبرازه بالشكل المطلوب وصولاً لنتائج مرضية التي يأمل تحقيقها ولاة الأمر حفظهم الله . ولاشك أن جهود سموه ومتابعته وحرصه الدائم علي توطين الوظائف والوقوف بشدة ضد كل من يحاول أن يقف خلف التستر التجاري له آثاره الفعالة في وقف الممارسات السلبية التي يتضرر منها هذه البلد الأمين والذي ندعو له بالعزة والرخاء والمزيد من النهضة وهذه فرصة سانحة لأهيب بإخواني أصحاب المؤسسات التجارية بالوقوف وجهاً لوجه ضد محاولة انتشار التستر التجاري وعليهم الوقوف والمساعدة في تشغيل وتوفير فرص عمل ووظائف للمواطن بديلاً عن الاستعانة بالأجنبي ومن حق هذا البلد أن تستثمر خيراته داخل هذا الوطن العزيز علينا جميعاً.
إذاً هي رسالة للجميع بالتكاتف مع جهود الدولة عامة وجهود سمو أمير المنطقة لتفعيل شعارها على أرض الواقع لا سيما وأن المنطقة بجهود سموه خطت خطوات واسعة في هذا الجانب.
ومن جانبه أكد رئيس الغرفة التجارية بنجران الأستاذ /علي حمد الحمرور آل عباس بأن هذه الندوة ستتكلل أعمالها النجاح إن شاء الله بفضل الدعم والإمكانيات التي سخرها لنا سمو سيدي الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة نجران وأن هذا التشريف والتوجيه الذي حبانا إياه سموه لهو دلالة كبيرة على عمق الاهتمام من سموه بعمل هذه الندوة والتي تأتي ضمن أعمال سموه الجليلة في تطبيق نظام السعودة ومكافحة التستر التجاري فقد طلب سموه من رجال الأعمال بالمنطقة مضاعفة الجهد لتوطين الوظائف وفتح فرص أكبر للشباب السعودي وإحلاله بديلاً عن الأجنبي وحقيقة لقد خطت المنطقة خطوات هائلة في هذا الجانب بفضل الاهتمام اللامحدود الذي يوليه سموه لهذا الجانب .
وأوضح الأستاذ /صالح بن مصلح آل عباس مدير فرع وزارة التجارة بنجران:
بأن هذه الندوة تأتي ضمن المساعي الحثيثة والجهود الجبارة التي بذلها وما زال يبذلها صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن سعود بن عبد العزيز أمير منطقة نجران، وفرع وزارة التجارة كما هو معروف سيشارك بمحاضرة خلال الندوة التي نتطلع إليها بآمال كبيرة لتواكب الاهتمام اللامحدود وتطلعات سمو وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس القوى العاملة ونتمنى من الجميع أصحاب المؤسسات والشركات الأهلية فتح باب الفرص للكوادر الوطنية وأهيب بكافة المواطنين بالإبلاغ عن كل متستر حيث لابد من التكاتف لخدمة هذا الوطن.
كما نوه مدير مكتب العمل الأستاذ/ سعود محمد البريك بأن ندوة السعودة والتستر التجاري تأتي ضمن اهتمام ولاة الأمر حفظهم الله في السعي الحثيث لتوطين الوظائف ومكافحة التستر التجاري والجهود الحالية التي يبذلها سمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز من خلال توجيهه الكريم بعقد مثل هذه الندوة تؤكد الدور البارز الذي قام به سموه وما زال في الوصول إلى نتائج وصيغة تعكس اهتمام الدولة حفظها الله بالمواطن والاقتصاد الوطني.
كما تحدث ل «الجزيرة» بهذه المناسبة /رئيس اللجنة التنفيذية للسعودة بنجران الأستاذ /عبدالله حاتم آل هتيلة قائلاً:
إن مسألة توطين الوظائف وإحلال العمالة الوطنية مكان العمالة الوافدة أي ما نسميه )سعودة الوظائف( أخذت حيزاً كبيراً في وسائل الإعلام وأحاديث المجالس . فهل هذا ما نصبوا إليه وما هي المحصلة النهائية وإلى أين وصلت السعودة وماذا قدم رجال الأعمال وما الذي عمله الشباب طالبو العمل وماذا يريد رب العمل وكيف نقضي على ظاهرة التستر التجاري ونجني ثمار بلادنا بسواعد أبناء الوطن ولماذا نعطي الأجنبي فرصة الاستيلاء على خيرات البلاد؟ كلها أسئلة نحاول أن نجد لها إجابة مقنعة بعض الشيء وللوصول إلى الإجابة فلابد من القناعة التامة بهذ القضية الوطنية الهامة ولابد من التضحية وجعل السعودة والقضاء على التستر التجاري هدفاً استراتيجياً لابد من تحقيقه وليبدأ كل منا بنفسه أياً كان موقعه وليكن جندياً مجهولاً محافظاً على مقدراتنا وخيراتنا وغيوراً على وطنه. فالدولة رعاها الله عملت كل ما في وسعها في إعداد وتعليم المواطن السعودي حتى أصبح مهيئاً للعمل في مختلف المجالات. وشملت رجال الأعمال برعايتها فما من مشروع تجاري أو زراعي أو صناعي صغيراً كان أم كبيراً إلا وللدولة أعزها الله اليد الطولى في قيامه وإعانته ومن ثم رعياته.
والمطلوب من الجميع سواء أرباب العمل أو طالبي العمل ليس أمراً غريباً أو مستحيل التحقيق بل هو في غاية السهولة واليسر إن توفرت النوايا الحسنة وحب الوطن والتضحية من أجل أمنه واستقراره لأن السعودة والقضاء على التستر التجاري ضرورة أمنية واقتصادية واجتماعية ملحة فتوفير فرص العمل للشباب يدعم الاقتصاد السعودي بصورة مباشرة أو غير مباشرة ويوفر الأمن والأمان والجميع يدرك ما تجلبه العمالة الوافدة التي تربو على خمسة ملايين وافد من عادات وتقاليد غريبة على المجتمع السعودي المسلم وتؤثر سلبا على النشء .
وندرك أيضاً حجم تحويلاتهم للخارج مع إنه بالإمكان استثمار خيرات الوطن داخل الوطن ونعلم ما يمثله الفراغ من انحراف السلوك والسلبيات الكبيرة وندرك أيضاً أنه لن ينهض الوطن إلا بسواعد المخلصين من أبنائه. أفلا يستحق كل هذا أن نضحي باليسير من أجل الوطن وأن نصم آذاننا تجاه ما يقال عن الشباب وأنهم يتصفون بالخمول والكسل وعدم الالتزام بالمواعيد ولو وجد ذلك في بعض الشباب فهم قلة بالتأكيد ولا يمثلون شباب الوطن الواعد. أما ما يثار من قبل بعض المتحججين من رجال الأعمال بأن الشباب يحتاج إلى تدريب وإجادة اللغة الأجنبية وغيرها فذلك كما ذكرنا تحجج فقط. ولا نعني إغفال التدريب وأهميته ولكن قياساً بالنسبة الكبيرة من العمالة الوافدة التي تُستقدم «خامة» ليس لديها أي قدر من التدريب أو التعليم وتُستغل في مهن غير ما استقدمت من أجله ولم يؤثر هذا على انتاجيتهم.
أما الشباب فيجب عليهم إثبات جدارتهم بالأفعال لا بالأقوال وأن ينخرطوا في جميع الأعمال على اختلافها ويزاحمون الأجانب بالصبر والتعب وأن يقبلوا بالأمر الواقع دون تردد أو خوف أو وجل.
وأخيراً عوداً على بدء إذا توفرت النوايا الحسنة والتضحية لأجل الوطن من قبل رجال الأعمال رأينا أبناء الوطن يعملون في شتى المجالات عندها سندرك أهمية ما حققته السعودة تلك الكلمة التي تشرح الصدور وتبهج النفوس وعسى أن يكون ذلك قريباً بإذن الله.
وأكد أمين عام الغرفة التجارية بنجران الأستاذ علي صالح قميش بأن هذه فرصة طيبة انتهزها لأقدم خالص تقديري لحكومتنا الرشيدة حفظها لله بقيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني وسمو وزير الداخلية وسمو أمير المنطقة الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز على ما يتم بذله وعمله من خلال رفعة المواطن والنمو الاقتصادي للوطن. فمن خلال ندوة السعودة والتستر التجاري واجب علينا جميعاً تشجيع السعودة وإحلال تلك الكوادر الوطنية في العديد من الأعمال لتنعكس خيراتهم على الاقتصاد الوطني ، وجريمة التستر التجاري تنعكس على المواطن والاقتصاد الوطني .
فهذه دعوة كريمة موجهة من قبل سمو الأمير مشعل بن سعود بن عبدالعزيز لتكريس الجهود ومضاعفتها والوصول إلى الحلول الجذرية والتي من شأنها تحقيق التطلعات والآمال التي يسعى لتحقيقها ولاة الأمر حفظهم الله.
|
|
|
|
|
