|
| مدارات شعبية
ها نحن على مشارف بداية اجازة الصيف..
تنطلق أسراب المسافرين بحثا عن «البراد» وبحثا عن تغيير لنمطية العمل اليومي وروتينيته..
أغلب الشباب الراغبين في الاحتفال بزيجاتهم يختارون الصيف كوقت مناسب لاقامتها..
ويبقى الشعر صديقا لذلك المسافر في حله وترحاله لذا فقصور الأفراح في مثل هذه الأيام تكون في أوج نشاطها وتوهجها فهي مليئة بالمحتفلين والمحتفلون يحرصون على حضور الشعر في مثل هذه المناسبات.. لذا فأمسيات المحاورة والتي يكون فرسانها من شعراء الرد المعروفين بعضهم يأتي بأجره والآخر يأتي من واجب المشاركة لعزيز عليه.
وجمهور شعر الرد يحرص على البحث عن الأماكن التي تقام فيها أمسيات هذا الفن ذائع الصيت..
يستطيع هذا الجمهور أن يلتقي بمستور العصيمي ورشيد الزلامي وحسيب العازمي وفيصل الرباحي وسلطان الهاجري والكثير غيرهم وعلى مستوى مناطق المملكة يحظى هذا الفن بمتابعة واهتمام منقطع النظير سواء من حيث كثافة الحضور الجماهيري ومن حيث الحرص على تواجد هذا الفن في تلك الاحتفالات.. بل ان وجوده قد يساهم في توثيق تلك المناسبة في أذهان حاضريها.
كما أن مكاتب الشعراء والتي تكاد تكون المكان الوحيد المسؤول عن الاتصال وتنظيم حضور الشعراء هي الأخرى تمر بحركة غير عادية خلال ليالي وأيام الصيف لكثرة الطلب عليها وعلى شعراء الرد.
شعراء الرد المحترفون والذين يتقاضون أجوراً لحضورهم ومشاركتهم هم كذلك يستعدون لهذا الموسم ويجتهدون لأن فيه كسباً مادياً لهم وكذلك لقاءات مع جماهيرهم العريضة الذين يستمتعون بالرد منهم وهم يستمتعون بممارسته أمامهم.
إذن صيف شعر الرد ساخن دائماً!!
|
|
|
|
|
