أول صحيفة سعـودية تصــدرعلـى شبكـة الانتــرنت صحيفة يومية تصدرها مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر

الطبعة الثانيةالطبعةالثالثةاختر الطبعة

Saturday 16th June,2001 العدد:10488الطبعةالاولـي السبت 24 ,ربيع الاول 1422

محليــات

مساء اليوم السبت
الأمير سلطان يرعى حفل تخريج الدفعة 27 من كلية القيادة والأركان
اللواء الظاهري لـ )الجزيرة (: 200 ضابط حصلوا على الماجستير في العلوم العسكرية ولدينا خطة للتوسع في القبول حتى نصل 290 طالباً
* الرياض عمر اللحيان:
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع والطيران والمفتش العام مساء اليوم السبت حفل تخريج دورة القيادة والاركان السابعة والعشرين بكلية القيادة والاركان للقوات المسلحة وبهذه المناسبة التقت )الجزيرة( بقائد الكلية اللواء البحري الركن شامي الظاهري وعدد من المسئولين والضباط المتخرجين من الدورة.
بداية تحدث لنا قائد الكلية اللواء البحري الركن شامي بن محمد الظاهري الذي قال: لقد تعودنا من سمو سيدي الأمير سلطان بن عبدالعزيز حضور وتشريف الكلية في حفل التخرج وهذه عادة سنوية لسموه. وأشار إلى أن جميع منسوبي الكلية يتشرفون بلقاء سموه وصحبه الكرام. وأوضح أن الخريجين 200 متخرج من الضباط المؤهلين لأعمال القيادة والأركان والذين يمثلون أفرع القوات المسلحة السعودية إضافة إلى ضباط من دول مجلس التعاون الخليجي ومصر والمغرب وبنجلاديش وباكستان وموريتانيا والأردن ولبنان.
وأشار إلى أنه في العام القادم سيلتحق بالدورة ضباط من إيران والسودان وبقية الدول العربية متمنياً أن تكون الكلية عبارة عن جامعة لجميع الدول العربية.
وعن تطوير البرامج التعليمية قال الظاهري اننا في الكلية نحاول أن نطور التعليم باستمرار فكما هو معلوم أن التعليم والبرامج التعليمية عملية ديناميكية متغيرة فنحاول قدر الإمكان أن نجاري ونساير جميع كليات القيادة والأركان في العالم مشيراً إلى أنه يتم الاطلاع على برامج الكليات في أمريكا وأوربا وجميع الدول العربية والاسلامية ونحاول قدر الامكان أن تماثل برامجنا وتشابه ما لدى الدول المتقدمة.
وعن آلية ترشيح الضباط بالالتحاق بدورات الكلية أوضح أنه بالنسبة للضباط السعوديين بعد الالتحاق بالكلية أمنية لكل ضابط لارتباط ذلك بالترقية مشيراً إلى أنه يجب أن يكون الضباط من النخبة المميزين ومن المختارين من أسلحة القوات المسحلة الأربع البرية والجوية والبحرية والدفاع الجوي.
كما أنه لدينا ضباط من الحرس الوطني ووزارة الداخلية وجميع المرافق العسكرية في المملكة.. إضافة إلى الدول العربية الشقيقة. وعن الشروط الواجب توافرها في المرشح للدورة قال انه يجب أن يكون المرشح متخرجاً من كلية معترف بها وأن تكون لديه خدمة في القوات المسلحة لا تقل عن عشر سنوات وعن مجالات التطوير في البرامج التعليمية أكد قائد الكلية أنه يتم الآن العمل على إدخال النشر الالكتروني )الحاسب الآلي( مشيراً إلى أن الكلية لا تكتفي بالبرامج العسكرية بل انها تهتم بمختلف العلوم والمعارف كالاقتصاد والادارة والقانون وعلم النفس وجميع المعارف الاخرى حيث تتعاون الكلية مع اساتذة من جامعة الملك سعود وكلية الملك عبدالعزيز الحربية والمعهد الدبلوماسي.. مشيراً إلى أن الكلية تدعو النخبة المميزة من المحاضرين لالقاء المحاضرات في القانون الدولي والاقتصاد وعلم النفس والثقافة الاسلامية.
وعن إمكانية التوسع في القبول في الدورات في السنوات القادمة قال قائد الكلية إنه في كل عام وبتوجيه من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو نائبه الأمير عبدالرحمن بن عبدالعزيز وسمو مساعده للشؤون العسكرية الأمير خالد بن سلطان ومعالي رئيس هيئة الأركان بتلبية احتياجات القوات المسلحة السعودية والدول الشقيقة والصديقة فقد بلغ عدد الطلبة هذا العام 200 خريج وفي العام القادم 220 وكل سنة سيتم زيادة القبول بواقع 20 طالباً ليصل السقف إلى )290( طالب تقريباً.. واختتم قائد الكلية اللواء البحري الركن شامي الظاهري حديثه مؤكداً تشرف الكلية باستقبال سمو النائب الثاني في هذه المناسبة مشيراً إلى ان الجميع ينظر إلى سموه كقائد سياسي وعسكري يسعى بقدر الامكان لمساندة وتعضيد وتشجيع منسوبي الكلية للوصول إلى المستويات الأعلى.
اللواء الشهراني يتحدث للجزيرة:
كما التقت )الجزيرة( بركن التعليم اللواء الركن عبدالله بن ربيش الشهراني الذي عبر عن اعتزازه وجميع منسوبي الكلية والخريجين برعاية وتشريف سمو النائب لحفل تخرج الدفعة 27 من طلبة الكلية مشيراً إلى أن هذا اللقاء وهذه الرعاية تتجدد سنوياً وهذا ليس مستغرباً من سموه خصوصاً وأن الكلية تعد أعلى مرفق تعليمي في القوات المسلحة السعودية.. وأشار إلى أن مهمة الكلية تتمثل في إعداد القادة والأركان للعمل في القوات المسحلة وتلقى كل الدعم والرعاية من لدن خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني فهي تأتي في أولويات اهتمامهم كونها المكان الذي يثري فكر الضابط في مجال تخصصه.
وأبان الشهراني أن برامج الكلية مصممة للارتقاء بمستوى الضباط وزيادة معرفتهم والالمام بوظائف القائد والركن.. وتهيئتهم للعمل في هذا المجال مشيراً إلى أنه يعقد عادة في الكلية دورة كل عام مدتها 44 أسبوعاً أي عام دراسي كامل يتلقى الدارس فيه جميع المعلومات في مجال تخصصه إضافة إلى معلومات عامة شاملة لمجالات الحياة.
كما يقدم كل طالب بحوثاً متخصصة في مجالات معينة وبموجبها يحصل على درجة الماجستير في العلوم العسكرية.
وعن الخطط والبرامج التطويرية في المجال التعليمي للكلية قال ان الكلية تقوم بمهامها على أكمل وجه وأن هناك دراسة وتوجها لاحداث كلية الحرب وهي أعلى من كلية القيادة والأركان وكون تخصصها مجالاً استراتيجياً أكثر من كونه عملياتياً وأشار إلى أن هذا التوجه يأتي في إطار التطور الذي تشهده القوات المسلحة وبناءً على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز.
وأفاد ركن التعليم أن عدد الكادر التعليمي بالكلية ما يقارب من 55 ضابطاً إضافة إلى الاداريين وغيرهم.
وأكد أن الكلية تعد حالياً من طلائع كليات القيادة والاركان في العالم من حيث الاعداد والتأهيل والتجهيز واختيار الكادر التعليمي لها.
وتحدث العميد الطيار الركن عبدالرحمن بن حسن الشهري ركن إدارة الكلية ورئيس اللجنة الاعلامية لحفل التخرج وقال ان كلية القيادة والأركان للقوات المسلحة تعودت على الرعاية والاهتمام البالغين التي يوليهما سمو النائب الثاني والتي تتوج بتشريف ورعاية سموه الكريم لحفل تخرج دورات القيادة والأركان.
ولفت إلى أن الاهتمام والرعاية والدعم والمشاركة القريبة التي يوليها سموه الكريم للكلية الأثر الكبير في نفوس منسوبيها وخريجيها وحافزاً كبيراً لهم على المزيد من التفاني والعطاء.
الخريجون يتحدثون عن مشاعرهم
كما تحدث لنا عدد من الضباط المتخرجين من الدورة فقال الرائد محمد ثناء الحق من بنجلاديش اننا نشكر حكومة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني على ما قدم لنا في هذه الدورة من خبرات ومعارف مشيراً إلى سعادة الجميع بتشريف سمو النائب الثاني حفل التخرج. وقال العقيد محمد بن علي العيسى من دولة الامارات إن رعاية سمو الأمير سلطان شرف لجميع الضباط الخريجين مشيراً إلى أنه تم الاستفادة من الدورة في أمور كثيرة خاصة أن الكلية احدى الكليات المتميزة في هذا المجال. وقدم شكره لقائد الكلية ولكافة منسوبيها على الجهود التي قدمت للمتدربين طيلة أيام الدورة. من جانبه أكد المقدم اسماعيل حسن محمد من الاردن أن رعاية وتتويج سمو الأمير سلطان للخريجين وحضوره حفل التخرج بعد عام حافل بالعطاء والعلم والمعرفة لشيء يسعد به جميع المشاركين في الدورة. وأشار إلى أن الجميع استفاد مما قدم في الدورة من خبرات ومعارف حيث لم تقصر الكلية في اي جانب مؤكداً المكانة العالية التي وصلت إليها الكلية في المجال العسكري كما توجه بالشكر لقائد الكلية ومنسوبيها على كل الجهود التي بذلت لانجاح الدورة وتسهيل امور الضباط المشاركين فيها مقدماً شكره لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي العهد وسمو النائب الثاني متمنياً للجيش السعودي التقدم والتطور. من جانبه قال المقدم أحمد بن ناصر السبر من المملكة العربية السعودية إن تشريف سمو الأمير سلطان لهذا الاحتفال وسام شرف لجميع الضباط الخريجين مشيراً إلى أن هذه الرعاية ليست غريبة على سموه حيث إنه قد عود الجميع على حضور ورعاية مثل هذه المناسبات. وقال السبر إن الدورة أتاحت للجميع فرصة للتزود بالعلوم والمعارف والخبرات المختلفة في هذا المجال.
وتحدث المقدم نواف بن جابر الديحاني من الكويت وقال انه لشرف كبير ان يحضر حفل تخرجنا سمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز مؤكداً على أن كلية القيادة والأركان صرح يفتخر به جميع ضباط دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية والاسلامية حيث تتميز بالامكانات العالية سواءً الاكاديمية أو التجهيزية. وعبر المقدم جبر بن سلمان المهندي من دولة قطر عن اعتزازه الكبير بهذه الرعاية والتشريف التي يحظى بها الخريجون من لدن سمو النائب الثاني الأمير سلطان بن عبدالعزيز وقال إن الدورة ممتازة حيث تمت الاستفادة منها في المجال العسكري والعلمي. من جهتهم أعرب عدد من الضباط الخريجين عن سعادتهم بتشريف سمو النائب الثاني لهذه المناسبة وقال الضباط وهم المقدم عبدالرحمن محمد عبدالغفور من الامارات والمقدم محمد جلوي المري من البحرين و الرائد خلفان بن حمد السليماني من سلطنة عمان والرائد محمد بن أحمد الكعبي من البحرين والمقدم محمد شاهين الكعبي من قطر والرائد علي بن أحمد الغدير من البحرين والرائد سالم جمعة الكعبي من الامارات والرائد أمين الحاج من المغرب والرائد محمد المختار من موريتانيا والمقدم محمد عبدالرحمن خبر من لبنان والمقدم أحمد صالح يوسف من الكويت ومقدم أركان حرب عصام عبداللطيف من مصر والرائد خالد بن محمد الدوسري من الكويت والرائد محمد حادق من باكستان والرائد أركان حرب عصام الدين عبدالله من مصر إن رعاية وتشريف سمو النائب الثاني حفل الاحتفال فخر لهم جميعاً وإن هذه الدورة مناسبة عزيزة ستظل خالدة في سيرتهم العملية. وقدموا شكرهم لقائد الكلية ولجميع منسوبيها على كل التسهيلات التي قدمت لهم طيلة مدة الدورة.


أعلـىالصفحةرجوع


















[للاتصال بنا][الإعلانات][الاشتراكات][البحث]
أي إستفسارات أو إقتراحات إتصل علىMIS@al-jazirah.comعناية م.عبداللطيف العتيق
Copyright, 1997 - 2000 Al-Jazirah Corporation. All rights reserved