أقفت مثل خطوة شجاعٍ ومغلوب
متردده لاشك ما به طريقه
أقفت تسوق الوجد والدمع مسكوب
راحت وأنا بين الوهم والحقيقه
ودعتها بسكات والقلب مصيوب
وارخت هدب سود العيون الغريقه
راحت وأنا أدري ما جرى شي مكتوب
حكمه من الخالق بنفس الخليقه
راحت أخطاها بصوب وخطاي في صوب
كلٍ مشى وأبعد محاري طريقه
رحله قضت من غير تحقيق مطلوب
عيا القدر يجمع هوانا بوثيقه
دنيا طوت بنفوسنا حلم محبوب
وتبدلت فيها السعادة لضيقه
ونفسي بعدها وضعها صار مقلوب
ما عاد به شيٍ بعدها تطيقه
ما عاد به عندي أبد شي مرغوب
كلش بعدها ياعساه بحريقه
حتى الفرح في عالمي صار مسلوب
وحلمٍ رجيته راح واقفى بريقه
وما عاد لي بعيون باكر رجا بنوب
ما دام بعيونه قريت الحقيقة