* الطائف- هلال الثبيتي:
على شرف صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز وبحضور وكيل محافظة الطائف الأستاذ عبدالله بن ماضي الربيعان رئيس اللجنة الشعرية أقام الأستاذ عبدالعزيز بن معلا السهلي مساء الخميس ماقبل الفارط حفلاً شعرياً.
ليلة لم تكن عادية من ليالي الطائف الشعرية.. ليلة شهدت حضور عشرة شعراء يتقدمهم الشاعر الكبير العائد بعد انقطاع طويل وبعد معاناة طويلة مع المرض عاد صياف الحربي الذي أبى إلا أن يشارك الشعراء في هذه الليلة التي كان بحق فارسها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز.
«البداية»
كانت بداية الحفل بالعديد من القصائد الترحيبية بسموه الكريم ثم القى بعد ذلك الدكتور ناصر الزهراني بعض القصائد الشعرية بالفصحى والعامية الى أن جاء دور التراث حيث قدم صف الثبتة«الزومال» وهو لون من ألوان الحدا الذي تشهد به منطقة الحجاز وبخاصة بلاد بني سعد.
«المحاورة الأولى»
هذه المحاورة التي بدأ بها الحفل كانت بين الشاعر/ فيصل الرياحي والشاعر/ راشد السحيمي حيث استطاع السحيمي أن يقدم نفسه من خلال هذه المحاورة التي شاطر فيها الرياحي.
«المحاورة الثانية»
المحاورة الثانية شهدت عودة احد رموز المحاورة حيث كان الجمهور على موعد مع عملاق الرد والعائد الى الساحة بقوة رغم المرض وطول الغياب الا أنه أثبت للجميع أن صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز يستحق أن يضحى من أجله بكل غال ونفيس حتى الصحة.. انه الشاعر صياف بن عواد الحربي الذي قطع المسافات الطويلة من المدينة المنورة الى الطائف ليبدأ محاورته الأولى مع الشاعر فيصل الرياحي حيث قال:
فيصل:
الليل يا صاحبي صياف
ياطيب الصوت والسيره
خابرك شاعر ولك ميقاف
ولا جيت تفرح بك الديره
صياف:
ياجارنا طول المحراف
وتقول ياطيب الجيره
سوق الجمل ماعلاك خلاف
علمٍ مظى يا الله الخيرة
«المحاورة الثالثة»
هذه المحاورة كانت من نوع خاص لاثبات الوجود وبخاصة ان الشاعرين محمد السناني وملفي المورقي لم يشاركا في حفلات المغترة لكن هذه المحاورة جعلت الشاعرين يقدمان مالديهما بقوة وبالفعل كانت رائعة أشاد بها الجميع.
«المحاورة الرابعة»
الفكاهة والمرح اجتمعا من خلال هذه المحاورة التي جمعت الشاعر بكر الحضرمي والشاعر حمود السمي البقمي حيث استطاعا من خلال هذه الفقرة إضفاء جو المرح والضحك والفكاهة بين الجمهور.
«المحاورة الخامسة»
كان الجمهور في هذه المحاورة مع الزير «العرضة» حيث جمعت قطبي شعر العرضة الشاعرين محمد بن حوقان وعواض الشهيب حيث استطاع العراضة جذب الانظار خصوصا الطرق التي نفذت بها العرضة من حركات استعراضية وغيرها.
«المحاورة السادسة»
استأذن الشاعر رشيد الزلامي من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد والحضور وبإصرار طلب الشاعر صياف الحربي ليبدأ المحاورة الأولى له مع رشيد رفيق دربه وصديقه الحميم حيث قال:
رشيد:
الصاحب اللي غاب عنا سنه واليوم شفناه
ماودي أنشد صاحبي عارف سبة غيابه
هذه المحاورة كانت بالفعل قوية من الطرفين أعادت للأذهان ما كانت عليه الساحة الشعرية سابقا.
«المحاورة السابعة»
شهدت هذه المحاورة عودة الزير«العرضة» ولكن لم تكن بين قطبي العرضة محمد بن حوقان وعواض الشهيب، كانت بين شاعرين آخرين من شعراء «القلطة» ليؤكدا أن لهذا اللون شعراء آخرين حيث استطاع الشاعرفيصل الرياحي والشاعر ملفي المورقي خوض غمار العرضة بكل قوة.
«المحاورة الثامنة»
وبطلب من صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد عاد الشاعر محمد السناني والشاعر حمود السمي بمحاورة على الموال هذه المحاورة شهدت القوة والندية استطاع من خلالها الثنائي ان يخرج بفقرة الموال الى بر الامان والاعجاب.
«المحاورة التاسعة»
وعاد الرياحي مع الحضرمي بمحاورة جميلة على الموال ولكن هذه المحاورة لم تستمر طويلاً.
«الختام.. المحاورة العاشرة»
وقبل أن يعلن الليل رحيله جاء دور الرباعية كان الفريق الأول «الرياحي والسناني» والفريق الثاني« الزلامي والمورقي» قدم الشعراء من خلالها محاورة مميزة وقوية تلا ذلك محاورة رباعية أخرى جمعت الفريق الأول«راشد السحيمي وعواض الشهيب» والفريق الثاني«محمد بن حوقان وحمود السمي» كانت هي ختام الحفل الشعري الساهر الذي شرفه الأمير فيصل بن خالد بن عبدالعزيز بحضوره الذي كان رائعاً ومميزاً.
«شعراء الأمسية»
صياف بن عواد الحربي، فيصل منصور الرياحي، رشيد بن زيد الزلامي ملفي المورقي، محمد بن متروك السناني، راشد السحيمي، بكر الحضرمي، حمود السمي البقمي، عواض الشهيب، محمد بن حوقان المالكي.
محاورة من الحفل
المحاورة التالية جرت بين الشاعرين الكبيرين رشيد الزلامي وصياف الحربي
الزلامي: