| محليــات
* الرياض عمر اللحيان ظافر القحطاني:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض مساء اليوم السبت حفل تخرج الدفعة الاربعين من طلاب جامعة الملك سعود في مختلف الدرجات العلمية الدكتوراه والماجستير والبكالوريوس للعام الجامعي 1421ه. هذا وقد عبر معالي مدير الجامعة ووكلاؤها وكافة منسوبيها عن سعادتهم بهذه الرعاية حيث قال معالي الاستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الفيصل مدير الجامعة ان حرص صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض على مشاركة الجامعة كل عام بهجتها وسرورها في يوم الحصاد السنوي ليس بالأمر المفاجئ او الاستثنائي، فالزمان والمكان في جامعة الملك سعود يشهد لسموه الكريم على دعمه المتواصل ودأبه الحثيث للنهوض برسالتها العلمية والحضارية، وهي تستبشر على الدوام بهذا التشريف السنوي، وتعتز بمشاركة سموه لها مجد العلم والتحصيل، واضاف ان رعايته الكريمة لهذا الحدث السنوي شكلت على الدوام عنوانه البارز، واكسبته منزلة معنوية متميزة تتغلغل الى عمق مضمون العمل الجامعي، فهي تمثل احدى الشواهد الحية على العناية التي توليها القيادة الرشيدة لبناء المواطن المؤهل. وان رعاية سموه الدائمة لحفل التخرج كسته بصغبة ثابتة من التجديد، فلم يطمر التعاقب الزمني لهذا الحدث طيلة السنوات الماضية توهجه ودلالاته، حيث ظل ينقل هدف الاستمرارية في المفهوم البنائي للمواطن في سياقه الاجتماعي والعلمي، ومرجعا تقرأ فيه انجازات الجامعة في مجال التنمية البشرية.
واشار الدكتور الفيصل الى ان احتفال الجامعة بتخرج الدفعة الاربعين من طلابها في مختلف الدرجات العلمية، يأتي متزامنا مع مرور اربعة عقود من عمر الجامعة قدمت خلالها ما يربو على «853.101» خريجا وخريجة يشاركون بجد واخلاص في مواقع العمل المختلفة لخدمة بلادهم واعلاء شأنها، وهذا ما يجعل حفل هذا العام حدثا تاريخيا حافلا بالامجاد يؤرخ للحظة الراهنة بكل معانيها، ويستوعب في اعطافه البداية والتوسع والازدهار في هذا المجال.
واختتم تصريحه قائلاً: ان رسوخ مكانة الجامعة كركيزة اساسية في المجال الثقافي والعلمي والتنموي، ما كان ليتحقق لولا توفيق الله سبحانه وتعالى، ثم الدعم اللامحدود التي تحظى به الجامعة من القيادة الرشيدة وعلى رأسها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني.
وتمنى معاليه للخريجين التوفيق والنجاح في حياتهم العملية القادمة.
من جانبه عبر الدكتور خالد بن عبدالرحمن الحمودي وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز لرعايته حفل تخريج طلاب الجامعة لهذا العام.
وقال: ان الجامعة تتشرف بالرعاية الكريمة من لدن صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض الذي سيتوج تخرج الدفعة الاربعين من ابنائنا الطلاب وانه ليس بجديد ولا بغريب على سموه مشاركة الجامعة ومنسوبيها وابنائها الطلاب وذويهم افراحهم في مثل هذه المناسبة فطالما شرف الجامعة وخصها برعايته في مثل هذه المناسبات رغم ما هو فيه من مشاغل ومسؤوليات.
وأضاف الحمودي ان في وقفة الطلبة في يوم تخريجهم شعوراً غامراً بالفرحة قلوبهم وقلوب ذويهم ويسعدني ان اشاركهم مشاعرهم واشد على يدي كل منهم مهنئاً ومباركا بنجاحهم وان يوفقهم لما فيه خيرهم وخير ابويهم وخير امتهم الاسلامية ووطنهم الغالي الذي لم يبخل عليهم بتوفير كل متطلبات نجاحهم وتفوقهم وفي الختام قدم د. الحمودي شكره وتقديره لكل الجهود التي بذلها معالي وزير التعليم العالي ومعالي مدير الجامعة وادارتها واساتذتها ومنسوبوها في سبيل تحقيق وقفة مشرفة للخريجين في هذا اليوم.
ونوه الدكتور خالد بن عبدالله بن مقرن ال سعود المشرف العام على الشؤون الإدارية والمالية بالرعاية الكريمة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض والذي عودنا سموه الدائم بتشريفه للجامعة ورعايته لمختلف المناسبات التي تقام في رحابها.
واشاد الدكتور المقرن بالدعم الكبير الذي يلقاه التعليم من قبل حكومتنا الرشيدة فخلال مدة قصيرة استطاعت بلادنا بتوفيق من الله عز وجل ان تحقق قفزات هائلة في مختلف المجالات وتلك جامعتنا الفتية تخرج في كل عام اعداداً كبيرة من الطلاب والطالبات الذين يبدؤون شق طريقهم الوظيفي ليكونوا من لبنات وطن الخير.
واضاف بهذه المناسبة ازف التهنئة الخالصة لابنائنا الخريجين فهم الان يجنون ثمرة جهودهم وصبرهم واتمنى لهم التوفيق في حياتهم العلمية والعملية لخدمة دينهم ومليكهم ووطنهم.
وفي الختام اقدم الشكر والعرفان لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز على هذه الرعاية الابوية لابنائه الطلاب راجيا من الله العلي القدير ان يحفظ هذه البلاد من كل مكروه.
وقال عميد شؤون الطلاب الدكتور عبدالله بن عبدالرحمن العثمان لا شك ان الرعاية الكريمة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز امير منطقة الرياض لحفل جامعة الملك سعود بتخريج الدفعة الاربعين من طلابها يعد تكريما للعلم واهله، وهذه الرعاية الكريمة من سموه وتشريفه لهذا الحفل رغم مشاغل سموه الكثيرة انما هو تجسيد لما يوليه ولاة الأمر وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني يحفظهم الله من رعاية واهتمام للعلم واهله ولمنسوبي جامعة الملك سعود من اساتذة واداريين وطلاب.
واضاف ان الدولة وفقها الله وهي تبني هذه المؤسسات العلمية الشامخة جلعت الاهتمام بتأهيل وبناء الشباب السعودي المخلص لدينه ثم مليكه ووطنه هدفا اساسياً باعتبار هذا الشباب هم الثروة الحقيقة للوطن، لذا ان ما تنعم به بلادنا الحبيبة ولله الحمد في هذا العهد الميمون الزاهر الآمن ما كان ليتم لو لا توفيق من الله عز وجل ثم البذل السخي من حكومتنا الرشيدة ايدها الله لقطاعات التعليم بشكل عام وقطاع التعليم العالي بشكل خاص حتى اصبحت جامعاتنا قلاعا عملاقة تسهم اسهامها فاعلاً في تأهيل وبناء الشباب السعودي.
وذكر الدكتور العثمان بان دور مؤسسات التعليم العالي لم يعد هو التعليم والتدريب والتخريج فقط بل تعدى ذلك الى ايجاد الفرص الوظيفية للمتخرج ومساعدته بتوفير المعلومات عن الجهات التي توظف الخريج السعودي وترتيب عمل اللقاءات بين مندوبي المؤسسات والشركات الوطنية بين المتخرجين من الجامعات السعودية هذا الدور الجديد لمؤسسات التعليم يصب في خانة خدمة المجتمع وهو دور يجب ان يتنامى حتى يصل الى ايجاد صلة دائمة بين الجامعة وبين متخرجيها حتى بعد تبوأهم للمناصب الوظيفية في البلاد.
|
|
|
|
|