دام الذهب في قالب الصمت مصبوب
مامن كلامك يالساني مثابه
مالك ومال الناس سالم ومنيوب
كلٍ خصيمه في النهاية كتابه
لاتحسب المغتاب للخير منسوب
فاله تعيسٍ مظلمٍ يندعى به
يوم الجزا وجهه على النار مكبوب
من حوبة لسانه شديدٍ عذابه
يكشف ستير العيب من دون ماجوب
لامره الغافل علق فيه نابه
ترى السكوت ببعض الاحيان مرغوب
يضفي على الرجال قدر ومهابه
راعيه ما يندم ولا يلحقه شوب
ولايندرى عن دربه اللى نوابه
والنصح مابين المخاليق مطلوب
نورٍ على سبل الشرف يهتدى به
ولاهو بعيب ان بان في الرجل عذروب
العيب تبعه للخطا عن صوابه